نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 980
2 - كتاب «متن البُرهانيَّة» لمحمد البُرهاني، وهو كتاب مختصر مُفيدٌ جامع لكل الفرائض، وأرى أن «البُرهانيَّة» أحسن مِن «الرَّحبيَّة»؛ لأن «البُرهانيَّة» أجمع من الرحبية من وجه، وأوسع معلوماتٍ من وجهٍ آخر.
خامسًا: التَّفسير:
1 - كتاب «تفسير القُرآن العظيم» لابن كثير -رحمهُ الله-تعالى- وهو جيِّدٌ بالنسبة للتفسير بالأثرِ ومُفيد ومأمونٌ، ولكنه قليل العرضِ لأوجهِ الإعرابِ والبلاغة.
2 - كتاب «تيسير الكريم الرَّحمن في تفسير كلامِ المنَّان» للشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله-تعالى- وهو كتابٌ جيِّد وسهل ومأمون وأنصح بالقراءة فيه.
3 - كتاب «مقدِّمة شيخ الإسلام في التَّفسير» وهي مُقدِّمة مهمَّة وجيدة.
4 - كتاب «أضواء البيان» للعلامة محمَّد الشنقيطي -رحمهُ اللهُ-تعالى- وهو كتابٌ جامعٌ بين الحديث والفقه والتفسير وأصولِ الفقه.
سادسًا: كتب عامَّة في بعض الفُنون:
1 - في النحو «متن الآجروميَّة» وهو كتابٌ مختصر مبسَّط.
2 - في النحو «ألفيَّة ابن مالك» وهي خلاصة علم النَّحو.
3 - في السِّيرة، وأحسن ما رأيتُ كتابَ «زاد المعاد» لابن القيِّم -رحمهُ اللهُ-تعالى- وهو كتاب مفيدٌ جدًّا يذكر سِيرةَ النَّبي -صلى اللهُ عليه وسلَّم- في جميع أحوالِه، ثم يستنبط الأحكام الكثيرة.
4 - كتاب «روضة العُقلاء» لابن حبَّان البُستي -رحمهُ اللهُ-تعالى-، وهو كتابٌ مفيدٌ على اختِصارِه، وجمع عددًا كبيرًا من الفوائدِ ومآثر العلماء والمحدِّثين وغيرهم.
5 - كتاب «سِير أعلام النُّبلاء» للذهبي، وهذا الكتاب مُفيد فائدة كبيرة، ينبغي لطالب العلم أن يقرأ فيه ويراجع.
* نقلتها للفائدة من «كتاب العِلم»؛ لابن عثيمين -رحمهُ اللهُ-، (ص92 - 96)، قال الشَّيخ فهد السليمان -وفقه الله-: «هذه الكُتب سُئل عنها فضيلةُ شيخِنا -جزاهُ اللهُ خيرًا- فجُمعتْ ها هنا على وجهِ الاختِصار».
و «كتاب العِلم» نافع وهام للمُقبِلين على طلبِ العلم؛ ففيه فوائد مهمَّة كبيان فضائل العلم والأسباب المُعينة على طلبِه وطرق تحصيلهِ، وفيه التَّنبيه على أخطاء يقع فيها طالب العلم، ويحوي فتاوى هامَّة متعلِّقة بطلب العلم، وغيرها، كل ذلك بأسلوبٍ سهل ميسَّر.
والموضوع -هُنا- قابلٌ للإضافة والإثراء -من نصائح وتوجيهات أهل العلم-.
ـ[أم محمد]ــــــــ[21 - 11 - 2011, 03:11 م]ـ
نصيحةُ الإمامِ ابنِ عُثيمين -رحمهُ اللهُ-
في أهميَّة طلبِ العلمِ على الشُّيوخ
(الكُتبُ التي يستفيدُ منها طالبُ العلم تَختلف باختلافِ حال الطَّالب.
إذا كان طالبُ العلم يريدُ أن يتمكَّن مِن العلمِ، ويكونَ ناهلًا للعلمِ؛ فإنَّه يُنصحُ لهُ بِقراءة كتبٍ مُعيَّنةٍ، وإذا كان طالبُ علمٍ لِلمُراجعة والمطالعةِ والاستفادة -فقط-؛ فإنهُ يُنصحُ له بِكتبٍ مُعيَّنةٍ أُخرى.
فطالبُ العلم الذي يريدُ أن يكون مِن أهلِ العلمِ ينبغي له أن يقرأَ في فُنونِ العِلم ما يتمكنُ منهُ حتَّى يكونَ عنده إلمامٌ عامٌّ في جميعِ العُلوم؛ فمنها:
يقرأُ في النَّحو ..
يقرأُ في البلاغة ..
يقرأُ في الحديثِ -أعني: مُصطلحَ الحديثِ- ..
يقرأُ أُصولَ الفِقه ..
يقرأُ في الفِقه ..
يقرأُ في مُتونِ الحديثِ ..
ويكونُ هذا بتوجيهٍ مِن الشَّيخ الذي يقرأُ عليهِ.
وأنا أنصح طالبَ العلمِ أن يكونَ طلَبُه للعلمِ على يدِ شيخٍ راسِخٍ في العلم؛ لأنَّ طلبَ العلمِ على الشَّيخِ الرَّاسخِ يَستفيدُ منهُ الطَّالبُ فَوائدَ؛ منها:
- أنَّه أخصرُ له في الوُصولِ إلى العلمِ؛ لأنَّ شيخَه يُعطيهِ العلمَ ناضجًا مُيسَّرًا؛ فيكونَ ذلك أسهلَ لهُ في الوصولِ إلى العلم، لكنْ لو كان يقرأُ مِن الكُتب؛ تَعِب تعبًا عظيمًا في مراجعةِ الكُتب، وربَّما تُشوِّشُ عليه هذه الكُتبُ التي يَقرأُها -حيثُ أنَّ آراءَ العلماءِ ليست متَّفقةً في كلِّ شيءٍ-.
ومنها: أنَّه إذا قرأَ على شيخٍ؛ فإنَّ الشَّيخ يُبيِّنُ له كيف يُرجِّح الأقوالَ بعضَها على بعضٍ، وكيف يَستنبطُ الأحكامَ الشَّرعيَّة مِن أدلَّتِها؛ فيَسهلُ له الخوضُ في معارك العِلم، ويَستطيعُ الطَّالب بناء على هذا التَّوجيهِ مِن شيخِه أن يُناظرَ في مسائل العلم، وأن يُجادلَ بالحقِّ للحقِّ.
ثالثًا: أنَّه إذا طلب العلمَ على الشَّيخ؛ صار هذا أكثرَ اتِّزانًا له؛ لأنَّه إذا طلبه من الكُتبِ فرُبَّما يكون لديه اندفاعٌ كبيرٌ في بعض الآراءِ؛ فيحصل بِهذا زَللٌ، وربَّما يَصلُ إلى درجةِ الإعجاب بالنَّفسِ واحتقار الغَير.
رابعًا: أنَّه إذا قرأ العلمَ على شيخٍ، أو إذا أخذَ العلمَ مِن الشَّيخ؛ فإنَّه يستفيد مِن أخلاق هذا الشَّيخ؛ لأنَّ الشَّيخ سيكون -إذا منَّ الله عليه- مُتخلقًا بِما يَقتضيه عِلمُه الذي وهبه اللهُ؛ فيستفيد مِن هذا الشَّيخ، ويكتسب أخلاقًا فاضلةً، ومُعاملاتٍ طيِّبةً -بالنِّسبة لزُملائه، وبالنِّسبة لعامَّة النَّاس-.
فالذي أنصحُ به إخواني طلبةَ العلم المُبتدئِين:
أن يكونَ تلقِّيهم للعلمِ على يدِ المشايخ الذين أدركُوا مِن العلمِ والتَّجاربِ ما لم يُدركوه، وحينئذٍ: يأخذ بِما يُوجِّهه إليه شيخُه مِن الكُتب التي يريدُ أن يتعلَّم منها.
أمَّا إذا كان لا يريدُ أن يَحبسَ نفسَه لطلبِ العلم وإنَّما يريد الاستفادةَ مِن المطالعة؛ فمِن أحسنِ الكُتب "زاد المعاد" لابن القيِّم -رحمهُ اللهُ-؛ لأنَّه كتاب جامعٌ بين الفقهِ المَبنيِّ على الدَّليلِ وبين التَّاريخ الذي تعرفُ به حياةَ رسول الله -صلَّى الله عليهِ وسلَّم-، فيكتبُ الإنسانُ من هذا الكتابِ الأحكامَ الفِقهيَّةَ ومعرفةَ حالِ رسولِ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وسيرتَه، وربَّما يَمُر به -أيضًا- مسائلُ أُخرى تتعلَّق بالتَّوحيد وبالتَّفسير وغيرِها؛ فالكتابُ كتابٌ نافع جامعٌ صالحٌ لمن أراد المطالعةَ للاستفادةِ العامَّة).
من هنا (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3068.shtml) (مع شيء من الضبط والتعديل)
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 980