قال الإمام ابن عثيمين -رحمهُ الله-:
(بعض النَّاس اتَّخذ موعظة ننظر في شأنِها:
يذهبُ إلى المَقابر ويضطجعُ في القبر، يقولُ: إنِّي أفعل ذلك مِن باب المَوعظة، إني أعِظُ نفسي.
فما الرَّأي في هذا؟
الرَّأي في هذا أنه ليس بسدِيدٍ!
والنَّبي -عليه الصلاة والسلام- ما قال: (اضطجعوا في القبور فإنها تُذَكر الآخرة)؛ بل قال: «زُورا القُبور».
فزيارة القبور يحصل بها من الاتعاظِ وتذكُّر الآخرة ما لا يحصل بهذا.
فهذا لا ينبغي فعلُه، لا ينبغي.
والإنسان [اللي ما هو متَّعظ] إلا إذا اضطجع في القبر؛ معناه أن قلبَه أقسى من الحجر!!).
[«شرح صحيح البخاري»، كتاب اللباس، الشريط (3 - ب) من الدقيقة (2:47)].
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 977