responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 70
حال ابن تيمية مع كتاب الله وهو في سجن القلعة
ـ[ابو عبد الأكرم]ــــــــ[06 - 03 - 2014, 01:38 ص]ـ
قال الامام ابن مفلحرحمه الله في كتابه المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد ج1ص138
((وَقع لَهُ أُمُور وأحوال-اي شيخ الاسلامرحمه الله- قَامَ عَلَيْهِ فِيهَا المعاند والحاسد إِلَى أَن وصل الْحَال بِهِ أَن وضع فى قلعة دمشق فى مقَام أَبى الدَّرْدَاء رضى الله عَنهُ سنة سِتّ وَعشْرين فى شعْبَان إِلَى ذى الْقعدَة سنة ثَمَان وَعشْرين ثمَّ مرض أَيَّامًا وَلم يعلم أَكثر النَّاس مَرضه
وَتوفى سحر لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ الْعشْرين من الْقعدَة سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة
وَذكره مُؤذن القلعة على مَنَارَة الْجَامِع وَتكلم بِهِ الحرس وَاجْتمعَ النَّاس وَلم تفتح الْأَسْوَاق الْمُعْتَادَة بِالْفَتْح أول النَّهَار وَاجْتمعَ عِنْده خلق يَبْكُونَ ويثنون خيرا وَأخْبرهمْ أَخُوهُ زين الدّين عبد الرَّحْمَن أَنَّهُمَا ختما فى القلعة ثَمَانِينَ ختمة والحادية والثمانين أنتهيا فِيهَا إِلَى قَوْله تَعَالَى (إِن الْمُتَّقِينَ فِي جنَّات ونهر فِي مقْعد صدق عِنْد مليك مقتدر) وابتدأ عِنْده جمَاعَة فى الْقِرَاءَة من سُورَة الرَّحْمَن إِلَى خَتمه
وَلم يفرغ من غسله حَتَّى امْتَلَأَ أَكثر القلعة بِالرِّجَالِ فصلى عَلَيْهِ بدركاتها الشَّيْخ الزَّاهِد مُحَمَّد بن تَمام وضج النَّاس ثمَّ خَرجُوا بِهِ إِلَى جَامع دمشق وَكثر الْجمع حَتَّى يُقَال إِنَّه فاق جَمِيع الْجمع ثمَّ وضع عِنْد مَوضِع الْجَنَائِز حَتَّى صليت الظّهْر ثمَّ صلى عَلَيْهِ نَائِب الْخَطِيب عَلَاء الدّين الْخَرَّاط لغيبة القزوينى ثمَّ خَرجُوا بِهِ من بَاب الْفرج وَكثر الزحام وَخرج النَّاس من غَالب أَبْوَاب الْبَلَد ثمَّ صلى عَلَيْهِ أَخُوهُ زين الدّين عبد الرَّحْمَن بسوق الْخَيل وَدفن وَقت صَلَاة الْعَصْر بالصوفية إِلَى جَانب أَخِيه شرف الدّين
وحزر الرِّجَال بستين ألفا وَأكْثر وَالنِّسَاء بِخَمْسَة عشر ألفا وَظهر بذلك قَول الإِمَام بَيْننَا وَبينهمْ الْجَنَائِز))

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست