responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 90  صفحه : 369
ويتحدث عضو المجمع العلمي العربي في دمشق والقاهرة وبغداد الأستاذ محمد رضا الشبيبي (1306 - 1385) عن باقر التستري (ت 1327) بقوله: (كان مفتوناً بجمع الكتب فتنة قل أن تعهد في غيره، وكان إذا قدم إلى معرض الكتب في النجف كتاب مخطوط بذل النفس والنفيس في سبيله على قلة ذات يده، وربما تملق لمن ينافسه في الكتاب تملقاً لا مزيد عليه حين (المناداة) على بيعه وقد يقبل المنافس ويتعلق به ليترك له طلبته.
قال بعضهم: نافسته يوماً في كتاب و (المنادي) ينادي عليه فسألني تركه فما كان منه إلا أن أمسكني بيده قائلاً وقد تغير: أما تخشى الله؟
وله نوادر جمة في باب اقتناء الكتب، وقد جاور زمناً بمكة، واتصل بالشريف هناك واقتنى قسماً من كتبه المخطوطة فيها.
وله إلى إيران رحلات كان أهم ما يحمله عليها جمع الآثار، ولقد حصل باجتهاده على أمهات الكتب النفيسة القديمة على اختلاف موضوعاتها، ولقد شاهدنا بينها كتب الدين والفلسفة والفلك والرياضيات والشعر والتاريخ والعربية، وكان إذا اقتنى كتاباً كتب عليه بخط بديع (للحقير محمد الباقر) وخطه معروف يُشار إليه عند الصحفيين وفي أسواق الكتب ومعارضها.
ولما عُرضت كتبه للبيع سنة 1329هـ وكان فيها أكثر من ألف مجلد مخطوط نودي عليها عدة أسابيع، وكنت ممن يحضر (المناداة) فشاهدت فيما شاهدت ما يدهش المتأمل من آثار نادرة في بابها ونفائس مخطوطات قليلة الوقوع حتى في أمهات بيوت الكتب الكبيرة في العالم، وذلك مثل كتاب (مشارق الأنوار) للقاضي عياض الذي كان يظن أنه أصبح أثراً بعد عين وكتاب (العين) للخليل الفراهيدي، وكتاب (الزينة) لأبي حاتم، وكتاب (غريب أبي عبيد) وكتاب (طبقات القراء) وشرح (تذكرة الطوسي) في الفلك للخفري وشرحها أيضاً للسيد الشريف، وقد ملكتهما، و (القول المأنوس) وهو وجيز، حاشية على القاموس، وغير ذلك من شواذ الأسفار الكبيرة التي لم تمثل بعد للطبع كبعض مؤلفات الثعالبي المعروف، ووقفت أيضاً بين كتبه على كتاب (وفيات الأعيان) بخط مؤلفه قاضي القضاة ابن خلكان، هذا ما عدا ما لا أقدر أن آتي عليه في هذه العجالة، وبالجملة ذهبت كتبه بثمن بخس وبيعت بصفقة خاسرة ولو نودي على هذه الكتب في أسواق الغرب لذهبت بزنتها لجينا (5) على أن مبتاعها غير مغبون) (6).
وهذا الشيخ محمد نعيم اللكنوي (ت 1318) يتحدث عنه مؤرخ الهند السيد عبد الحي الحسني (1286 - 1341) بعد أن نَعتَ المترجم بقوله: (الشيخ الفاضل الكبير ... أحد كبار العلماء).
قال: (وكان حريصاً على جمع الكتب النفيسة، يقبل هدايا الكتب، وإنه باع داره التي كانت على جسر فرنكي محل، في مدينة لكنئو - واشترى بثمنها حاشية الطحطاوي على الدر المختار بستين ربية) (7).
وبعد إيراد ما تقدم من أخبار المفتونين بجمع الكتب أورد قصة تلخص ما سبق بأن المعول عليه هو ما يجتنى من ثمرات الكتب لا أن نملأ بها الخزائن والرفوف.
فقد دعا أحد الفضلاء شيخنا السيد عبد الله الغماري فأطلعه على مكتبته الضخمة التي حوت من كل فن وعلم فقال هذا الداعي الكريم: ما رأيكم في هذه المكتبة فأجاب شيخنا على البديهة تحتاج أن تقرأها!
محمد بن عبد الله آل رشيد

منقول:
http://search.al-jazirah.com.sa/2005jaz/jul/3/wo4.htm

ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[19 - 12 - 09, 09:29 م]ـ
بسم الله

إن مجرد سماع بدء معرض الكتاب يحدث فى القلب شوقا (ونسأل الله أن لا تكون فتنة)

يجد المرء نفسه أمام صعوبات وأمانى وأحلام

ماذا سيشترى هذا العام وبكم سيشترى وهل سيقنع بذلك أم سيرجع حزينا

كل ذلك وغير ذلك يمر بالقلب حتى تتصدع مراكز التفكير فى كيفية جمع المال

ولكن الذى يهون على المرء استشعار العون من الله فليس للعبد إلا هو سبحانه

فلما استحكمت حلقاتها فرجت (وبشر الصابرين)

ولما اعلمه من لهفة وشوق إخوانى الأحباب إلى إشراقة النور التى تبهج النفس

أحببت أن أضع بعض النكت والفوائد والمواقف العجيبة لعلمائنا وسلفنا

تبين مدى حبهم وشغفهم وولعهم بحب الكتاب و .......

وسأقتصر على جملة منتقاة من كتاب عشاق الكتب للفرحان ط دار البشائر

وهذا الكتاب له فى قلبى مكانة فى غاية السمو وأنت إذا قرأته اظنك ستهجر الدنيا

وملذاتها من اجل تحصيل كتاب واحد (وعموما هى تذكرة وتسلية) والله المستعان

ولا مانع من وضع بعض المواقف لبعض مشايخنا المعاصرين بشأن هذا الأمر والله الموفق

جزاك الله خيرا

ما هى الكتب التى سوف تقتنيها من المعرض إن شاء الله؟ للفائدة

ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[21 - 12 - 09, 02:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا

ما هى الكتب التى سوف تقتنيها من المعرض إن شاء الله؟ للفائدة

وجزاك أخى الكريم

لكن سؤالك يوجه لمن يستحق من أهل الفضل أما العبد الحقير فأسأل الله الستر

ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[21 - 12 - 09, 03:02 ص]ـ
* حكى عن ثعلب أنه كان لا يفارقه كتاب يدرسه، فإذا دعاه رجل إلى دعوة شرط عليه أن يوسع له مقدار مسورة يضع فيها كتابا ويدرس

* وكان أبوبكر الخياط النحوى يدرس جميع أوقاته حتى فى الطريق، وكان ربما سقط فى جرف أو خبطته دابة
عشاق الكتب (ص 106)

* الإمام الزاهد عبدالله بن المبارك *

ذكر الصدفى قال:لما بلغ عبدالله بن المبارك دفع إليه أبوه خمسين ألف درهم يتجر بها، فطلب العلم حتى أفقدها، فلما انصرف لقيه أبوه فقال: ماجئت به؟ فأخرج إليه الدفاتر، فقال: هذه تجارتى. فدخل أبوه المنزل فأخرج له أبوه ثلاثين ألف درهم أخرى وقال: تمم بها تجارتك، فأنفقها.
عشاق الكتب (ص 90، 91)
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 90  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست