responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة جامعة أم القرى 19 - 24 نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 27
التماثيل: الصّور من النحاس وغيره، وكان هذا من الجائز في ذلك الشرع، ثم نسخ بعض أنواعه بشرع سيدنا محمد (على تفصيل من حيث الحرمة والكراهية والإباحة في أنواعها [1] .
والجِفَان: جمع جَفنة، وهي القَصعة العظيمة، شبهت بالجابية، وهي البِركة التي يجبى إليها الماء [2] .
والقِدْر: اسم لما يطبخ فيه، والراسيات: الثابتات، لا يُزَلن عن أماكنهن لعظمهن ولتداول الطبخ فيهن صباح مساء [3] .
إن الله سخر لنبيه الكريم تلكم البدائع من الحضارة والصنائع فسخرها عليه السلام في الدعوة إلى الله وتعظيمه، وقد تجلّى ذلك في القصر الذي أمر ملكة بلقيس أن تدخله ((ليزيدها استعظاماً لأمره وتحقيقاً لنبوته وثباتاً على الدين)) [4] ، حيث يقول الله تعالى: {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [5] .

[1] انظر الطبري: جامع البيان 22/70، ابن عطية: المحرر 12/150، ابن العربي: أحكام القرآن 4/1600، القرطبي: الجامع 14/273.
[2] انظر الطبري: جامع البيان 22/71، ابن عطية: المحرر 12/152، اللسان، مادة (جبي) 14/128، (جفن) : 13/89.
[3] انظر الطبري: جامع البيان 22/71، الأصفهاني: المفردات، مادة (قدر) ص396، محمد الطاهر: التحرير 22/163.
[4] الزمخشري: الكشاف 3/150.
[5] النمل، الآية 44.
نام کتاب : مجلة جامعة أم القرى 19 - 24 نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست