responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 69  صفحه : 81
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[03 - 11 - 06, 12:58 م]ـ
عبدالله بن سعد الناصر الراشد
قاضي تمير:

عبدالله بن سعد بن عبدالله بن ناصر بن حمد بن محمد بن ناصر بن راشد بن سويد بن راشد،وُلِدَ في حريملاء عام 1326هـ، وطلب العلم على علماءبلدته، فقرأ على الشيخ محمد بن فيصل المبارك، و الشيخ فيصل بن عبدالعزيز، ثم على الشيخ ابراهيم بن سليمان.
وحين بلغ الخامسة عشرة من عمره انتقل للرياض لطَلَب العلم على يدِ الشيخِ عبدالله بن عبدِ اللطيف، ثم على يد الشيخ محمد بن ابراهيم، ثم الشيخ عبدالرزاق العفيفي.
وتخرَّج من كليَّة الشريعة فأَمَّ بعِدَّةِ مساجِدَ، ثمَّ تعَيَّن قاضياً في تُمَير عام 1380هـ، وهوأول قاضٍ بها، ثم قاضياً في الأفلاج عام 1388هـ، ثم قاضيا في وادي الدواسر، توفي رحمه الله عام 1412 هـ تقريبا رحمه الله.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[03 - 11 - 06, 01:30 م]ـ
عبدالله بن عبدالعزيز آل مبارك
(محامي الدولة)

هو الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن فيصل بن حمد آل مبارك المؤرخ النسَّابة الأديب الفقيه، ولد بحريملاء عام 1315هـ.

مشائخه:
حفظ القرآن على يد:
1ـ الشيخ علي بن داود أشهر مقرئ في حريملاء.
2ـ و على الشيخ ابراهيم بن محمد بن ناصر.
3ـ ثمَّ طلب العلم بها مع أخيه العلامة فيصل على عمِّه الشيخ الجليل محمد بن فيصل.
ثم على الشيخ مبارك بن عبدالمحسن بن باز.
ثم انتقل إلى الرياض فطلب العلم على كل من:
5ـ الشيخ عبدالله بن عبداللطيف.
6ـ والشيخ حمد بن فارس.
7ـ والشيخ عبدالله بن راشد الجلعود رحمهم الله.
8ـ و كانت له صحبة أكيدة مع الشيخ إبراهيم بن سليمان آل راشد فاستفاد منه.

وتدرَّج في وظائف الحكومة فصار:
1. عُضوا بهيئة المراقبة بالرياض.
2. ثم مديرا للشؤون المالية بوزارة المالية، و محاميا لأملاك الدولة في وزارة المالية.

أعماله:
1. في عام 1386هـ سعى مع بعض أعيان حريملاء وهم الشيخ عبدالله بن عدوان رحمه الله و الشيخ محمد بن صالح بن سلطان حفظه الله لدى الدولة أيدها الله بشأن إنشاء سدٍ في شعيب حريملاء تفيد منه المنطقة.
وقدانتهت الدولة من إقامة السد عام 1388هـ فأرَّخ لذلك التاريخ بقوله:
بحاءٍ و فاء و الشين و الغين بعدها.

2. وفي نفس العام 1386هـ، انتدبته الدولة لتصحيح أوضاع تملك بعض المواطنين في أحياء سكنية في منطقة الخرج، فتمَّ له ذلك بالشكل الذي حاز على رضا المسؤولين، و إفادة المواطنين ذوي العلاقة، ممَّا يخدم المصلحة العامَّة، فعند ذلك انتدبته الدولة في نفس العام لمهمَّة مماثلة في المنطقة الشرقية، ثمَّ في منطقة القصيم في عام 1388هـ، فأبدى حكمةً و كفاءة ً في المهمَّتين، و توصَّل إلى نفس النتيجة السابقة، فشكر له المسؤولون ذلك.

3. وفي عام 1394هـ كان أحد خمسة كان لهم سبق تأسيس شركة مساهمة لتزويد بلدة حريملاء وضواحيها بالكهرباء.

و من نظمه رحمه الله قصيدة عصماء يرثي بها الملك عبدالعزيز رحمه الله يقول فيها:

إلى الله أشكو والهموم تؤرق
ونفس إذا راب الزمان ترقرق

ولهفة مكروب برى الوجد جسمه
وقلب عليل بالجوى يتحرّق

ولوعة إشفاق يكاد شواظها
تقطع أوصالي به وتمزّق

وعين إذا ما أظلم الليل أسبلت
ينابيعها مثل الجمان تدفق

فمذ قيل لي ليث الجزيرة مشتك
تخيلت أحشاء الفؤاد تفتق

مخافة يوم حقّق الله يومه
فضجت له كل الخليقة تطرق

وضج له شعب العروبة جهده
فكل بني الاسلام حيران مشفق

إذا جاء يوم لايرد مجيئه
قضاء قضاه الله والله أصدق

سألت إلهي بكرة وعشية
وأسأله وقت الدجى أتملق

وأسأله حقاً بأسمائه التي
بها قد تسمى بالصفات وأَصدُقُ

يلاقي من الرحمن عفوا ورحمة
ويحرسه عما يريب ويقلق

ويبقي لنا نجل المليك محاميا
على ملة التوحيد برا موفق

يذود عن الإسلام لم يألُ جُهده
بفهم لأرتاق العلوم يفَتِّق

بنو فيصل شِبهُ النجوم لمهتد
متى غاب نجم بان آخر مشرق

أعيذكم بالله من شر حاسد
فقلبي على جمر الغضا يتحرق

عسى نظرة من جامع الشمل برةٌُ
فيجمع ربي شملنا لا يفرق

لنا في رسول الله أحسن أسوةٌ
بأمرٍ من الرحمن وحي محقق.

وله أيضاً مرثية في أخيه الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك يقول فيها:

فمن مبلغ آل المبارك كلهم
عزاءاً فنور العلم بالجوف أظلما

شيوخاً وشباناً صغاراً ونسوة
دموعاً لها العينان زاد قذاهما

ليبكوا فقيداً نازحاً عن ديارهم
وهيهات لا يجدي البكا والتندما

فوا فيصلاً لم يخزكم يوم محفل
وحمال أثقال وكاسب معدما

وما فيصل نعيي له نعي هالك
ولكنه بنيان رشد تحطما

فما نطق الفحشاء مذ كان ناشئاً
ولا جشم الأهوال إلاَّ مجَشَّما

فمجلسه المعمور بالذكر موحش
كأن لم يكن بالأمس فيه معلما

وأهلوه يندبن المعالي بواكيا
يرجعن أشجاناً وما قلن مأثما

نريد الأماني والمنايا تريدنا
ونبرمها والله من قبل أبرما

فمن شاء فليصبر ومن كان ساخطاً
فكل امرئ يلقى الذي كان قدما

هو الموت حق والنفوس معارة
وردُّ العوارى كان أمراً محتّما

ولكننا نرضى بحكم إلهنا
جرى القدر الماضي بما كان أحكما

آثاره:

1ـ و من آثاره رحمه الله (شجرة آل راشد) التي ظل يجمعها ويُنقِّحُها زمَناً، ثمَّ أخرجها عام 1377هـ.
2ـ نبذة في ترجمة أخيه الشيخ فيصل بن عبدالعزيز، و لدي عنها مصورة.
3ـ رسالة صغيرة في حكم الانتفاع بالرهن.
4ـ رسالة صغيرة في أصول المرافعة و المحاماة الشرعية، كانت لدى بعض تلاميذه، ثم فقدت.
5ـ مخطوطات فقهية كتبها بخطَّه، منها (زاد المستقنع باختصار المقنع) للحجاوي، موجودة بكتبة الملك فهد / تصنيف: مكتبة حريملاء.
6ـ قصائد عربية ذكرنا بعضها.
7 ـ وكانت لديه رحمه الله مكتبة حافلة بنفائس المطبوعات من كتب الفقه والأدب.
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 69  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست