فاستمعت الي كبار اهل العلم عبر شرائطهم و سلاسلهم العلمية في التوحيد و العقائد و الفقه و سائر العلوم
هل ينطبق علي اني تلقيت العلم علي المشائخ؟ ام اني ممن قيل فيهم ((لا تتلقي العلم عن صحفي))؟؟
فاكون كمن يتعلم من الكتب؟ فيكون خطأه اكثر من صوابه؟
فقد كتبت موضوعا استفسر فيه عن هذا و لكن لم يشف الاخوة غليلي فارجو مشاركة مشائخنا
بالاجابة علي هنا او هناك
أظن - والله أعلم - أن الأمر يسير، وأن مسألة التدليس والضرر منتفية في حالة ترسخ عن العامة وقبلهم عند طلبة العلم، أن التلمذة وحضور مجالس العلم بل ملازمة المشايخ، في حد ذاتها لا تدل على علم ولا فضل، وإنما الذي يدل على العلم هو تزكية العالم المُعتَبر، باللفظ الصريح المعتبر، ثم يعضده سمته وخلقه وعبادته وورعه ... ثم يظهر في تدريسه وتأليفه ومدارسته ... إلخ
فمكمن المشكلة في الوهم السائد أن من حضر عند الشيخ فإنه مزكى وأهل للتدريس والإفتاء ... إلخ، وما الذي يمنع من أن يحضر البليد الأعوام الطويلة ويلازم الشيخ، وهو ما زال بليدًا لم يحصل شيئًا، أو حصله على غير وجهه، أو أن يحضر المجتهد الحافظ المتقن حصل وهو خبيث النفس لا يتورع عن الحرام ... إلى أخر الاحتمالات
إذن فالطلب على المشايخ ليس تزكية في حد ذاته، وإنما أخذ العلم من المشايخ، وعدم الاكتفاء بالكتب، فمن الممكن في هذه الحال اعتبار الفترة، فالذي يحضر درسا لم يحصل هذه الغاية، وفي نفس الوقت يعتبر تلميذًا - بالمعنى الذي ذكره الأستاذ شاكر - .....
وعليه فلا نعول على لفظ (شيخنا) على النقطة الأخيرة وإنما تستوضح بالسؤال ...
هذا والله أعلم
* وأعتذر عن الأخطاء لسرعة الكتابة
ـ[أبو العالية]ــــــــ[21 - 09 - 06, 12:27 م]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
جميل ما قرأت، وأفكار العقول وتفكير التعقُّل لطيف ظريف.
فجزى الله عنَّا مشايخنا الذين انتفعنا بهم؛ فلا حرمهم الله الأجر الجزيل، والشكر الطويل، والذكر الباقي بعد الرحيل.
والذي يظهر لي في هذه المسألة:
أني لا استجيز لنفسي أن أقول عن شيخٍ (شيخنا) حتى استأذنه في ذلك ممن درستُ عنده.
ومن لطيف ذلك، ما كان بيني وبين شيخنا العلامة المحدِّث شعيب الأرنؤوط حفظه الله؛ فقد استأذنته فقلت:
هل أقول عنك شيخي؟
وذلك أثناء قرائتي عليه توضيح الأفكار للصنعاني رحمه الله.
فقال الشيخ رفع الله قدره:
لا أقبل إلا بثلاثة شروط؟!
أولا ً:؟
وثانياً:؟
وثالثاً:؟ (وسأذكرها غداً للتشويق)
فبرأيك ماذا تتوقع قال لي الشيخ؟
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[21 - 09 - 06, 03:02 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء.
وما تفضلتَ بذكره، هو سبب إنشاء الموضوع وكتابته.
ويا ليت الملتفى فيه خطوطا ذهبية، إذن لكتبتُ هذه العبارة بالخط الذهبي (عوضا عن مداد الذهب:) /
وما عليه أن يقول: الشيخ أو العالم أو العلامة ... ويدع شيخنا
لا بأس بقولها مع معالجة النية ...
وسياق الشيخ السديس وفقه الله في ترك هذه الكلمة لمن ساء أدبه، وسوء الأدب من علامات قلة الإخلاص
وهذا كله عائد على الشيخ بالضرر
فالتلميذ مرآة لشيخه
أما ترك هذه الكلمة بإطلاق، ففيه من الغلوّ ما فيه.
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 09 - 06, 03:30 م]ـ
لا بأس بقولها مع معالجة النية ...
وسياق الشيخ السديس وفقه الله في ترك هذه الكلمة لمن ساء أدبه، وسوء الأدب من علامات قلة الإخلاص
وهذا كله عائد على الشيخ بالضرر
فالتلميذ مرآة لشيخه
أما ترك هذه الكلمة بإطلاق، ففيه من الغلوّ ما فيه.
جزاك الله خيرا.
تبقى وجهات نظر.
فإن قيلت من قبل طالب علم عُرف بالطلب ...... فالأمر كما سبق ذكره، وتفضلتَ - أخي أشرف - بالإشارة إليه.
وإن قيلت من قبل طالبِ لم يُعرف بالعلم، ولا بطلبه، بل حضر عند الشيخ في إيام معدودات ..... ثم بدأ يرددها في كل مكان، وبمناسبة ومن غير مناسبة فهي كما تفضل الشيخ عبدالرحمن السديس ........ (وما عليه أن يقول: الشيخ أو العالم أو العلامة ... ويدع شيخنا).
أما معالجة النية فلايخفى ما فيها من الصعوبات ........ وما اشتكى السلف إلا من ذلك ..... وقد روي عن سفيان رحمه الله تعالى أنه قال: (ما عالجت شيئا أشد علي من النية، ذلك أنها تتقلب).
وقيل: (تعاهدوا النية ....... فإن النية شرود).
وروي عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال: (السلامة لا يعدلها شيء).
وأعيد: وما عليه أن يقول: الشيخ، ويبتعد عن ما قد يداخله مما لا يخفى.
والكلام موجه لصغار الطلبة ........ لا لكبارهم.
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 387