responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 673
ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 01:57 م]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.

ويقولُ أبو تمَّامٍ:
لَيْسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَوْمِهِ ... لكِنَّ سَيِّدَ قَوْمِهِ الْمُتَغَابِي

ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 04:15 م]ـ
جزاكِ الله خيراً أخيه
قال الأعمش -رحمه الله-: " التغافل يطفئ شراً كثيراً "

ـ[أم عبد السميع]ــــــــ[28 - 11 - 2011, 10:58 ص]ـ
جزاك الله خيرًا -يا حروف- على هذا الطرح الممتع.

قال ابن الوردي في لاميَّته:
وتغافَل عن أمورٍ إنَّهُ /// لم يَفُز بالحمدِ إلا مَن غفلْ

وإياكِ أختي أم محمد جزى الرحمن
وبارك فيك

ـ[أم عبد السميع]ــــــــ[28 - 11 - 2011, 10:59 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.

ويقولُ أبو تمَّامٍ:
لَيْسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَوْمِهِ ... لكِنَّ سَيِّدَ قَوْمِهِ الْمُتَغَابِي

وإياكِ أختي عائشة جزاكِ الله كل الخير وبارك فيك.

ـ[أم عبد السميع]ــــــــ[28 - 11 - 2011, 11:01 ص]ـ
جزاكِ الله خيراً أخيه
قال الأعمش -رحمه الله-: " التغافل يطفئ شراً كثيراً "
وإياكِ أختي الغالية جزاكِ الله كل الخير وبارك فيك.

ـ[متبع]ــــــــ[19 - 04 - 2012, 05:05 م]ـ
حُكِيَ عَنْ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ أَنَّهَا قَالَتْ لِزَوْجِهَا طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيَّ، وَكَانَ أَجْوَدَ قُرَيْشٍ فِي زَمَانِهِ: مَا رَأَيْت قَوْمًا أَلْأَمَ مِنْ إخْوَانِك، قَالَ مَهْ وَلِمَ ذَلِكَ؟ قَالَتْ: أَرَاهُمْ إذَا أَيْسَرْت لَزِمُوك، وَإِذَا أَعْسَرْت تَرَكُوك. قَالَ: هَذَا وَاَللَّهِ مِنْ كَرَمِهِمْ، يَأْتُونَنَا فِي حَالِ الْقُوَّةِ بِنَا عَلَيْهِمْ، وَيَتْرُكُونَنَا فِي حَالِ الضَّعْفِ بِنَا عَنْهُمْ. فَانْظُرْ كَيْفَ تَأَوَّلَ بِكَرْمِهِ هَذَا التَّأْوِيلَ حَتَّى جَعَلَ قَبِيحَ فِعْلِهِمْ حَسَنًا، وَظَاهِرَ غَدْرِهِمْ وَفَاءً. وَهَذَا مَحْضُ الْكَرَمِ وَلُبَابُ الْفَضْلِ، وَبِمِثْلِ هَذَا يَلْزَمُ ذَوِي الْفَضْلِ أَنْ يَتَأَوَّلُوا الْهَفَوَاتِ مِنْ إخْوَانِهِمْ.
وَقَدْ قَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ:
إذَا مَا بَدَتْ مِنْ صَاحِبٍ لَك زَلَّةٌ ... فَكُنْ أَنْتَ مُحْتَالًا لِزَلَّتِهِ عُذْرَا
أُحِبُّ الْفَتَى يَنْفِي الْفَوَاحِشَ سَمْعُهُ ... كَأَنَّ بِهِ عَنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَقْرَا
سَلِيمُ دَوَاعِي الصَّبْرِ لَا بَاسِطٌ أَذًى ... وَلَا مَانِعٌ خَيْرًا وَلَا قَائِلٌ هَجْرَا
وَالدَّاعِي إلَى هَذَا التَّأْوِيلِ شَيْئَانِ: التَّغَافُلُ الْحَادِثُ عَنْ الْفَطِنَةِ، وَالتَّأَلُّفُ الصَّادِرُ عَنْ الْوَفَاءِ. وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: وَجَدْت أَكْثَرَ أُمُورِ الدُّنْيَا لَا تَجُوزُ إلَّا بِالتَّغَافُلِ. وَقَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: مَنْ شَدَّدَ نَفَّرَ، وَمَنْ تَرَاخَى تَأَلَّفَ، وَالشَّرَفُ فِي التَّغَافُلِ. وَقَالَ شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ الْأَدِيبُ: الْعَاقِلُ هُوَ الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ. وَقَالَ الطَّائِيُّ:
لَيْسَ الْغَبِيُّ بِسَيِّدٍ فِي قَوْمِهِ ... لَكِنَّ سَيِّدَ قَوْمِهِ الْمُتَغَابِي
وَقَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ:
إنَّ فِي صِحَّةِ الْإِخَاءِ مِنْ النَّاسِ ... وَفِي خُلَّةِ الْوَفَاءِ لَقِلَّهْ
فَالْبَسْ النَّاسَ مَا اسْتَطَعْت عَلَى ... النَّقْصِ وَإِلَّا لَمْ تَسْتَقِمْ لَك خُلَّهْ
عِشْ وَحِيدًا إنْ كُنْت لَا تَقْبَلُ الْعُذْرَ ... وَإِنْ كُنْت لَا تَجَاوَزُ زَلَّهْ
مِنْ أَبٍ وَاحِدٍ وَأُمٍّ خُلِقْنَا ... غَيْرَ أَنَّا فِي الْمَالِ أَوْلَادُ عِلَّهْ.

من كتاب أدب الدنيا والدين
أبو الحسن علي بن محمد البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: 450هـ)

منقول

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 673
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست