نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 640
يا دكتور ما تفسير قوله تعالى ((وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ)) القصص 23
الآية نستفيد منها الأتي:
1 - (مِن دُونِهِمُ) أي لسن مختلطات بهم.
2 - (امْرَأتَيْنِ) وهن أختين فهذا إبعاد أكثر للريبة.
3 - (تَذُودَانِ) بغنمهما عن القوم حتى لا يختلِطن بهم.
4 - (لا نَسْقِي) تأصل العفة في قلوبهن أنهن لا يردن الاختلاط بالرجال الأجانب.
5 - (وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) دالتٌ على أنهن خرجنا مضطرات لا مختارات.
فتجدها تُعجب بهذه التفسيرات وتنصرها وتنتصر لها على أن أقل أحوالها أنها أخلاق فاضلة ثم تجدها بعد فترة من الزمن تناقضها، لكن قد يكون لها في المسألة قولاً عاشراً.
أُخيتي خديجة إيكر ليس الأمر كما ذكرتِ أن المفاضلة بالقراطيس أقصد بالشهادات الورقية فهي مثل الشيكات الورقية قد تقبل في بنك دون بنك فإذا فرغ منها المضمون لا تنفع فهو شيك بدون رصيد وإذا تكلم في غير فنه فهو شيك برصيد لكنه لا يصرف في غير بنكه
وأما العملة التي تقبل في جميع الأحوال هي عملة الذهب
(قال الله .. قال رسوله .. قال الصحابة .. هم أولى العرفان)
وهذا يشترك معنا الجميع سواء حملوا شهادات أو مخطوطات، لكن دعينا من الأميات أعتذر الأمهات معلمات الأجيال مربيات قادة المستقبل مروراً بربات المنزل.
حينما كنت شاباً يافعاً قبل نحو ثلاثة عقود من الزمن، أكرمكم الله
مسستُ عورتي المغلظة فقالت لي والدتي متعها الله بالأمن والإيمان والصحة والعافية وأعلى منزلتها في الدارين قالت بلهجتها العامية (يا ولدي أنت خارج للصلاة ومسيت عورتك أعيد الوضوء) معنى كلامها أن مس العورة ينقض الوضوء وكنت في بداية طلب العلم الشرعي فقلت هذا خطاء ثم بعد برهة من الزمن وأذا بهذا القول يقوله بعض العلماء فتعجبت كيف!!
عرفتْ هذا مع أني أحمل شهادات المراحل الابتدائية والمتوسطة وهي لا تحمل شيءً فلم تنفعني الشهادات العلمية لأنها خاوية من مضمونها فمن هي هذهِ ربت البيت التي ربتنا حتى أنثنى أبناء حملات الشهادات تحت أقدامنا في طلب العلم والسؤال، كلنا يدعي منهج السلف والكلام يطول والزمن قصير والأجل قريب وربات البيوت يقلن في قوله تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) الشورى 11
فيها إثبات ونفي فيقلن نثبت الصفات من غير تحريف ولا تمثيل
ولا تكييف ولا تعطيل هؤلاء لا يرتقين لمستوانا، أجل ترضين أبن تيمية حكماً بيننا، هذا كتابه العقيدة الواسطية، لا هو لا يحمل الدكتوراه أجل كتاب لمعة الإعتقاد (اللام الأولى مضمومة) أتعرفين مؤلفها إنه أبو محمد بن قدامه ..
دعينا منه أُخيتي خديجة إما تثنينني عن منهج التجسيم أو أثنيكِ عن منهج التفويض، هذه الأسئلة التي جعلتني وأنا صاحب الشهادة أقول مثل قول ربات البيوت، من الشروط مثل ما كتبت هذا المقال بدون نُقُول يكون الحديث بيني وبينكِ بدون نُقُول وإحالات ليتبين للمتابع أن علمنا في الرأس ليس في القرطاس.
وسوف اذكروا الأسئلة فيما بعد.
التوقيع/سلامٌ عليكم.
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 640