responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة «الثقافة» السورية نویسنده : خليل مردم بك    جلد : 1  صفحه : 88
أخبار العلم والأدب
جون غولزوارذي
الكتاب المفكرون عند الانكليز في العصر الحاضر كثيرون ولكن يكاد المجمع على تقديمهم خمسة وهم ويلز وبرناردشو وجون غولزوارذي وارنولد بينيت وشسترون ولكل واحد منهم معجبون يقدمونه على أصحابه. وأشياع الثلاثة الأول أكثر. ولقد توفي منذ أكثر من سنتين أرنولد بينيت ولحقه في شباط الماضي جون غولز واذي ولد جون غولز واذي ببلدة كومب في 14 آب سنة 1876 ودرس الحقوق في أكسفورد ولكنه انصرف عن الحقوق إلى الأدب ووقف عليه نفسه. كان يحب السياحة فسافر كثيراً واتفق حينما كان مسافراً إلى إفريقيا الجنوبية سنة 1894 أن تعرف في السفينة إلى جوزيف كونراد الكابت المشهور كان كونراد إذ ذاك بحرياً لم يشتهر بالكتابة فأطلع غولز وارذي على قصة ألفها ولم يكن طبعها فاستحسنها وأشار عليه بطبعها وكان ذلك سبب شهرة كونراد.
أول قصة ألفها غولز وارذي هي (جوسلين) فقد ظهرت سنة 1898 ولكن شهرته عظمت منذ سنة 1904 أما مؤلفاته كثيرة منها قصص ومنها روايات تمثيلية ومنها قصص قصيرة وأشهر قصصه قصة فورسيت وقصة الإخاء وأشهر رواياته التمثيلية رواية العلبة الفضية والكفاح والعدل والحمامة والولد البكر والشارد والغابة والمسرة. ومواضيع رواياته معضلات أخلاقية واجتماعية عالجها بتؤدة وأناة كالخصام المستمر بين العمال وأصاب رؤوس الأموال في رواية الكفاح وكمحاباة الحكام في روايتي العلبة الفضية والبكر فقد صرح فيهمان هناك شريعة للأغنياء وشريعة للفقراء إلى غير من ذك من المعضلات في هذه الحياة فهو طبيب حاذق في تشخيص الدواء ولكنه يمسك عن وصف الدواء لأنه متشائم يائس. ولقد اصطنع في رواياته التمثيلية الأسلوب الطبيعي في الحديث أي اللغة الانكليزية المحكية ولو كانت عامية أو سوقية كما فعل برناردشو، لذلك فرواياته على المسرح إذا المثلين بارعين ألذ منها للقراءة.
تجد في قصة فورستير كثيراً من العطف ولكنه عطف ممزوج بالتشاؤم واليأس وكذلك في قصص الإخاء فإنك تحس شيئاً من يأس القصص الروسية فالرجال فيها ألاعيب عاجزة بيد القدر.

نام کتاب : مجلة «الثقافة» السورية نویسنده : خليل مردم بك    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست