يشكو الله إِلَى النَّاس، وَهَذَا غَايَة الْجَهْل بالمشكو
والمشكو إِلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ لَو عرف ربه لما شكاه، وَلَو عرف النَّاس لما شكا إِلَيْهِم.
وَرَأى بعض السّلف رجلا يشكو إِلَى رجل فاقته وضرورته، فَقَالَ: يَا هَذَا، وَالله مَا زِدْتَ على أَن شَكَوْت مَن يَرْحَمك إلى مَن لا يرحمك.
وَفِي ذَلِك قيل: