مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
902
يُقَالُ لِلْمُؤْمِنِينَ: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ}؛ فَاللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَعَظَ كَعْبٌ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ فقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لِجَهَنَّمَ يَوْمَ القِيَامَةِ لَزَفْرَةً مَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌ مُرْسَلٌ إِلَّا خَرَّ جَاثِيًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَقُولُ: نَفْسِي نَفْسِي! لَا أَسْأَلُكَ إِلَّا نَفْسِي».
عِبَادَ اللهِ: أَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا خَيْرًا، كِدُّوا وَاجْتَهِدُوا فِي طَاعَةِ اللهِ فِي هَذَا الشَّهْر الكَرِيمِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّنَا رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، يَقْبَلُ تَوْبَةَ المُذْنِبِينَ، وَيُعْظِمُ الأَجْرَ لِلْمُحْسِنِينَ، يَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ إِذَا أَنَابَ إِلَيْهِ، {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}، البَشَائِرُ فِي هَذَا المَوْسِمِ العَظِيمِ كَثِيرَةٌ؛ فَأَبْشِرُوا -عِبَادَ اللهِ- بِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ؛ ذَلِكَ أَنَّ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
أَبْشِرُوا بِالعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، فَنَسْأَلُ اللهَ -جَلَّ وَعَلَا- أَنْ يُعْتِقَ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ.
أَبْشِرُوا بِالأَجْرِ العَظِيمِ مِنَ الرَّبِّ الكَرِيمِ؛ فَإِنَّ الصِّيَامَ مِنَ الصَّبْرِ، وَاللهُ -جَلَّ وَعَلَا- يَقُولُ: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}، أَبْشِرُوا؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيامِ يومٍ دَخَلَ الجَنَّةَ». أَبْشِرُوا بِفَضْلِ وَأَجْرِ القِيَامِ فِي رَمَضَانَ؛ يَقُولُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، وَأَبْشِرُوا بِلَيْلَةٍ خيرٍ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، يَقُولُ فِيهَا الخَلِيلُ المُصْطَفَى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». أَبْشِرُوا؛ فَإِنَّ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، وَعُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ فَأَمِّلُوا خَيْرًا، وَاجْتَهِدُوا فِي طَاعَةِ اللهِ -جَلَّ وَعَلَا-، وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ، وَاغْتَنِمُوا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ قَبْلَ حُلُولِ الأَجَلِ وَمُفَارَقَةِ دَارِ العَمَلِ، {وَأَنْفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ - وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}، وَمَع هَذَا الفَضْلِ العَظِيمِ مِنَ الكَرِيمِ المَنَّانِ؛ فَلْيَحْذَرِ العَبْدُ أَنْ يَكُونَ مِنَ المُبْعَدِينَ المَطْرُودِينَ عَنْ رَحْمَةِ اللهِ فِي ذَلِكَ الشَّهْرِ الكَرِيمِ أُنَاسٍ حَلَّ بِهِمْ سَخَطُ رَبِّنَا -جَلَّ وَعَلَا-، أَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ»؟! هَا أَنْتَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَا تُبْتَ وَلَا أَنَبْتَ، وَلَا نَدِمْتَ وَلَا اسْتَغْفَرْتَ، وَمَا تَعَرَّضْتَ لَنَفَحَاتِ اللهِ -جَلَّ وَعَلَا-، ذُنُوبُكَ هِيَ هِيَ؛ بَلْ قَدْ زَادَتْ فِي شَهْرِ العِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ؛ فَأَيْنَ الحَيَاءُ وَالخَوْفُ مِنَ اللهِ عِنْدَ ذَاكَ الَّذِي يَسْمَعُ مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ رَبُّهُ فِي رَمَضَانَ، أَوْ يُطْلِقُ بَصَرَهُ فِي اللَّذَّاتِ المُسْتَقْذَرَةِ، أَوْ يَلْبَسُ وَيَأْكُلُ وَيَبِيعُ الحَرَامَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ؟! أَقْوَامٌ مَا خَافَتْ وَلَا وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ، يُمَنِّي أَحَدُهُمْ نَفْسَهُ بِالعِصْيَانِ بَعْدَ انْقِضَاءِ رَمَضَانَ، يَصُومُ أَحَدُهُمْ عَمَّا أَحَلَّ اللهُ مِنَ المَآَكِلِ
¥
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
902
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir