نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 414
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[21 - 05 - 2012, 12:45 ص]ـ
الله يجزيك كل خير يا أستاذُ محمود على طرق هذه الموضوعات.
وأنت بلقب الشيخ هنا أحقّ ....
- - -
أستاذنا، أريد أن أستفيد منكم.
هل لأهل العروض كلامٌ في تكرّر القافية هكذا:
- - -
سيّدنا،
تعليقُكم على قول القائل:
وقد جاوزتُ حدَّ الأربعين
يوجبُ علينا في خطابكم أمورًا، ويوجبُ عليكم قبولها بدون ردّ.
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[21 - 05 - 2012, 01:17 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخَنا المبارك، وأطال الله فى عمركم وأحسن أعمالكم ...
ـ[الحريري]ــــــــ[21 - 05 - 2012, 07:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا، نظم قوي وجميل، وبعيد عن التكلف، أرجو أن نراه قريبا كاملا. جعلك الله مباركا أين ما كنت.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[21 - 05 - 2012, 03:04 م]ـ
أخي في الله وأستاذنا القارئ المليجي
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته، وبعدُ:
فأمَّا عنْ لقبِ الشيخِ، فلعلك قرأتَ ما قلتُ لأخي في الله فتحِ الباري في المشاركة رقم 14 هنا
http://majles.alukah.net/showthread.php?100374- (http://majles.alukah.net/showthread.php?100374-%D9%85%D8%AA%D9%86-%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B7%D8%A3%D8%A9%29-%D9%85%D8%B9-%28%D9%81%D8%B5%D9%8A%D8%AD-%D8%AB%D8%B9%D9%84%D8%A8%29)
وأمَّا عن سؤالِك:
فإنَّ الشعرَ إذا جاءَ على مشطورِ الرجزِ كان على رويٍّ واحدٍ، وعليه يعدُّ تكرار كلمة الروي بلفظها ومعناها قبل سبعة أبيات إيطاءً
إيطاؤهم تكرار كِلْمة الروي ... لفظًا ومعنًى قبل سبعٍ تنطوي
والإيطاءُ ـ كما تعلم ـ عيب من عيوب القوافي، لكنه جائزٌ للمولدين أمثالي
وأما في مشطور الرجز المزدوج الذي يركبه الناظمون، فإن الأمر يختلف؛ لاختلافِ الرويِّ؛ حيثُ يتفقُ كلُّ شطرين في رويٍّ واحد؛ وعليه فالعيبُ إن وُجِدَ فإنما يكونُ إذا اتفق الشطرانِ في كلمةِ الرويِّ، أما إذا تكرَّرَتْ كلمة الرويِّ في بيتٍ آخرَ فلا شيءَ في ذلك، وسوفَ أذكرُ لك أمثلةً لثلاثةٍ من فحول الناظمين، فعلوا مثلَ ما فعلتُ:
قال ابنُ مالك ـ رحمه الله ـ:
واجزم بإن ومن وما ومهما ... أي متى أيان أين إذْما
وحيثما أنى وحرف إذْما ... كإن وباقي الأدوات أسما
وقال العمريطي ـ رحمه الله ـ:
وَلَا يَجُوزُ جَعْلُهُ أَصْلاً إِذَا ... بَنَاهُ لِلدَّرْبِ الَّذِي لَنْ يَنْفُذَا
إِلاَّ بِإِذْنِ كُلِّ أَهْلِ دَرْبِهِ ... هُمْ كُلُّ شَخْصٍ بَابُ دَارِهِ بِهِ
وَحَقُّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِهِ ... مَا بَيْنَ بَابَيْ دَارِهِ وَدَرْبِهِ
وقال ـ رحمه الله ـ:
أَوْ بِالدُّخُولِ فَهُوَ مَهْرُ مِثْلِهَا ... وَالِاعْتِبَارُ بِالنِّسَا مِنْ أَهْلِهَا
وَفِي سِوَى التَّفْوِيضِ إِنْ سَمَّى لَهَا ... مَهْرًا وَإِلاَّ فَهْوَ مَهْرُ مِثْلِهَا
وقال ـ رحمه الله ـ:
وَإِنْ يَكُنْ مِنْ مَعْدَنٍ يُسْتَخْرَجُ ... فَرُبْعُ عُشْرٍ مِنْهُ حَالًا يُخْرَجُ
وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ فَوْرًا يُخْرَجُ ... وَهْوَ الدَّفِينُ الجَاهِلِيُّ المُخْرَجُ
وقال السيوطيُّ ـ رحمه الله ـ في باب: المفعول المطلق من الفريدة:
وذان فرعاه ونوعا أو عددْ ... يجيء أو مؤكدًا وعنه سدّْ
مضافُهُ كلٌّ وبعضٌ وعددْ ... إشارةٌ وهيئةٌ نوعٌ يُعدّْ
والأمثلة ـ يا أخي ـ كثيرةٌ، هذا إذا تكررتْ كلمةُ الروي في البيتِ التالي، أما عن تكرارها بعد بيتين أو ثلاثةٍ فما أكثرَ ذلك!
وأما عن قولك الآخر فلا ينبغي أنْ يُقالَ: سيدنا إلا لقارئِ القرآنِ مثلك، ومثل أخي في الله أبي إبراهيمَ؛ فأنتم بالقرآن أسيادُنا،
وأرجو ـ يا أخي ـ أنْ يقرأَ كلُّ منْ قرأَ المشاركةَ السابقةَ مشاركتي التي بعنوان: التحذير من التكفير، ويجدُها هنا
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=5843
هذا، واللهُ أعلمُ، والسلام
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[21 - 05 - 2012, 05:16 م]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:
فقد نسيت أن أذكرَ شيئًا مهمًّا في المشاركةِ السالفة، فقد قلتُ: إن الإيطاء هو تكرار كلمة الروي قبل سبعة أبيات، ونسيت أن أذكر أن كلمة الروي هي الكلمة التي يقع فيها الرويُّ سواء كانت هذه الكلمة جزءًا من القافية أو القافية بتمامها أو كانت القافية جزءًا منها؛ بيان ذلك أن القافيةَ ـ كما هو معلوم ـ قد تكون جزءًا من كلمة، وقد تكون كلمةً، وقد تكون كلمة وجزءًا من الكلمة التي قبلها، وقد تكون كلمتين، وهذا يعرفه كل من له إلمامٌ بالعروض، ولولا أنني مشغول لخضتُ في بيان ذلك،
المهم أن تكرارَ كلمة الروي سواء كانتْ قافيةً أم لا هو الإيطاء، يقول الدمنهوري:
قوله: (كلمة الروي) أي الكلمة المشتملة على حرف الرويِّ سواء أعيدت القافية بتمامِها أم لا فهذا التعريف أعم من قول بعضهم هو تكرار القافية لاقتضائه حصر الإيطاء في تكريرها بتمامها وليس كذلك،
وعليه يمكن أن أعدِّد أمثلةً كثيرةً جدًّا لمثلِ ما فعلتُه مما فعله الكبار:
قال السيوطي ـ رحمه الله ـ:
فمن لعالم وشبهه وما ... أدرج فيه وسوى العالم ما
ونوع عالم ووصفه وما ... أدرج فيه وكذا ما أبهما
وقال:
ولا يليها نعت ما قبل ولا ... يعمل ما يسبقها في ما تلا
وعكسه وبعد في النفي تلا ... مضارع والماض إن فعل خلا
وقال:
الحال وصف فضلة مفهم في ... حال والاشتقاق والنقل قفي
فيه كثيرا واللزوم شاع في ... مؤكد والاشتقاق ينتفي
وقوله:
فارفع وجرَّ انصب بها معْ أل ولا ... ذا أل وذا إضافة وما خلا
ولا تجر مع أل ما قد خلا ... من أل ومن مضاف ما أل شملا
ومن الأمثلة التي نسيت أن أذكرها في المشاركة السابقة قوله:
وقل حذف مع كسر ما تلا ... وفتحه وألفا إن تنقلا
فإن تناد جازت الخمس ولا ... والأفصح الحذف وكسر ما تلا
هذا، والأمثلة ـ كما قلت ـ كثيرةٌ، ومن تتبَّعَها وقع عليها
ملاحظة: تركت الضبط؛ لأني كما ذكرتُ مشغولٌ
والله أعلم ُ، والسلام
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 414