نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 678
وقالت له ابنته: يا أبت ألا تنام؟ فقال: يا بنيه إن جهنم لا تدعني أنام.14 (http://www.alimam.ws/ref/2672#_ftn14)
خذ الذكرى:
لقد وعظ القرآن المجيد، يبدي التذكار عليكم ويعيد، فما بال الغفلة منكم لا تحيد، وبين أيديكم كتابه يخوفكم عذابه ويكرر التهديد، {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ}.
إن في القرآن ما يلين الجلاميد، لو فهمه الصخر كأن الصخر يميد، كم أخبرك بإهلاك الملوك الصيد؟ وأعملك أن الموت بالباب والوصيد {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ}.
إن مواعظ القرآن تذيب الحديد، وللفهوم كل لحظة زجر جديد، وللقلوب النيرة كل يوم به عيد، غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ}.
أما الموت للخلائق مبيد، أما تراه قد مزقهم في البيد، أما داسهم بالهلاك دوس الحصيد، لا بالبسيط ينتهون ولا بالتشديد، أين من كان لا ينظر بين يديه؟ أين من أبصر العبر، ولم ينتفع بعينيه، أين من بارز بالذنوب المطلع عليه؟ {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} 15 (http://www.alimam.ws/ref/2672#_ftn15).
أين من كان يتحرك في أغراضه ويميد، ويغرس الجنان لها طلع نضيد، ويعجبه نغمات الورق على الورق بتغريد، كان قريباً منا فهو اليوم بعيد {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ}.
أحضروا قلوبكم فإلي متى التعامي والتبليد؟ وأنتم ترون شبح المنون يخطف الشيخ الكبير والوليد، أما فيكم من يذكر أنه في قبره وحيد، أما فيكم من يتصور تمزيقه والتبديد.
غداً يباع أثاث البيت فمن يزيد؟، غداً يتصرف الوارث كما يريد، غداً يستوي في بطون اللحود الفقير والسعيد.
يا قوم: ستقومون للمبدئ المعيد، يا قوم ستحاسبون على القريب والبعيد، يا قوم المقصود كله، وبيت القصيد: {فمنهم شقي وسعيد} "16 (http://www.alimam.ws/ref/2672#_ftn16).
عبد الله: يا ذا النفس اللاهية تقرأ القرآن وهي ساهية، أمالك ناهية في الآية الناهية؟ كم خوفك القرآن من داهية؟ أما أخبرك أن أركان الحياة واهية؟ أما أعلمك أن أيام العمر متناهية؟ أما عرفك أسباب الغرور كما هيه؟
قد يرعوي المرء يوماً بعد هفوته ويحكم الجاهل الأيام والعبر
والعلم يجلي العمى عن قلب صاحبه كما يجلي سواد الظلمة القمر
والذكر فيه حياة للقلوب كما يحيي البلاد إذا ما ماتت المطر
ألهمنا الله وإياكم ما ألهم الصالحين، وأيقظنا من رقاد الغافلين، ووفقنا الله وإياكم للتزود قبل النقلة، وألهمنا اغتنام الزمان ووقت المهلة، إنه سميع قريب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المصدر
http://www.alimam.ws/ref/2672
ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 11 - 2011, 02:14 م]ـ
أحسن الله إليكِ، وجعلنا وإياكم من أهل القرآن.
وسورة (ق) من السور التي تقرأ في المجامع الكبار -كالعيدين والجُمَع-؛ قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في " تفسيره ": (والقصد أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان يقرأ بهذه السورة في المجامع الكبار -كالعيد والجُمَع-؛ لاشتمالها على ابتداء الخلق، والبعث، والنشور، والمعاد، والقيام، والحساب، والجنة، والنار، والثواب، والعقاب، والترغيب، والترهيب, والله أعلم) انتهى.
وأذكر أن الإمام ابن القيم -رحمه الله- تكلم عن هذه السورة العظيمة بكلام بديع -كعادته- في كتابه " الفوائد "، فليراجع.
هذه تلاوة حجازية للشيخ ناصر القطامي لـ سورة الهمزة
ياله من صوت شجي تبارك الرحمن
http://www.safeshare.tv/w/aKVXwNeAxY
ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 01:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فائدة (1)
لا خلاف بين العلماء أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، وأنه خير يوم طلعت فيه الشمس، فعن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق أدم عليه السلام، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)
فائدة (2)
استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلته:
فعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين "
وفي رواية له: " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدمه إلي عَنان السماء يضيء به يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين "
ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 04:45 م]ـ
قراءة القرآن
لا شك أن قراءة القرآن هي أعظم حافظ من الشيطان .. وهي من أعظم الذكر كذلك وقراءة بعض السور أفضل من بعض مثل قراءة سورتي الفلق والناس موهما المعوذتين وسورة البقرة وخاتمتها وآية الكرسي.
·إبليس وفاتحة الكتاب
روى الطبراني عن مجاهد عن أبي هريرة قال:
إن إبليس رن حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة.
[رواه الطبراني في الأوسط 5/ 100 من طريق ابن أبي شيبة وقد رواه في مصنفه 6/ 139 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 7/ 20: وهو شبيه المرفوع ورجاله رجال الصحيح]
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 678