responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 792
مُسَلَّمات المنهج العلمي في القرآن الكريم.
ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[05 - 10 - 2011, 06:20 م]ـ
البسملة1

بقراءتنا للقرآن الكريم قراءة تدبر وتفكر نقف على القواعد الذهبية للمنهج العلمي الإسلامي، ذلك أنه لا يمكن اعتبار الباحث باحثاً ما لم يتخلق بهذه المسلمات التي تعينه على البحث العلمي الجاد بعيدا عن أي معيقات تعرقل مساره ويمكن أن نجمل هذه المسلمات في ما يلي:
1 - عدم التقليد: يقول سبحانه: ((قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون)) البقرة /170
2 - عدم اتباع الظن: قال تعالى: ((إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)) الأنعام / 116
3 - عدم اتباع الهوى: قال عز وجل: ((وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم)) الأنعام /119
4 - عدم البغض والكراهية: قال جل جلاله: ((ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)) المائدة / 8
5 - عدم تحريف الكلم عن مواضعه أو ما يمكن الاصطلاح عليه بالموضوعية العلمية: قال تبارك وتعالى: ((من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا)) النساء / 46
6 - عدم البغي والشقاق في القول: قال جل وعلا: ((إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق)) الشورى / 42
7 - الأمانة العلمية مع العدل بين الناس: قال سبحانه: ((وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)) النساء / 58
8 - العدل والقوامة بالقسط والشهادة بالحق: قال تعالى: ((ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم)) النساء 135
9 - البرهان والدليل: قال عز وجل: ((قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)) النمل / 64
وكلُّ هذه القواعد مؤطَّرة بالتوحيد الخالص، ليصبح الباحث مخلصا في عمله، متقنا له لا يبتغي من ذلك إلا تحقيق مرضاة الله، مع اعتبار الشرع (القرآن والسنة) والواقع المحسوس مصادرَ للمعرفة، وأن العقل هو أداة المعرفة، التي تمكن الإنسان اعتمادا على المصدرين السابقين من القدرة على التجريد والتعميم.

ـ[يوسف خطاب]ــــــــ[07 - 10 - 2011, 02:19 م]ـ
قال جل جلاله: ((ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)) ليس المقصود من الآية عدم البغض والكراهية، بل القصد هو ألا يحملنا الكُره علي مجانبة العدل.

ـ[طويلب لغة]ــــــــ[23 - 12 - 2011, 01:39 م]ـ
- عدم التقليد: يقول سبحانه: ((قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون)) البقرة /170

لسنا روافض نهز الرؤؤس ونلعق التراب، لكن ينبه من المزالق في تفسير كلام الله جل وعلا خوصاً في جوانب الأسماء والصفات بل نسكت عما سكت عنه السلف فهم اعلم منا واحكم.

2 - عدم اتباع الظن: قال تعالى: ((إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)) الأنعام / 116

وبهذا السبب قيل بالتشبيه والتمثيل والتكييف والتعطيل، تخرصاً وضناً.

3 - عدم اتباع الهوى: قال عز وجل: ((وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم)) الأنعام /119

اهو بالفتح أم بالضم؟

4 - عدم البغض والكراهية: قال جل جلاله: ((ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)) المائدة / 8

ليس كما ذكرتي بل كما ذكر الأخ/ يوسف خطاب، فيها نهي، وأمر، وتحذير، لمن كان له قلب.

5 - عدم تحريف الكلم عن مواضعه أو ما يمكن الاصطلاح عليه بالموضوعية العلمية: قال تبارك وتعالى: ((من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا)) النساء / 46

ومن تحريف الكلم عن مواضعه وصف الله بما لم يصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله عليه الصلاة والسلام وقد سبق اليهود في ذلك ولهم السبق في ذلك وقولوا حطة، كما هو معلوم.
6 - عدم البغي والشقاق في القول: قال جل وعلا: ((إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق)) الشورى / 42
هذا الذي جعل الأمة أحزاب وشيعاً متناحرة.
7 - الأمانة العلمية مع العدل بين الناس: قال سبحانه: ((وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)) النساء / 58

بل أُقوله ما لم يقل لإنه ليس من حزبي وإلا كيف انتصر وليس لي حجة ولا برهان.
8 - العدل والقوامة بالقسط والشهادة بالحق: قال تعالى: ((ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم)) النساء 135
نقول الحق ولو على أنفسنا ألا تجدين انه فيه صعوبة إلم يكن متعذر هل نحن الشافعي إذا صح الحديث فهو مذهبي.

9 - البرهان والدليل: قال عز وجل: ((قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)) النمل / 64

أقوال الخلف من الرجال.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 792
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست