responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 389
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[01 - 08 - 07, 08:50 م]ـ
لماذا نبتعد عن المشكلة الحقيقية ونناقش الترهات؟!
[/ color][/color]

سيدي الفاضل
جزاك الله خيرا على استيعابك للمسالة ومناقشتك إياها بهذه الصورة (بصرف النظر عن كلمة " ونناقش الترهات "، ولكن أقول: " ليت الأمر كذلك لهان الخطب "
إذ المسألة من أساسها - عندي (لو صح أن لي عندًا) - مبنية على جزئين:
1 - المتكلم بهذه الكلمة عندما يقولها للشيخ: إذا سكت الشيخ عنها ثبت في نفس السامع إقراره بها، وهذا أعاني منه من بعض إخواني إلى أن قمت بمقابلة الشيخ - وكان الشيخ أحمد حطيبة (تحديدا) وسألته عن الشخص فقال لي ما معناه: هذا الشخص كان يحضر بعض المحاضرات ولا أعده من تلامذتي.
2 - السامع لهذه الكلمة الموجهة للشيخ (وهم غالبا من الإخوة طلبة العلم كما نطلق عليهم): سكوت الشيخ أقرار وبالتالي يمكن أن يكون كل كلام صادر من هذا الشخص صادرا عن الشيخ نفسه.
ومن نفس المعنى - وإن كان يفترق عنه قليلا - الشيخ ياسر برهامي أعطى هاتفه المحمول لبعض تلامذته ليجيب بدلا عنه الأسئلة حتى لايكون كل العبء على الشيخ، ثم اتصلت عليه فرد هذا الأخ قائلا: هنا مكتب الشيخ ياسر، هل من سؤال؟
فأخبرته أنني أريد الشيخ ليجيب الأسئلة.
فقال: سل ما تحب وأنا أجيبك.
فسألته بعض الأسئلة، فقال: سوف أسأل الشيخ عنها ثم أجيبك!!!
فأخبرته أنها كانت رغبتي من البداية، ولكن ... وأغلقت الهاتف.
فهذا الأخ المخول من الشيخ ياسر ذاته إذا أجاب أسئلتي - ولم يفعل - فماذا كنت أقول؟
أأقول الشيخ ياسر أفتى بكذا وكذا؟
أم أقول مكتب الشيخ ياسر؟
ثم عند الفتوى الخطأ على من يكون اللوم؟!!!
المقصود أن هذه الكلمة استشرت في أوساط (الإخوة) أكثر من (العامة) وصار لها وزنها وثقلها الشرعي المعترف به، لذا لزم التنويه.
ثم - أخي الفاضل - قولك:
فالخلاصة يا شيخنا
هذه كان من الأولى كتابتها في موضعها من الملتقى مع المفارقات وأمثالها، أأنهى عن الكلمة ثم توجه لي!!!
الله المستعان
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 08:58 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نحن نناقش قضية عامة ينبغي أن تكون مبنية على استقراء ومناقشة من وجهات نظر مختلفة مستوعبة لظواهر المشكلة في كثير من المواطن.

ولكن المعضلة التي يبدو أنها لن تنتهي أن بعضنا يقف على بعض المواقف التي يتأثر بها ويرى فيها بعض الخطأ، ثم يريد بناء عليها أن يقيم صرحا شامخا من التقعيد والتأصيل لعلاج هذه المشكلة من وجهة نظره.
وربما لا ينتبه - في غمرة حماسته لهذا الأمر - أن ما يلزم على قوله من اللوازم الباطلة ربما أكثر مما يلزم على نهى عنه.

هل هذان الموقفان اللذان حكيتَهما يكفيان لبناء الأحكام؟!
وهل يكفيان لإطلاق الحكم الذي ذكرته من أن ذلك الأمر (استشرى!) عند طلبة العلم؟!

وهل المشاكل التي (استشرت!) عند طلبة العلم انتهت ولم يبق إلا هذه المشكلة لنبحث لها عن حل؟!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 09:05 م]ـ
كون الشيخ لا يُعد فلانا من تلامذته لا يمكن أن يعني أنه كذلك، وإنما المقصود أنه لا يراه أهلا للعلم مثلا أو نحو ذلك.

ولم يشترط أحد من أهل العلم على الطالب أن يأتي بإجازة من الشيخ أنه يكون من تلامذته!!

ولذلك ذهب الجمهور إلى أنه لا يلزم استئذان المحدث في التحديث عنه، بخلاف الإجازة.

ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 08 - 07, 09:09 م]ـ
الشيخ المبارك / أبامالك العوضي

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

ـ[المعلمي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 05:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الكرام:

لا شك أن من يذكر هذه العبارة لديه مقاصد في الباطن لا نحيط بها .. لكن أشم منها " المباهاة".

والأعمال بالنيات، فقد يؤجر عليها وقد يؤزر عليها ..

والأفضل إن نَقَل يقول: قال الشيخ فلان،: .... ويسمه باسمه ..

ولدي سؤال آخر قد يفتح مشكلة أخرى:

لو ذكر الشيخ باسمه دون قوله شيخنا أو الشيخ هل في ذلك تنقص، أو عدم توقير؟

رغم أن كتب السلف مليئة بهذا الضرب من الذكر!!!

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[02 - 08 - 07, 06:42 م]ـ
الأخ / المعلمي
جزاك الله خيرا، مختصر مفيد.
أحببت أن أنبه من البداية إلى هذا المعنى (وهو ضمن مشاركتي المحذوفة) فقالوا لنا:
جئتم بما لم يأت به الأوائل.
أو - على طريقة الألفاظ المصرية التي يتساءل عنها الأخ / المسيطير - قالوا:
اطلعوا م البلد (ابتسامة)
وعذرا على عدم مشاركتي مرة أخرى في هذا الموضوع لأن المسألة - بالمصري - بهوئت (واترك فهم الكلمة للمصريين).

ـ[المعلمي]ــــــــ[03 - 08 - 07, 10:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

الغريب أننا عندما ننسب فتوى لأحد المعاصرين نقول قال الشيخ فلان كذا ...

ولو توفي قبل مائة سنة مثلا أو أكثر نقول: قال الحافظ ابن حجر كذا، قال الشافعي كذا، قال الشوكاني كذا ...

ما سبب هذا التواطؤ؟!!
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست