|
||||
| نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 94 صفحه : 206 | ||||
|
ما أرخص الكتب! ـ[معاذ الصالح]ــــــــ[03 - 08 - 10, 02:52 م]ـ خطرت لي هذه الخاطرة عندما اقتنيت المجموعة الأخيرة من آثار ابن القيم فوجدتها ثقيلة المحمل، رخيصة الثمن، فقارنتها بكيلوين من اللحم اشتريتها قبل يومين بنفس السعر وأكلناها من ساعتها وقضي الأمر، فقلت سبحان الله! ما أرخص العلم؟ خمس كتب لهذا الإمام، كم جلس يؤلفها، كم سهر من ليلة، كم أفنى من قلم، كم كد ذهنه، كم استعار من كتاب، كم ناسخ نسخ، كم جلس المحققون على التحقيق، ثم تأخذها بسعر كيلوين من اللحم!! ما صدق من قال إن الكتب غالية، و لكن طلاب العلم أضر بهم حب الدنيا و الترف، و أصبحت محبة العلم دعاوى عند بعضهم، فكلنا يقرأ سير من سلف من أهل العلم بعضهم باع بيته من أجل العلم وبعضهم استدان .... وفي هذا الزمن ينفق طلاب العلم على بعض الكماليات ما لو استغنوا عنها لكون الواحد منهم لنفسه في خمس سنوات مكتبة شاملة، فما على طالب العلم لو جاع يوما ليشتري كتابا، أو أكل وجبة في اليوم بدل ثلاث، وإليك بعض المقارنات في الأسعار، وهذه المقارنات متقاربة في معظم ديار المسلمين.< o:p> ثلاث دجاجات بسعر = صحيح البخاري< o:p> جهاز جوال بسعر = فتاوى شيخ الإسلام + الواسطية + +الطحاوية + الحموية +التدمرية + كتاب التوحيد + فتح الباري + شرح النووي على مسلم + تفسير ابن كثير + البداية والنهاية< o:p> و المقام لا يتسع لذلك، فلو و فر طالب العلم في كل شهر 50 ريال فقط لاشترى في الشهر مجلدين إلى ثلاثة، و في السنة قرابة الأربعين ... وفي خمس سنوات مائتين. هذا لو وفر خمسين فكيف لو وفر مائة أو مائتين، والله المستعان.< o:p> ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[03 - 08 - 10, 03:46 م]ـ كلامك صحيح تماماً. ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[03 - 08 - 10, 04:52 م]ـ جزاكَ اللهُ خيرًا وأحسنَ إليك. ـ[إبراهيم البراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 10, 05:45 م]ـ ما أجملها من خاطرة ٍ وأجمِل بها! ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[03 - 08 - 10, 06:16 م]ـ بل ما أغلى الكتب! طالب العلم ليس كالعامي الذي يكفيه ألف ريال أو ألفان يشتري بهما كتبًا، وما تصنع ثلاث كتب في الشهر لطالب العلم؟! لو اشترى ما يقرأ فقط لاحتاج إلى عشرة كتب شهريًا، فكيف وهو سيشتري كتبًا للبحث ومراجع وموسوعات .. الخ؟ كيف يُقال هذا وطالب العلم مُطالب عند بحثه بالاستقصاء لكل ما ورد فيه لغةً وفقهًا وحديثًا وبحوثًا معاصرةً! وكيف تُقارن الكتب بالطعام والمرء يكفيه دجاجة في اليوم أو دجاجتان! بينما لا حد لكفايته من الكتب. بل أجزم أن طالب العلم لو أنفق على الكتب مثل إنفاقه على طعامه وشرابه ولباسه ما كفاه ذلك. والله أسأل أن يجعلنا طلابًا للعلم على الحقيقة، وأن يعيننا بعد ذلك على شراء الكتب إعانة قادرٍ كريم عطوف رحيم. # لطيفة: طالب العلم على الحقيقة من إذا قرأ في يوم واحد قرأ مجلدًا، وإن بحث بحث في أكثر من 100 مرجع. وقد أدركنا من الشيوخ من يفعل مثل هذا. ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[03 - 08 - 10, 09:42 م]ـ بل ما أغلى الكتب! طالب العلم ليس كالعامي الذي يكفيه ألف ريال أو ألفان يشتري بهما كتبًا، وما تصنع ثلاث كتب في الشهر لطالب العلم؟! لو اشترى ما يقرأ فقط لاحتاج إلى عشرة كتب شهريًا، فكيف وهو سيشتري كتبًا للبحث ومراجع وموسوعات .. الخ؟ كيف يُقال هذا وطالب العلم مُطالب عند بحثه بالاستقصاء لكل ما ورد فيه لغةً وفقهًا وحديثًا وبحوثًا معاصرةً! وكيف تُقارن الكتب بالطعام والمرء يكفيه دجاجة في اليوم أو دجاجتان! بينما لا حد لكفايته من الكتب. بل أجزم أن طالب العلم لو أنفق على الكتب مثل إنفاقه على طعامه وشرابه ولباسه ما كفاه ذلك. والله أسأل أن يجعلنا طلابًا للعلم على الحقيقة، وأن يعيننا بعد ذلك على شراء الكتب إعانة قادرٍ كريم عطوف رحيم. # لطيفة: طالب العلم على الحقيقة من إذا قرأ في يوم واحد قرأ مجلدًا، وإن بحث بحث في أكثر من 100 مرجع. وقد أدركنا من الشيوخ من يفعل مثل هذا. صدقت والله ـ[معاذ الصالح]ــــــــ[03 - 08 - 10, 09:44 م]ـ يا أخي أبا عبدالرحمن، طالب العلم حقا هو الذي يعرف الكتب التي يستفيد منها فيشتريه ويدع الباقي. العلامة المتفنن صاحب المنظومات والقواعد والضوابط فضيلة الشيخ محمد بن صالح ابن عثيمين الذي قال عنه فضيلة الشيخ عبدالكريم الخضير إنه ذلل العلم لطلابه، هذا العلم مكتبته لا تزيد عن أربعة أمتار في أربعة. أما الإكثار من شراء الكتب بغير فائدة وحتى يقال فلان عنده مكتبة جليلة فيها نسخ نادرة فقد قال عنها الشيخ عبدالكريم الخضير بأن ذلك يدخل دخولا أوليلا في قوله سبحانه (ألهاكم التكاثر). وكم ندم شخص من الجمع مع أنه قاريء مطلع، فما بالك بندم من جمع فكان حظه من الجمع الترتيب والتنظيف ومشقة النقل من دار إلى دار. ومن طلاب العلم الجماعين للكتب من لم يختم تفسير ابن كثير أو فتح الباري. ولو اقتصر طالب العلم على أمهات الكتب فأدام النظر يها وأتقنها وقصد البحر وترك القنوات لحصل له من الفوائد: 1 - قلة التكلفة. 2 - النهل من المورد مباشرة. 3 - بركة علم السلف. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ¥ |
||||
| نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 94 صفحه : 206 | ||||
|
www.eShia.ir