responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 80
1 - وهل النصوص فرقت بين الانظمة " الجمهورية والمَلَكِيَّة "وإمارة إسلامية أو خلافة إسلامية
بل النصوص النهي عن الخروج عامة وتخصيص العام بمخصص لا دليل عليه باطل
2 - لو سلمنا ان حكامهم كفار فهل من المصلحةالخروج عليهم
لانه من المعلوم ان الخروج على الحاكم الكافر يشترط له
*- ان يكون الكفر ظاهر بين لقوله صلى الله عليه وسلم الا ان تروا كفرا بوحا
*-قاعدة المصالح والمفاسد بان يكون في الخروج فيه مصلحة راجحة او خالصة وهذا الامر اي تقدير المصالح والمفاسد يرجع الى العلماء الراسخين لا الى طلبة العلم او الجهل
فهل حققتم الشرط الثاني اما العكس وهو ان المفسدة اعظم واعظم بل ها نحن نرى المفسدة من قتل وشرد وسفك دماء وحلق لحى وووووووو ....
3 - عن عبد الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t26538/) بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t26538/) صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ((ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم (http://vb.noor-alyaqeen.com/t26538/) عند الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t26538/) حرمة (http://vb.noor-alyaqeen.com/t26538/) منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً)) رواه ابن ماجة وصححه العلامةالألباني في صحيح الترغيب.
وعن عبد الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t26538/) بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((لزوال الدنيا أهون على الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t26538/) من قتل رجل مسلم)) رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي.
فتأمل قوله صلى الله عليه وسلم تجد ان حرمة دم المسلم اعظم من الكعبة واعظم من زوال الدنيا فكيف بالحكم
اما ان قال المعترض الدماء تهون في سبيل الله من اجل اقامة الشريعة وحكم الله فيقال له وهل اقمت شريعة الله في نفسك وحكمت بحكمه سبحانه في اهلك
اوليس الحكم بما انزل الله عام ليس محصور في الحكم
فاقم الحكم بما شرع الله في نفسك وفي اهلك عندها تقم لك دولة الاسلام والخلافة الراشدة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بالمرحلة مكية عبرة وعظة ودروس ومنهج
4 - الناظر في التاريخ الاسلامي يرى ان الخروج لما ياتي بخير بل بشر بل بشرور من فتن وسفك دماء وتشريد وقتل ومنع من اداء عبادات الله وما جرى في الجزائر وفي سوريا وفي مصر عنك ببعيد وهل الاسلام يرضى بذلك او شرع ذلك وهل الشرع شرع كما قال ابن تيميةرحمه اللهتعالى ((وَالله تَعَالَى لَا يَأْمر بِأَمْر لَا يحصل بِهِ صَلَاح الدّين وَصَلَاح الدُّنْيَا
والله اعلم))

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست