مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
909
الماهر بالقرآن
ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 07 - 2011, 02:19 م]ـ
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
قال صلَّى الله عليه وسلَّم:
" (الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ). وفي الرِّواية الأُخرى: (وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ لَهُ أَجْرَانِ) ".
[" صحيح مُسلم " (6 - صلاة المسافرين/ 38 - فضل الماهر في القرآن/ 798)].
(السَّفَرَة): " جمع سَافِر كَكَاتِبٍ وَكَتَبَة, وَالسَّافِر: الرَّسُول, وَالسَّفَرَة: الرُّسُل؛ لأنَّهُمْ يُسْفِرُونَ إِلَى النَّاس بِرِسَالاتِ اللَّهِ, وَقِيلَ: السَّفَرَة: الْكَتَبَة.
(الْبَرَرَة): الْمُطِيعُونَ, مِن الْبِرِّ وَهُوَ الطَّاعَة.
(الْمَاهِر): الْحَاذِق الْكَامِلُ الْحِفْظِ، الَّذِي لا يَتَوَقَّف وَلَا يَشُقُّ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ؛ بِجَوْدَةِ حِفْظه وَإِتْقَانه.
قَالَ الْقَاضِي: يَحْتَمِل أَنْ يَكُونَ مَعْنَى كَوْنه مَعَ الْمَلائِكَة:
أ) أَنَّ لَهُ فِي الآخِرَةِ مَنَازِلَ يَكُون فِيهَا رَفِيقًا لِلْمَلائِكَةِ السَّفَرَةِ؛ لاتِّصَافِهِ بِصِفَتِهِمْ مِنْ حَمْلِ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى.
ب) وَيحْتَمِل أَنْ يُرَادَ أَنَّهُ عَامِلٌ بِعَمَلِهِمْ، وَسَالِكٌ مَسْلَكَهُمْ.
(يَتَتَعْتَعُ فِيهِ): هُوَ الَّذِي يَتَرَدَّدُ فِي تِلاوَتِهِ لِضَعْفِ حِفْظِهِ.
(لَهُ أَجْرَانِ): أَجْرٌ بِالْقِرَاءَةِ, وَأَجْرٌ بِتَتَعْتُعِهِ فِي تِلاوَتِهِ وَمَشَقَّتِهِ.
قَالَ الْقَاضِي وَغَيْرُهُ مِنْ الْعُلَمَاءِ: وَلَيْسَ مَعْنَاهُ الَّذِي يَتَتَعْتَعُ عَلَيْهِ لَهُ مِنْ الأجْر أَكْثَر مِنْ الْمَاهِرِ بِهِ, بَلْ الْمَاهِرُ أَفْضَلُ وَأَكْثَرُ أَجْرًا; لأنَّهُ مَعَ السَّفَرَة وَلَهُ أُجُورٌ كَثِيرَةٌ, وَلَمْ يَذْكُرْ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ لِغَيْرِهِ, وَكَيْف يَلْحَقُ بِهِ مَنْ لَمْ يَعْتَنِ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَحِفْظِهِ وَإِتْقَانِهِ وَكَثْرَةِ تِلاوَتِهِ وَرِوَايَتِهِ كَاعْتِنَائِهِ حَتَّى مَهَرَ فِيهِ؟! وَاللَّهُ أَعْلَمُ ". [" صحيح مسلم بشرح النَّوويِّ " (6/ 325)].
وقال الإمام القُرطبيُّ -رحمه الله-:
" التَّتَعْتُعُ: التَّرَدُّدُ فِي الكَلامِ عيًّا وَصُعُوبَةً، وَإِنَّمَا كَانَ لَهُ أَجْرَانِ مِنْ حَيْثُ التِّلاوَةُ وَمِنْ حَيْثُ الْمَشَقَّةُ، وَدَرَجَاتُ الْمَاهِرِ فَوْقَ ذَلِكَ كُلِّهِ؛ لأنَّهُ قَدْ كَانَ الْقُرْآنُ مُتَتَعْتعًا عَلَيْهِ، ثُمَّ تَرَقَّى عَنْ ذَلِكَ إلَى أَنْ شُبِّهَ بِالْمَلائِكَةِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ ". [" تفسير القرطبيِّ " (1/ 7)].
وجاء في " فتح الباري " في شرح باب: قول النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: (الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ سََفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ):
" وَالْمُرَادُ بِالْمَهَارَةِ بِالْقُرْآنِ: جَوْدَةُ الْحِفْظِ وَجَوْدَةُ التِّلاوَةِ مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ فِيهِ؛ لِكَوْنِهِ يَسَّرَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ كَمَا يَسَّرَهُ عَلَى الْمَلائِكَةِ؛ فَكَانَ مِثْلَهَا فِي الحِفْظِ وَالدَّرَجَةِ ". [" فتح الباري " (13/ 528)].
كما جاء فيه:
" وَالْمَهَارِةُ فِي الْقُرْآنِ: جَوْدَةُ التِّلاوَةِ بِجَوْدَةِ الْحِفْظِ؛ فَلا يَتَلَعْثَمُ وَلا يَتَشَكَّكُ، وَتَكُونُ قِرَاءَتُهُ سَهْلَةً بِتَيْسِيرِ اللهِ تَعَالَى، كَمَا يَسَّرَهُ عَلَى الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ". [المرجع السَّابق].
وقال الخطيبُ التّبريزيُّ في معنى (الْماهِر):
" أي: الْحَاذِق مِنَ الْمَهَارَةِ، وَهِيَ الْحِذْقُ، جَازَ أنْ يُرِيدَ بِهِ: جَوْدَةَ الْحِفْظِ، أَوْ جَوْدَةَ اللَّفْظِ، وَأنْ يُرِيدَ بِهِ كِلَيْهِمَا، وَأنْ يُرِيدَ بِهِ مَا هُوَ أَعَمُّ مِنْهُمَا ". [" مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح " (5/ 8)].
[نقلتُهُ من: " الدَّليل إلى تعليم كتاب الله الجليل " (3/ 292، 293)].
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
909
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir