نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 342
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 04 - 04, 07:02 ص]ـ
طالب في المرحلة الثانوية قد وضع رجله في اول سلم الطلب، اقترح على اخوانه ان يكون له درس في الواسطية يوم كذا، وفي الروض المربع او في عمدة الاحكام في يوم كذا.
ما أجرأنا!!
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 04 - 04, 07:48 ص]ـ
ورأيتُ من يدرِّس الطحاوية ولم يبدأ بوضع رجله أصلا على السلم، بل رفعها ليضعها على أول درجة!
ما أجرأنا
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[18 - 05 - 04, 02:42 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وقال الصفدي في الوافي بالوفيات في ترجمة أبي عمر الزاهد
كان آية في الحفظ للغة أملى فيها ثلاثين ألف ورقة من حفظه.
قال الخطيب: سمعت غير واحد يحكى أن الأشراف والكتاب وأهل الأدب كانوا يحضرون عند أبي عمر الزاهد ليسمعوا منه
وكان له جزء جمع فيه فضائل معاوية رضي الله عنه فلا يقرئهم شيئاًً حتى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء
وكان جميع شيوخنا يوثقونه في الحديث.
وله غريب الحديث صنفه على مسند أحمد
وله كتاب الياقوتة
وله فائت الفصيح وشرح الفصيح والموضح والساعات ويوم وليلة والمستحسن والعشرات والشورى والبيوع وتفسير أسماء الشعراء والقبائل والنوادر وفائت العين والمداخل وكتاب على المداخل والتفاحة والمكنون والملتزم وما أنكرته الأعراب على أبي عبيد فيما رواه وصنفه.
وأكثر ما نقل أبو محمد ابن السيد البطليوسي في المثلث عنه.
وروى عنه أبو الحسن محمد بن رزقويه وأبو علي ابن شاذان وغيرهما،
وكان لسعة علمه وروايته يكذبه أهل زمانه
،قال ابن خلكان وغيره: قصده جماعة للأخذ عنه فتذاكروا عند قنطرة هناك إكثاره وأنه يكذب
فقال أحدهم: أنا أصحف له اسم هذه القنطرة وأسأله عنها،
فقال له: ما الهرطنق عند العرب?
قال: كذا وكذا، فتضاحكوا سراً وتركوه شهراً ثم تركوا شخصاً آخر سأله عن اللفظة بعينها فقال: أليس سئلت عن هذه اللفظة مذ مدة كذا وأجبت عنها كذا وكذا?
وقلد معز الدولة الشرطة لشخص اسمه خواجا وكان أبو عمر يملي كتاب الياقوتة فقال: اكتبوا ياقوتة خواجا الخواج في أصل كلام العرب الجوع،
وفرع على هذا باباً وأملاه فعجبوا لذلك وتتبعوه فوجدوه كما قال.
ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[18 - 05 - 04, 04:29 م]ـ
بمناسبة الخنفشار فهنالك أكلة عندنا تسمى الخنفروش لا أدري كيف تطبخ فليس لي خبرة بذلك ولكنها من دقيق وسكر .. وتكون على شكل أقراص مدورة. والله أعلم
ـ[ابن معين]ــــــــ[18 - 05 - 04, 05:43 م]ـ
أحسن الله إليك أخي الشيخ عبدالرحمن الفقيه على كثير فوائدك وجميل عوائدك ..
وقصة الخنفشار حصلت مع الأديب اللغوي أبي العلاء صاعد بن الحسن البغدادي (ت417هـ) حين امتحنه المنصور محمد بن أبي عامر.
وقد ذكرها أبوالحسن علي بن بسام الشنتريني في كتابه الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة (ت542هـ) (4/ 19:ط_الباز)، وقد عزاها المحقق أيضاً إلى نفح الطيب (4/ 71).
قال ابن بسام: (وكان صاعد كثيراً ما تستغرب له الألفاظ ويُسأل عنها فيجيب عن ذلك أسرع جواب، على نحو ما يحكى عن أبي عمر الزاهد، ولولا أنه كان كثير المزاح لما حمل إلا على الصدق.
دخل يوماً على المنصور وبيده كتاب ورد عليه من عامل له اسمه ميدمان بن يزيد من أهل يابرة، يذكر فيه القلب والتزبيل وما عندهم من معاناة الأرض قبل زرعها، فقال له: يا أبا العلاء وقع إلي كتاب القوالب والزوالب لميدمان بن يزيد. قال: نعم رأيته في نسخة أبي بكر بن دريد بخط كأكرع النمل في جوانبها علامات الوضاع.
فقال له: أما تستحي من هذا الكذب!
هذا كتاب عاملنا ببلد يابرة، يعلم بالذي تقدم ذكره من صفة الأرض، وإنما صنعت هذا تجربة لك، فجعل يحلف أنه ما كذب وأنه أمر وافق!).
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[19 - 05 - 04, 03:08 م]ـ
قيل أن صاحب الخنفشار هو المبرد صاحب الكامل.
فما رأيكم؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[19 - 05 - 04, 08:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وقد قيل إنها للزمخشري كذلك
قال الزبيدي في تاج العروس (3/ 191)
(الخَنْشَفِير، كقَنْدَفِير، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وقال الصّغانيّ: أُمُّ خَنْشَفِيرٍ: الدَّاهِيَةُ، والوَزْن به غَرِيب، ولو قال كزَنْجَبِيل كان أَوْلَى وأَقْرَبَ للتَّفْهِيم، كما هو ظَاهِرٌ. وهذه اللَّفْظَة قَرِيبَة من لفْظَةِ الخِنْفِشَار، بالكسر، وهي مُوَلَّدة اتفاقاً، واستُعْمِل الآن في التَّعَاظُم، ولها قِصَّة عَجِيبَة ذكرَهَ المَقَّرِيّ في نَفْح الطِّيب، وأَنْشَد الشَّعْر الذي صَنعَه المُوَلّدُ بَدِيهَةً على قَوْلِه حِين سُئل عنها فَقَال إِنَّهَا نَبْتُ يُعْقَد به اللَّبَن
وقال: لقد عُقِدَتْ مَحَبَّتُكُم بقَلْبِي ** كَمَا عَقَدَ الحَلِيبَ الخِنْفِشَارُ.
فتَعجَّبوا من بَدِيهَته وقد نُسِب ذلك إِلى أَبِي العَلاءِ صَاعد اللُّغَويّ صاحِبِ الفُصًوصِ، وقيل الزَّمَخْشَريّ والأَوَّلُ أَقْرب.) انتهى.
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 342