نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 740
سؤال .. ما معنى اسم (ليان)؟
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[28 - 10 - 2011, 05:23 ص]ـ
البسملة1
ما معنى اسم (ليان)؟
وهل هو مما تسمت به العرب قديما؟
وإن كان من (الليونة والنعومة) فهل يعد من الأسماء المكروهة؟
أفيدونا بارك الله فيكم
..
ـ[محمد عماد سمير بيازيد]ــــــــ[28 - 10 - 2011, 08:07 ص]ـ
«اللَّيانُ» مصدرٌ للفعل «لانَ» ... لانَ الشَّيْءُ لينًا ولَيانًا؛ أي: سَهُلَ وانقادَ ... فهو لَيْنٌ ولَيِّنٌ
وألانَ للقوم جانبه مُلاينةً ولِيانًا؛ أي: أخذهم بالملاطفة ...
و «اللَّيانُ»: اللَّيِّنُ، يقال: نزلوا بلَيان الأرض.
و «اللَّيانُ»: رخاء العيش ونعمته؛ يقال: هو في لَيانٍ من العيش ...
ـ[وليد بن خالد]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 09:49 ص]ـ
أما عن الحكم فالله أعلم
لكن قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله تعالى -: (فعلى المسلمين بعامة , وعلى أهل هذه الجزيرة العربية بخاصة: العناية في تسمية موالديهم بما لا يُنابذ الشرعية بوجه , ولا يخرج عن سنن لغة العرب , حتى إذا أتى إلى بلادهم الوافد , أو خرجَ منها القاطن , فلا يسمع الآخرون إلا عبدالله , وعبدالرحمن , ومحمداً , وأحمدَ , وعائشةَ , وفاطمة ... وهكذا من الأسماء الشرعية في قائمةٍ يطول ذكرها , زخرت بها كتب السير والتراجم) تسمية المولود آداب وأحكام ص 7
ومما قاله - عليه رحمةُ الله - معدداً لأسماء المنهي عنها: (وتلك الأسماء الغرامية الرخوة المتخاذلة: أحلام , أريج , تغريد , غادة , فاتن , ناهد , هُيام - وهو بضمِّ الهاء: ما يُشبه الجنون من العشق , أو داءُ يصيب الإبل , وبفتحها: الرَّمل المنهار الذي لا يتماسك - .. وهكذا في سلسلةٍ يطول ذكرها) صـ8ـ
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[12 - 11 - 2011, 11:54 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ..
.............
ومقصودي من السؤال حقيقة هو: هل هذا الاسم مما سمت به العرب نساءها قديما، أم هو من الأسماء المحدثة المخترعة في عصرنا هذا الذي شاعت فيه العجائب والغرائب!!
فإن كانت العرب سمت به قديما، كان التسمي به (على سنن لغة العرب)، فلا يقال فيه بالكراهة، إلا أن تكون هذه التسمية (منابذة للشرعية) ..
ولذا ترونني وضعت الحديث في حلقة العلوم الشرعية ..
.............
وما نقله الأخ الكريم (وليد) بارك الله فيه من كتاب الشيخ بكر رحمه الله تعالى فقد اطلعت عليه سابقا، لكنه رحمه الله تعالى لم يذكر الاسم المقصود، فوضعت السؤال هنا عل أحد الجلساء يفيدنا بما يخص هذا الاسم ..
.........
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[12 - 11 - 2011, 01:08 م]ـ
لا شك أن (ليان) غير خارج عن سنن لغة العرب سواء أسمت به العرب أم لم تسمّ، فإن له معنى صحيحا جميلا في لغة العرب، وهذا لا غبار عليه، والله تبارك وتعالى لم يأمرنا بتسمية أبنائنا وبناتنا بأسماء العرب في الجاهلية وأن لا نخرج عن ذلك.
فلا يسمع الآخرون إلا عبدالله , وعبدالرحمن , ومحمداً , وأحمدَ , وعائشةَ , وفاطمة ... وهكذا من الأسماء الشرعية في قائمةٍ يطول ذكرها
ما ثبت في الشرع الثناء عليه واستحسانه مثل عبد الله وعبد الرحمن أثنينا عليه واستحسناه، أما أن ينسب كل اسم إلى الشرع فيقال: هذه أسماء شرعية لأنها أسماء لبعض الصحابة الكرام -رضي الله عنهم وأرضاهم- فهذا فيه نظر.
ـ[أم محمد]ــــــــ[12 - 11 - 2011, 01:29 م]ـ
بارك الله في الجميع.
أظن أن الشيخ بكرًا -رحمه الله- إنما قال أنها أسماء شرعيَّة؛ لأنها مبنية على ضوابط شرعية، وهي إما مستحبَّة أو مباحة.
وقد ذكر -رحمه الله- بعض الإرشادات في اختيار الأسماء، أرى من المهم نقلها، قال:
((إرشادات يحسن الوقوف عليها قبل اختيار الاسم:
1 - في الصفحات القادمة دليل فيه طليعة الأسماء منتقاة - حسب الإمكان - عبر الضوابط الشرعية واللغوية في اللفظ والمعنى، فهي وإن كانت قليلة فهي كثيرة مباركة.
2 - ليس كل قديم يكون حسناً لقدمه، فهناك أسماء مع قدمها لم أذكرها، لأن معانيها غير مقبولة.
وهناك أسامي مشتركة بين الذكور والإناث لم أذكرها، إلا ما ندر، مثل (أسماء)، لكن لا أذكره في عاميته الغالبة عليه.
لهذا فننبه لحسن الاختيار إذا جاوزت هذه القائمة.
3 - إذا أردت اختيار اسم لمولودك، فانظر ما يتلاءم مع أهل بيتك وطبقتك، ولهذا تركت بعض الأسماء مع جوازها، لأنها لا تتلاءم مع عرب قلب هذه الجزيرة العربية.
ونتيجة لعدم الملاءمة عند اختيار الآباء بعض الأسماء، ترى من يغير اسمه بعد بلوغه بقصد الملاءمة مع أسماء أهل داره وقبيلته.
4 - إذا قبلت الاختيار من هذا الدليل مثلاً، فليكن على وجوه: إذا ناديته، إذا كنيت به، إذا نسبته إلى اسمك، ومدى ملاءمة الاسم للمولود في مراحل حياته من صغره إلى كبره.
وإن حرصت على تناسب أسماء جميع ولدك، فهو ذوق رفيع، وتدقيق جميل.
5 - وأخيراً لا يخلو بيتك من هذه الأسماء الشريفة الجليلة المباركة: عبد الله، عبد الرحمن، محمد، أحمد، إبراهيم ... عائشة، فاطمة)).
أحكي لكم من واقع بيئتنا -بحسب خبرتي المتواضعة-:
عندنا في الإمارات أسماء (محمد، عبد الله، عبد الرحمن، عائشة، فاطمة، خديجة) منتشرة جدًّا؛ فقد ترى في العائلة -أصولًا وفروعًا- الأسماء نفسها مكرَّرة مرات ومرات، حتى يضطر للتفريق بوصف معيَّن كـ (محمد الصغير) أو (الكبير) أو (الطويل) وما أشبه.
ثم يخرج علينا في وسط هذه الأسماء اسم كـ (مروج) أو (شجون) أو (جفون)! وما أشبهها من أسماء مبتكرة؛ فإنه -وإن لم يكن بها بأس-؛ لكنها مستغربة في بيئتنا، وربما مستنكرة -خاصة من كبار السن-!
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 740