نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 369
رجل طلب مني نصيحة فماذا تشيرون عليه
ـ[خالد النجدي]ــــــــ[30 - 11 - 03, 11:29 ص]ـ
يا أخوان هناك أخ من طلاب العلم الطامحين للتميز و الوصول إلى مراتب الأئمة و قد طلب منى الإشارة عليه
قال لى الحمدلله أنا أعرف الآن أساسيات علوم الشريعة لكن أريد أن أتخصص حيث أني أعلم أن أصحاب العلوم لا يسلمون القول إلا للمتخصص في هذا العلم.
فالشيخ محمد العثيمين رحمه الله يعتبر من المتخصيصين في علم الفقه و أصوله و الشيخ الألباني قد تخصص في الحديث و هكذا دواليك
فالسؤال: الرجل يريد التخصص في علم الحديث أو علم الفقه حيث يجعل أغلب عمره له و هو يريد الأفضل أجرا ومنزلة عند الله فماذا تشيرون عليه يا أخواني
أخوكم
خالد
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[30 - 11 - 03, 01:56 م]ـ
نعم بارك الله فيك التخصص هو المطلوب و الامة بحاجة إلى متخصصين لا مثقفين!
و الفرق بين المتخصص و المثقف هو أن المتخصص هو العالم في فنه، المبدع في بابه، المجتهد فيما يعترض له من المستحدثات في تخصصه.
أما المثقف و لا عزاء للمثقفين فهو من ينفي عن نفسه الجهل في كثير من أبواب العلم و يستطيع المشاركة السطحية في فنون كثيرة فهو يفهم ما يقرأ و يسمع في التاريخ و اللغة و العقيدة و ما إلى ذلك بينما لو سبرته و تعمقت معه في أي فن لحاص و ماص (طبعا ما أدري ما معنى ماص):)
و نصيحتي لصاحبك أن يتخصص لا بالفقه على إطلاقه بل يكون ملما إلماما جيدا بالفقه و لكن يتخصص مثلا في فقه البيوع و المعاملات المالية المعاصرة أو في باب الجهاد و العلاقات الدوليةطبعا من الناحية الشرعية و هكذا يكون متخصصا في باب كبير من أبواب الفقه مثل باب العبادات وهكذا ...
و هكذا بالنسبة لعلم الحديث إن أراد أن يتخصص به فليكن ملما إلماما قويا بعلم الحديث ثم يتخصص في أحد أبوابه فليتخصص مثلا في صحيح البخاري أو مسلم أو ليتخصص في الموضوعات و الأباطيل و الاحاديث الواهية أو يتخصص في عالم من العلماء كالدارقطني أو ابن حجر و هكذا!
هذا ما لدي و ارجو من الأخوة المشاركة في هذا الموضوع لأهميته و شكر الله سعيكم
أخوكم المسلم الحر
ـ[ناصر علي البدري]ــــــــ[01 - 12 - 03, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل التخصص شيء مفيد حقا ولكن هذا لمن يأكل بعلمه ويريد أن يدرس أو ما شابه وهذا إن أراد أن يتعلم ويتخصص فعليه بعلوم أخرى غير العلوم الشرعية فهي قد تكون في بادئ الطلب غير مربحة له.
وأما إن كان يريد بذلك ابتغاء وجه الله تعالى وإنما يتعلم ينفي عن نفسه الجهل ويعلم ما يعقل به عن ربه فعليه بالترتيب في الدراسة فعليه:
أولا: دراسة اللغة ويقرأ فيها ويعرف سنن العرب في كلامها بحيث لا يترك هذا الفن إلا وقد أتى على ألفية ابن مالك وما عليها من شروح وحواشي.
ثانيا: يدخل في علم الحديث وإن شاء لم ييخرج منه إلا إلى القبر فهو علم العلوم وسيد الفنون وشرف العرب على العجم.
وبهذين العلمين يستطيع المرء أن يدرك ما لا يدركه أهل الفقه بل وأحيانا أهل أصول ولا أقول ذلك تبجحا أو تقليلا من أهل هذين الفنين كلا والله ولكن مبالغة في عظم ما ذكرت لحضرتك وإنما ذكرت اللغة لكن لن تعقل الحديث وتعرف فقهه إلا بلغة العرب ومن أدركها استطاع أن يدرك العام والخاص والمطلق والمقيد ويجمع بين المتعارضات وأشياء أخرى كثيرة وكيف لا يستطيع فعلى قدر إحسانك للغة العرب على قدر ما تستطيع أن تعقل عن الله ورسوله.
وإذا طال بك العمر وعلت الهمة فلتأخذ من الأصول والفقه وغير ذلك وأنصح حضرتك بقراءة كتاب نهاية الأرب وأدب الطلب للعلامة الشوكاني فإنه مفيد جدا في هذا الباب.
ـ[خالد النجدي]ــــــــ[01 - 12 - 03, 03:21 ص]ـ
جزيتم خيرا إخوتى
إذا أشير عليه أن يتجه إلى علم الحديث
و لكن أخى ناصر هل عندك برنامج علمي أعطيه ليسير عليه
فالرجل يريد ما عند الله ولا يريد أي شيء من الدنيا إلا دخول الجنه وحسبه من مطلب
أخوكم
خالد
ـ[محمد حمدى]ــــــــ[03 - 01 - 04, 11:36 م]ـ
جزاكم الله خيرآ
يعنى بعد الأنتهاء أن شاء الله من المستوى الأول من دراسة العلوم الشرعية
بدل ما نكمل باقى المستويات نتجه للتخصص.
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[04 - 01 - 04, 05:27 ص]ـ
أخي الفاضل ..
إن طالب العلم لما يتيسر له أخذ أصول كل فن من الفنون ..
فإنه سيجد تخصصه بدون كثير كلفة ..
إذ سيعرف ما تميل إليه نفسه من العلوم, بدون إرغام لنفسه على شيء لا تقبل عليه ..
وعليك بالمتون فمن حازها فقد حاز الفنون ..
و لخشية اللبس فليس معنى التخصص السطحية التامة في ما سواها ..
والأفضل أن يجعل الطالب 50% من وقته في تخصص من العلم ..
والباقي ما بين حوزة أدوات العلم والسيرة ومطالعة أنواع الفنون ..
والتوفيق بيد الله فاليلذ ببابه وليسأله مسألة المسكين .. بابتهال العبد الخاشع الذليل .. أن يدله على ما فيه خير له وللإسلام والمسلمين ..
وفقني الله وإياكم لكل خير.
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 369