responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 95
ـ[ابو البراء]ــــــــ[10 - 02 - 06, 06:30 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا أنسى شيخنا الفاضل ابو حفص ناصر رحماني الجزائري رحمه الله تعالى و أسكنه الفردوس الأعلى

يتفق كال من عرف الشيخ عن قرب، وسمع خطبه ودروسه العلمية، على سعة علمه ووفرة معارفه ومعلوماته الشرعية، بل – وتلك من أهم ميزاته – سعة حفظه وقوة ذاكرته، يشهد له بذلك الصديق والخصم. فهو يحفظ القرءان ويحيط بعلومه وتفسيره، وتواترت الأخبار على أنه يحفظ أكثر من أربعين ألف حديث بأسانيدها ومتونها وشروحها و و لو رأيته يستدلّ بها و كأنه يقرأها من مصادرها بعينه، و يجيد بل و يتقن اللغة العربية التي كان فيها فصيحا بلا منازع، نطقا و فقها و بلاغة، أما الشعر بأنواعه و بحوره و دواوينه فقد كان فيه رائدا بامتياز.
فقد كان الشيخ – و دون أدنى مبالغة – ظاهرة فريدة، قلما تجد لهل مثيلا في زمننا هذا، تذكرك نكهته الخاصة بمشايخ الجزائر: الإبراهيمي، العربي التبسي، العرباوي، سلطاني رحم الله الجميع

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[17 - 02 - 06, 02:40 ص]ـ
إنَّ من يستمع إلى أشرطة الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي (حفظه الله)، يجزم أنه من جملة حُفّاظ هذا العصر و الأوان.

خاصة شروحه الفقهية، فسبحان من أعطاه.

ـ[أبو نور الدين]ــــــــ[17 - 02 - 06, 04:18 ص]ـ
جينات الشناقطه تنضح بالحفظ
سبحان الخالق الحكيم

ـ[راشدالآثري]ــــــــ[17 - 02 - 06, 06:48 ص]ـ
إنَّ من يستمع إلى أشرطة الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي (حفظه الله)، يجزم أنه من جملة حُفّاظ هذا العصر و الأوان.

خاصة شروحه الفقهية، فسبحان من أعطاه.
نعم صدقت وليس من سمع كمن رأى أنا حضرت عنده يومين في شرحه للعمدة أعني عمدة الفقه رأيت العجب لا يمسك كتاب في يده و يعيد ما يقرأ عليه ويشرح شرحا وافيا حفظه الله وبارك فيه ...

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[18 - 02 - 06, 03:13 ص]ـ
أخي الكريم راشد ..

علشان ما نزعل .. ترا حتى إحنا شايفينَهْ .. مو بَسْ إنت!!؟ * ابتسامة كويتية *

و جزاك الله ألف خير.

ـ[مثنى حامد]ــــــــ[18 - 02 - 06, 11:12 ص]ـ
سمعت الشيخ ابو عبيده مشهور بن حسن قال انه التقى في موسم الحج قبل الماضي بشاب صغير وأخذ يسأل الشيخ مشهور اسئله صعبه في الفقه فقال له الشيخ يا بني ابدأ بالمهمات ودعك من هذه المسائل فشكره الشاب ومضى ثم جاء شيخ هذا الشاب فأخبره عن الشاب انه يحفظ القران والصحيحين وذكر كتب اخرى (والوهم مني) فقال الشيخ مشهور هذا استاذي أدعه اسأله

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[18 - 02 - 06, 04:14 م]ـ
من عجائبِ مَن رأيتُ من ذوي الحفظ، شخنا المُتَفَنِّن صالح بن عبد الله العُصيمي _ حفظه الله _ فقد كان أعجوبةً في حفظه الكثيرَ من المتون، حتى إنني قلتُ لبعضِ المحبين: ربما يحفظُ المتون التي لم تؤلَّف بعدُ، زاده الله خيراً، و كفاه الشر و الضر.

فمما أذكره أنه اجتمعَ في بيتي هو و شيخٌ لي شنقيطيٌ اسمه: السالك الشنقيطي، و هو ممن درسَ في " المحاضر " فبدء السجالُ _ غيرَ المقصود _ بينهما، فلا أدري ممن أعجب أم شيخنا صالح أم من شيخنا السالك، و كأني بشيخنا السالك أراد أن يكون الأمرُ تحدياً بينهما، فذكر منظومةً لأحد العلماءِ فابتدرَ شيخنا صالحٌ الحديث عنها، و ذكرَ أنها على طولها إلا أنها خاليةٌ من الحشوِ، فكلُّ حرفٍ فيها له معنى، لو أُبدلَ بغيرِه لاختلف المعنى و اختلَّ المبنى.

و قد أخبرني شيخنا السالكُ بعدُ بأن الشيخَ صالحاً أعجوبةً، فقلتُ له: هو شنقيطيُّ نجد.

و لا غرابةَ في هذا فإنَّ مَن لازمَ شيخنا، و صاحبَه عرفَ أكثرَ من ذلك، فأذكرُ أنني خرجتُ و أخي " سليل الأكابر " في نزهةٍ مع شيخنا، و قد أبرمنا أمرنا، و دبرناه بليلٍ أن نفاجئه بالقراءة عليه في كتاب " الأربعين في أصول الدين " لأبي إسماعيل الهوري _ رحمه الله _، فما كان منه _ إذ فاجئناه و طلبنا منه القراءةَ _ إلا أن اعتدلَ في جلسته، و اتخذَ هيئة العلم، و أذِن في القراءة، فما تركَ رجلاً في سندٍ إلا و صححَ فيه، و لا فائدةً إلا و أتى بها، حتى قرأنا عليه نصفَ الكتاب، و كان غايةَ الدروسِ جودةً و لذةً.

و من عجائبِ حفظه _ مما استنتجته من خلال صُحبتِه _ أنه يستظهرُ المطوَّلاتِ إلم يكن حافظاً لها، و قد قال لي مرةً في منزلي: يا أبا سليمان لقد حفظنا الكثيرَ، و قرأنا الكثيرَ، و كتبنا الكثيرَ فلم نحتجْ إلى طاولات. أ. هـ و كان سببُ ذلك أنني استشرْتُه في وضعيةِ طاولةِ مكتبتي، إذْ لا أرتضي حالها ديمةً، بل أرغبُ التغييرَ.

هذا معَ ما جمعه من: دينٍ متينٍ، و تُقىً مبين، و أدبٍ جمٍّ، و خُلُقٍ فَخْمٍ، و تواضُعٍ كبيرٍ، و عزمٍ خطيرٍ، قلَّ مثيلُه في أخدانه، و عزَّ شبيهه في أقرانه، فحفظه الله باقياً متألِّقاً، و أبقاهُ عالماً متحقِّقاً.

و أجزِمُ بقوةٍ و تأكيدٍ أنني لَمْ أرَ في مرورِ أيامي أحفظَ منه، و لا أكثرَ منه، فهو أعجوبةٌ من غايةِ الأعاجيب، حفظه الله و نفع به.


و ممن أعرفُه بسُرْعةِ الحفظ أخاً لي، ليس ممن يشتغلُ بالعلم الشرعي، و لكنَّه شاعرٌ فذٌ، على صِغَرِ سِنِّه، و ليس صغيراً، يحفظُ القصيد من أولِ مرةٍ، حتى إنه ليسوقُ لكَ مساجلاتِه الشعريةِ عن طريق رسائلِ الجوال (الموبايل) على ترتيبها رغمَ كثرتها، و إنني لأقطعُ بحفظهِ لديوانَي " المتنبي " و " أحمد شوقي "، و مع ذلك فليش مشهوراً، و إنه لمغمورٌ في غياهبِ الجهلِ به و بقدراتِه.
و له قصائدُ منشورةٌ في " الساحةِ الأدبية "، فليُبْحَثْ عنه، و لا أريدُ الإفصاحَ عن اسمه خشيةَ غضبِه، إذ وُدُّه مخطوبٌ، و قد تمَّ العقدُ عليه بعقد صحيح، فحفظه الله تعالى، و أبقاه و رقَّاه.
و دمتم بخيرٍ.
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست