نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 617
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[18 - 12 - 2011, 08:15 م]ـ
الفائدة الثالثة عشرة (1/ 86):-
(لا إله إلا الله): معناها لا معبود بحق إلا الله، وهي نفي وإثبات، (لا إله) نافياً جميع العبادة لغير الله، (إلا الله) مثبتاً جميع العبادة لله وحده لا شريك له.
الفائدة الرابعة عشرة (1/ 86):-
(محمد رسول الله): معناها الإقرار برسالة محمد صلى الله عليه وسلم والإيمان بها والانقياد لها قولا وفعلا واعتقادا، واجتناب كل ما ينافيها من الأقوال والأعمال والمقاصد والتروك، وبعبارة أخرى معناها: طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.
الفائدة الخامسة عشرة (1/ 93):
(الأديان كلها من منبع واحد): هذا كلام باطل، بل الإسلام الذي بعث الله به الرسل هو دين الحق، ومنبعه من الله سبحانه الذي خلق من أجله الثقلين وأنزل به الكتب التي أعظمها القرآن الكريم وأرسل به الرسل الذين ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأما الأديان الأخرى فمنبعها آراء الناس وعقولهم وهي غير معصومة، ولا يصح منها ولا يعتبر إلا ما وافق الشرع الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام، وبعد بعث محمد صلى الله عليه وسلم لا يقبل من آراء الناس وعقولهم ولا ما في الكتب السابقة التي قبل القرآن إلا ما وافق شرعه عليه الصلاة والسلام، قال الله - تعالى -:- " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ "، وقال - تعالي - " قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ "، وقال - صلي الله عليه وسلم " كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة " متفق عليه.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[21 - 12 - 2011, 12:12 ص]ـ
الفائدة السادسة عشرة (1/ 99):
(تعليق التمائم من القرآن) في جواز ذلك خلاف بين العلماء والأرجح تحريم ذلك؛ لعموم الأدلة، ولسد الذريعة المفضية إلى تعليق غيره.
الفائدة السابعة عشرة (1/ 106):
(الاستغاثة بالأموات ودعاؤهم من دون الله أو مع الله) شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام، سواء كان المستغاث به نبيا أم غير نبي، وكذلك الاستغاثة بالغائبين شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام والعياذ بالله، وهؤلاء لا تصح الصلاة خلفهم لشركهم. أما من استغاث بالله وسأله سبحانه وحده متوسلا بجاههم أو طاف حول قبورهم دون أن يعتقد فيهم تأثيرا وإنما رجا أن تكون منزلتهم عند الله سببا في استجابة الله له فهو مبتدع آثم مرتكب لوسيلة من وسائل الشرك، ويخشى عليه أو أن يكون ذلك منه ذريعة إلى وقوعه في الشرك الأكبر.
الفائدة الثامنة عشرة (1/ 107):
(الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم) لا تجوز، بل هي من الشرك الأكبر، وأما الاستغاثة بالحي الحاضر والاستغاثة به فيما يقدر عليه فلا حرج؛ لقول الله سبحانه في قصة موسى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ}. أما التوسل بالأحياء أو الأموات من الأنبياء وغيرهم بذواتهم أو جاههم أو حقهم فلا يجوز، بل هو من البدع ووسائل الشرك.
ـ[ابو الحسين الأثري]ــــــــ[22 - 12 - 2011, 01:43 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[25 - 12 - 2011, 10:24 ص]ـ
الفائدة التاسعة عشرة (1/ 113):
(شُبْهة: قال بعض أهل البدع الذين يدعون أهل القبور:- " كيف تقولون: الميت لا ينفع وقد نفعنا موسى عليه السلام حيث كان السبب في تخفيف الصلاة من خمسين إلى خمس؟ ")
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 617