نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 322
وهذا لعمر الله هو ما يعقله العلماء ولهذا جاءت روائع قالاتهم في ذلك، ومنها:
1 _ قال الطبري رحمه الله في تفسيره (23/ 27):
" فمن كان حي القلب يعقل ما يقال له ويفهم ما يبين "
2 _ وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره (2/ 36):
" وخص القلب بالذكر لأنه موضع العقل والعلم وتلقي المعارف "
3 _ وقال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (6/ 159):
"إن من البيان سحرا، قال أبو عبيد: هو من الفهم وذكاء القلب "
4 _ ويأتي قول ابن قيم رحمه الله، ليحلق في روعة مخاطبة القلب ولفت الكلام في كيفية نظره إذا خوطب ليعمل بالصلاح العائد عليه وعلى صاحبه فيقول رحمه الله:
بعد كلام سبق فيما يعرف العبد بنفسه وبربه من عجائب مخلوقاته قال بعد ذلك:
" والثاني أن يتجاوز هذا إلى النظر بالبصيرة الباطنة ... حتى ينتهي به سير القلب ... فهذا سفر القلب وهو في وطنه وداره ومحل ملكه وهذا من أعظم ثمرته وربحه وأجل منفعته وأحسن عاقبته سفر هو حياة الأرواح ومفتاح السعادة وغنيمة العقول والألباب لا كالسفر الذي هو قطعة من العذاب " مفتاح دار السعادة (1/ 199) فتأمل.
ومنه هذا الذي نحن بصدده فحين يتأمل القلب ويحلق في حاله بعد نصحه قلي بربك كيف يكون حاله.
لعل من الإنصاف أن يعلم خطأ ما أقدم عليه صاحب القالة عفا الله عنه وألهمه رشده.
وثانياً: في عدم الصراحة بالاسم حفظاً لماء الوجه، ولطفاً في الإسلوب، ومراعاة للقلوب فهل يعقل هذا؟
وإنما كان هذا ليكون أوقع في القلب، وأحسن في التعليم، وانفع في الترهيب فيما أقدم عليه، فتأمل.
وثالثاً: كيف إذا كان هذا ممن له حق علينا بالنصح ومن القريبين.
رابعاً:
خامساً:
.
.
فيا أيها الأحبة:
والله لو أتعبنا أنفسنا بعض الشيء في صلاح قلوبنا، لكان والله خيراً عظيماً، ونفعاً كبيرا، ولكن حين تمرض القلوب، وتعتل النفوس، يظهر سوء الظن بالمسلمين! وذا محرم.
فكيف لو لكان الظن ممن نحسبه والله من طلبة العالم الجادين في تحصيله لا شك ولا ريب أن الاثم مضاعف. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اعلم أخي أرشدك الله:
أن العبرة يوم القيامة في من آتى الله بقلب سليم، فذاك يوم الفخر والفرح، أما هنا والحال كما قد علمت فلا، ولا تفرح به فإن الله لا يحب الفرحين. وإنما هو في " مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ "
قلت ما قلت (ولربما بقسوة)، ليعي من كان له قلب، ويعلم أن سوء الفهم آفة، وسوء الظن محرم.
فما لكم أيها العقلاء كيف تحكمون.
" كم من مريد للخير، ولم يوفق إليه "
والمعذرة لربما أكون مخطأً.
وكتب
أبو العالية
عفا الله عنه
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 10 - 03, 04:10 ص]ـ
ايضا من الامور المعينة خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك:
1 - التأكيد على الزوجة بضرورة الحرص على برنامجها اليومي فيما يتعلق بقراءة القرآن الكريم، وتدبره.
2 - وضع برنامج حفظ معين لك ولزوجتك لابد من انهاءه مهما كانت الظروف، فتسّمع لها وتسّمع لك.
3 - تزويد الزوجة بالفتاوى الرمضانية وحثها على القراءة، وان كان البرنامج مشترك - اي قراءة مشتركة بينكما واولادكما - في وقت معين يتم الاتفاق مسبقا فهو افضل.
4 - عدم اشغال الزوجة بالطبخ، والرضا بالقليل، والابتعاد عن التكاليف التي لا داعي لها.
5 - وضع المسجل في المطبخ عند الزوجة لتستفيد من وقتها اثناء العمل، والحرص على سماع المحاضرات والفتاوى والدروس الرمضانية.
6 - وضع برنامج حفظ للاطفال، وحث الام على متابعتهم فيه.
7 - الحرص على الذهاب مع الزوجة لأئمة المساجد الذين يحركون القلوب بايآت الله، فان لم يتحرك القلب في رمضان فمتى يتحرك؟!!، وعلى هذا فتوى الامام ابن باز رحمه الله في جواز الذهاب للمسجد البعيد الذي يحرك القلب، ويحث العبد على التدبر.
والله اعلم.
يتبع بإذن الله.
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 01 - 04, 03:34 ص]ـ
ايضا من المناسب:
- حث الزوجة على قراءة مايتعلق بالحج من احكام لفائدتها ولفائدة غيرها من النساء استعدادا للحج.
- حثها على قراءة القصص المفيدة على اولادها، وعلى الزوج احضار هذه الكتب ومشاركة الزوجة درسها لأبناءها في الاوقات المناسبة - وايضا لاننس مكافئة الزوجة عند كل انجاز.
- اعطاء الزوجة بعض الهدايا والكتب المناسبة للخدم وحثها على الترتيب والاعداد لمسابقة خاصة بالخدم ثم تبلغ ماعندها، وتكون الاسئلة في العقيدة والفقه والاحكام المتعلقة بالنساء نظرا للجهل المطبق على بعض الخدم.
- حثها على بذل الوسع والجهد في دعوة الخدم.
والله الموفق.
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 06 - 04, 03:51 م]ـ
ايضا من المناسب - خاصة مع دخول الاجازة الصيفية - مايلي:
1 - الحرص على حضور الدورات العلمية المقامة في المساجد، ولايلزم حضورها كلها اذ يمكن تحديد دروس معينة من الدورة.
2 - ان لم تستطع المرأة الحضور، فيمكن الاستفادة من الدورة عن طريق السماع بواسطة المواقع المتخصصة (وهي موجودة في موضوع ثابت بعنوان جدول الدروس والمحاضرات والدورات) http://liveislam.com/series/dawrat.html .
3- ان لم يكن فيمكن الاستفادة من المسجل والاستماع مع الاسرة لإحدى الدورات العلمية السابقة (لابد من تحديد وقت البدء والانتهاء).
4 - تخصيص كتاب معين - اسبوعي او شهري او خلال الاجازة - ولا بد من قراءته، ولا بأس من التنافس مع الزوجة فيمن ينتهي الأول.
5 - المشاركة في دور التحفيظ الصيفية وحث الزوجة على المشاركة بجدية.
6 - ربط السفر او النزهة مع العائلة بإنهاء جزء معين من القرآن لا بد من حفظه (للزوجة وللأولاد)، او انهاء الكتب المتفق على انهائها في الاجازة.
7 - استغلال الوقت بعد الفجر لبعض البرامج الجادة، فهو والله من اعظم الاوقات وانفعها.
للمزيد ...
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 322