responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 94  صفحه : 25
لم أر أي بحث شرعي او استدلال بكلام الله تعالى او رسوله صلى الله عليه وسلم أو كلام السلف الصالح من الصحابة والتابعين مع ان الرجل قال في بداية المقابلة (نحن السلفيون)

وإنما هي وراقة لغير المسلمين وهل خلت مصادر السنة وكتب الأدب من الحكم.
وإلا فمامعنى باحث شرعي؟؟
وقد نعى في كتابه (ميراث الصمت والملكوت ص62) بأن المسيري مفكر لاإسلامي لإنه استبعد الوحي عن مصادر المعرفة فأين نصوص الوحي وكلام السلف في المقابلة مع الباحث الشرعي؟؟؟ وقال عن المسيري بأن له أخطاء كثيرة ولم يذكر إلا ثلاثاً!!! وقد رجعت إلى كتاب هشام بشير (مسيرة المسيري في الدفاع عن اليهود) فوجدت له طوام ومنهجه فيها ماركسي وطعون في الإنبياء كاتهام هارون بعبادة العجل وموسى بعقيدة الحلول وسليمان بمنافاة التوحيد والدفاع عن اليهود.
فالأولى بالباحث الشرعي ان ينصح بالبعد عن هذه الموسوعة فمابالك بإشهارها بين الناس.
ولم يذكر عن كتب الشرع إلا جواباً لسؤال عن الملخص الفقهي وفتح المجيد وذكرهما مع ثالث على استحياء فجزى الله السائل خيراً.
وماذكر عن أبي زرعة عندما رأى صحيح مسلم رحمه الله فيه عبرة وعظة حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قال: شهدت أَبَا زرعة يعني الرازي ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بْن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله. فَقَالَ لي أَبُو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه. فعملوا شيئا يتسوقون به.

ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها.

وأتاه ذات يوم وأنا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عَنْ أسباط بْن نصر فَقَالَ أَبُو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل فِي كتابه أسباط بْن نصر؟ ثم رأى فِي كتابه قطن بْن نسير فَقَالَ لي: وهذا أطم من الأول قطن بْن نسير وصل أحاديث عَنْ ثَابِت جعلها عَنْ أنس. ثم نظر فَقَالَ: يروي عَنْ أَحْمَد بْن عيسى المصري فِي كتابه الصحيح.
قال لي أَبُو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون فِي أن أَحْمَد بْن عيسى. وأشار أَبُو زرعة إِلَى لسانه كأنه يَقُول: الكذب. ثم قال لي: يحدث عَنْ أمثال هؤلاء. ويترك مُحَمَّد بْن عجلان ونظراءه. ويطرق لأهل البدع علينا.
فيجدوا السبيل بأن يقولوا للحديث إذا احتج به عليهم: ليس هذا فِي كتاب الصحيح. ورأيته يذم من وضع هذا الكتاب ويؤنبه. فلما رجعت إِلَى نيسابور فِي المرة الثانية ذكرت لمسلم بْن الحجاج إنكار أَبِي زرعة عَلَيْهِ روايته فِي كتاب الصحيح عَنْ: أسباط بْن نصر. وقطن بْن نسير. وأَحْمَد بْن عيسى.
فَقَالَ لي مسلم: إن ما قلت صحيح. وإنما أدخلت من حديث أسباط. وقطن. وأَحْمَد ما قد رواه الثقات عَنْ شيوخهم. إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع. ويكون عندي من رواية من أوثق منهم بنزول. فاقتصر على أولئك. وأصل الحديث معروف من رواية الثقات. وقدم مسلم بعد ذلك الري. فبلغني أنه خرج إِلَى أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن مسلم بْن وارة. فجفاه وعابه على هذا الكتاب. وقال لَهُ نحوا مما قاله لي أَبُو زرعة: إن هذا يطرق لأهل البدع علينا. فاعتذر إليه مسلم. وقال: إنما أخرجت هذا الكتاب. وقلت: هو صحاح. ولم أقل: أن ما لم أخرجه من الحديث فِي هذا الكتاب ضعيف. ولكن إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي. وعند من يكتبه عني. فلا يرتاب فِي صحتها. ولم أقل: إن ما سواه ضعيف. أو نحو ذلك مما اعتذر به مسلم إِلَى مُحَمَّد بْن مسلم. فقبل عذره وحدثه.
وهذا في أهل البدع وليسوا بكفار
فمابالك في من يمدح موسوعة فيها طوام وطعون في أنبياء الله ثم يكون استشهاده بأقوال الكفار والمتهمين برقة الدين وهو باحث شرعي.

ولو ذكر كلام هؤلاء بعد كلام السلف وتابعي التابعين على أن كلامهم من أضعف الأدلة على مايقول لم ينتقده أحد.

وقد أجاد الباحث في رده على السرحان في كتابه (الهادي والهاذي) فجزاه الله خيراً

وليته استمر على هذه الطريقة التي ينفع بها المسلمين

وقصدي هو بيان الحق وإرادة الخير للأخ عبد الله وفقه الله

فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

وأسأل الله لي ولكم وللباحث الشرعي عبد الله التوفيق والسداد وان يختم لنا بالحسنى.

ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[14 - 10 - 10, 01:19 ص]ـ
المقصد: أن الإخوة الكرام إنما باعثهم اصابة الحق، هكذا نحسبهم و لا نزكي على الله أحدا.

ـ[عبدالله المورعي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 03:42 ص]ـ
الكتاب من أحسن ما قرأت, بل لا أبالغ اذا قلت: هو من الكتب التي أثرت في أثرآ قد تعدى مستوى الفكر الى المنهجية في طلب العلم, وهذا ربما يصعب شرحه
لكن أشير الى قوله-حفظه الله- (13):قد كان أسمى مقاصدي المرجوة من نشرها, أن أكشف لكثير من القراء عما لمنهج التفكير, والتنوع المعرفي, والبيان الوضئ, من أثر بالغ على بنية العقل, ونوع الخطاب.

وهذا الذي قاله لمسته ووجدث أثره, وعمني نفعه, فجزاه الله خيرآ, ورفع قدره
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 94  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست