أن نقول {بارك الله لك في الموهوب وشكرت الواهب ورزقت بره وبلغ أشده}
أم
نقول {بارك الله لك في الموهوبة وشكرت الواهب ورزقت برها وبلغت أشدها}
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[19 - 04 - 2014, 02:56 م]ـ
رد السلام1، وبعد: فالصحيح لغة أن تقول: {بارك الله لك في الموهوبة وشكرت الواهب ورزقت برها وبلغت أشدها} لأن هذه العبارة ليست ذكرا شرعيا يجب التزام ألفاظه، فلم ترد في حديث مرفوع، وإنما وردت بسند ضعيف من قول الحسن البصري رحمه الله تعالى.
فليس من السنة إذن التزام هذه الصيغة في التهنئة بالمولود، بل يهنئ بها وبغيرها، مع اعتقاد عدم ثبوت هذه الصيغة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولينتبه كذلك إلى أن اسم (الواهب) الوارد في هذه الصيغة ليس من أسماء الله تعالى، بل الثابت الصحيح اسم (الوهَّاب) جل وعلا، لكن قد يتجوز في ذلك من باب الإخبار لا التسمية، والله تعالى أعلم.
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 42