responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة الرسالة نویسنده : الزيات باشا، أحمد حسن    جلد : 1  صفحه : 17
الكلمتين إلى العربية في معجمه الكبير (الفرنسي والعربي) المطبوع سنة 1905 م.
فقد فسر كلمة وهو ما نفكر به باطنيا بكلمة (جوهر) وفسر كلمة وهو ما نفكر خارجياً بكلمة (عرض).
ثم جاء بعد نجاريمن كتاب مصر من ترجم كلمة (بالذاتي) وكلمة (بالموضوعي).
وقال غير هؤلاء بل نترجم (بالفاعلي) وكلمة (بالمفعولي).
ثم وصل إلى كتاب العرب في العراق: فترجم الأستاذ الكبير ساطع بك الحصري كلمة وهو ما نفكر به باطنيا بكلمة (شخصاني) نسبة سريانية إلى كلمة (شخص) على حد قولنا (جسماني وروحاني) في النسبة إلى الجسم الروح.
وفسر كلمة وهو ما نفكر به خارجيا بكلمة (شبحاني) نسبة إلى (الشبح) الذي يرى من بعيد. ملاحظا أن معنى (الشبح) يراد أحيانا من كلمة ومنه تسمية البلورة الصغيرة في آلة التصوير الشمسي وهي التي تلتقط صور الأشباح الخارجية فترتسم فيها.
ولم يكد يذيع الأستاذ ساطع بك رأيه فيترجمة الكلمتين ويبرهن على صحته حتى عارضه الأستاذ إسماعيل مظهر في مجلة (العصور) مدعياً أن ترجمة كتاب مصر لهما (بالذاتي) و (الموضوعي) خير من ترجمة الأستاذ ساطع لهما (بالشخصاني) و (الشبحاني).
وسئل الأب أنستاس الكرملي عن ترجمة هاتين الكلمتين فأجاب في مجلد السنة السادسة من مجلة (لغة العرب) بما نصه: يقابل في لساننا كلمة (الذهني) والثاني يقابله في لغتنا كلمة (الخارجي). قال أبو البقاء في كلياته عن الأول كذا وعن الثاني كذا. . .
ثم نقل الأب الكرملي عبارة أبي البقاء بطولها وقفى عليها بقوله (فأنت ترى من هذا أن تعريف كل من (الذهني) و (الخارجي) تعريف صحيح على ما يفهمه الإفرنج في هذا العهد. ولا نعرف للحرفين المذكورين كلمتين أخريين، ومن يعرفهما فليذكرهما لنا اهـ).
هذا ما قاله كتابنا على اختلاف أمصارهم في ترجمة هاتين الكلمتين، وقد دار محور النزاع بينهم حول سبعة أزواج من الكلم وهي:
لاهوتي. ناسوتي
أنفسي. آفاقي
جوهر. عرض

نام کتاب : مجلة الرسالة نویسنده : الزيات باشا، أحمد حسن    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست