responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 866
ـ[عائشة]ــــــــ[09 - 10 - 2011, 02:13 م]ـ
(4)

،،، خطأ الابتداء بجواب القسم بعد (لئن) إذا ترتَّبَ عليه إفسادُ المعنى

ومن أمثلته: أن يقفَ القارئُ على قولِه تعالى: ((لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ))، ثُمَّ يبتدئ: ((لَيَحْبَطنَّ عَمَلُكَ))، وأن يقفَ على قوله تعالى: ((قالَ لئن لم يهدِني ربِّي لأكوننَّ))، ثُمَّ يبتدئ: ((لأكوننَّ مِنَ القَوْمِ الضَّالِّينَ))، وعلَى ذلك فَقِسْ.

ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 10 - 2011, 09:11 م]ـ
(5)

،،، خطأ الوَقْف على الفِعْلِ دون فاعله، في مَوْضعٍ يُوهِم أنَّ الفاعِلَ ضميرٌ مستترٌ عائدٌ علَى ما قبلَه

لعلَّ أشهرَ خطإٍ يُمثَّل به -ههنا- هو الوقف على الفعل (تجري) في قوله تعالى: ((جنَّات تجري من تحتِها الأنهارُ))؛ فإنَّ الوقفَ على (تجري) يُوهم أنَّ الجنَّات هي الَّتي تجري! ولذا: كان الصَّواب أن يقفَ القارئُ -إذا انقطع نفسُه- على ((جنَّات)).
ومن أمثلة ذلك -أيضًا-: الوقف على الفعل (وَقَعَ) في قوله تعالى: ((ومن يخرج من بيتِه مُهاجِرًا إلى الله ورسولِه ثمَّ يُدركه الموتُ فقد وَقَعَ أجرُهُ على الله)).
والله تعالى أعلمُ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[12 - 10 - 2011, 05:52 م]ـ
لعلَّ أشهرَ خطإٍ يُمثَّل به -ههنا- هو الوقف على الفعل (تجري) في قوله تعالى: ((جنَّات تجري من تحتِها الأنهارُ))؛ فإنَّ الوقفَ على (تجري) يُوهم أنَّ الجنَّات هي الَّتي تجري!

وأعجبُ مِن هذا الوَقفِ وقفُ بعضِهم في مثلِ هذه الآياتِ على قولِه: ((جنَّاتٍ تَجرِي مِن تَحتِها)) فليست الجنَّاتُ تَجري فَحَسب، بل هي تَجرِي بصورةٍ عجيبةٍ (!!)
ومِن طَريفِ ما سَمِعتُ في مِثلِ هذا وَقفُ بعضِهم على الفعلِ دُونَ الفاعلِ في قولِه تعالى: ((قَالُوا يَـ?أَبانا إِنَّا ذَهَبْنَا نَستَبِقُ وتَركْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَـ?عِنا فَأَكَلَه)) (!!) فكأنَّ الأكلَ كان مِن يوسفَ عليه السلام للمَتاعِ الَّذي تَركُوهُ عِندَه، وهذا معنًى ظاهرُ الفسادِ والبُطلانِ، ويوسفُ عليه السلام بريءٌ مِن هذا براءَةَ الذِّئبِ مِن دَمِه (!!) والصَّوابُ أن يُواصِلَ القارئُ حتَّى يأتيَ بالفاعلِ فيقول: ((فَأَكلَهُ الذِّئْبُ)).

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[18 - 02 - 2013, 09:20 م]ـ
(6)

،،، خطأ الوصل في قوله تعالى: ((أَمِ اتَّخَذُوا ءالِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ)) - الأنبياء:21 -

قالَ الشَّيخُ ابنُ عُثيمِين رحمه الله في (شَرح الأَربعِينَ النَّوويَّة ـ ص: 297):
«والجُملةُ الخبريَّةُ تأتي بمَعنى الاستِفهامِ كثيرًا، قالَ الله عزَّ وجلَّ: ((أَمِ اتَّخَذُوا ءالِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ)) - سورة الأنبياء:21 - ، فجملةُ: ((هُمْ يُنْشِرُونَ)) جملةٌ استِفهاميَّةٌ حُذِفَت منها هَمزةُ الاستِفهامِ، والتَّقديرُ: أَهُم يُنشِرُونَ حتَّى يَتَّخِذُوهُمْ آلِهَةً؟ ولهذا يَنبغي لِلقَارِئِ ألَّا يَصِلَ قولَه: ((هُمْ يُنْشِرُونَ)) بقولِه: ((أَمِ اتَّخَذُوا ءالِهَةً مِنَ الْأَرْضِ))، يقولُ: ((أَمِ اتَّخَذُوا ءالِهَةً مِنَ الْأَرْضِ))، ((هُمْ يُنْشِرُونَ)) حتَّى يتبيَّنَ المعنَى؛ لأنَّك لو وَصَلْتَ لظنَّ السَّامعُ أنَّها صِفةٌ لـ ((ءالِهَةً))» اهـ
قلتُ: فإن قِيلَ: الوَقفُ على قولِه: ((أَمِ اتَّخَذُوا ءالِهَةً مِنَ الْأَرْضِ)) يُفسِدُ مَعنَى الاستِفهامِ، فليسَ المرادُ في الآيةِ الاستِفهامُ عن آلهةِ المشركينَ أَهُم مِن الأَرضِ أم من السَّماءِ – مثلًا -، فكيفَ يَصِحُّ هذا الوَقفُ؟
فالجوابُ: أنَّ ((أَم)) في الآية – كما ذَكرَ أَهلُ التَّفسيرِ - بمَعنَى: (بَلْ)، وعليهِ فالجملةُ تَقريريَّةٌ وليست استِفهاميَّةً، أي: قَد اتَّخذَ المشركونَ آلهةً مِن الأَرضِ يَعبُدونَها مِن دُونِ الله تعالى، ثمَّ يأتي الاستِفهامُ الإنكاريُّ: هَل هَؤلاءِ المعبُودونَ يُنشِرُونَ حتَّى يَستحقُّوا العِبادَة؟
والله تعالى أَعلَمُ.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 866
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست