responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 366
وَ ? فَاعْبُدُونِ ? البَاءُ فِيهَا ظَهَرَا فاصل1 كَذاكَ فِي اسْمَي سُورَتَيْهَا ذُكِرَا
،،،،،،،،،
بعد عشاء الاثنين 8/ذي القعدة/1433

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[24 - 06 - 2013, 07:47 م]ـ
فاصل لصلاة العشاء، ونواصل، فاذهبوا وصلوا، ثم ارجعوا!

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[24 - 06 - 2013, 09:08 م]ـ
* ممَّا يَشتبِهُ على كثيرٍ مِن الحفَّاظِ:
وردة1قولُه تعالَى في سُورةِ الأنبياءِ: ((إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)) 92
وردة1معَ قولِه تعالَى في سُورةِ المؤمنونَ: ((وإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ)) 52
* وكذلكَ يَشتبِهُ على كثيرٍ مِن الحفَّاظِ:
وردة1قولُه تعالَى في أوَّلِ سُورةِ النَّحلِ: ((أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَاْ فَاتَّقُونِ)) 2
وردة1معَ قولِه تعالَى في سُورةِ الأنبياءِ: ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَاْ فَاعْبُدُونِ)) 25
وفي البيتَينِ السَّابقَينِ ضابطٌ يُزيلُ الاشتباهَ في الموضِعَينِ، وهو أنَّ قولَه تعالَى: ((فَاعْبُدُونِ)) وَردَ في الأَنبياءِ في الموضِعَينِ، والرَّابطُ الذِّهنيُّ بينَهما وُجودُ حَرفِ الباءِ في الكلمةِ واسمِ السُّورةِ.
وكذلكَ وَردَت كلمةُ ((فَاعْبُدُونِ)) في سورةِ العَنكبوتِ، في قولِه تعالَى: ((يَعِبَادِيَ الَّذِينَءَامَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإيَّايَ فَاعْبُدُونِ)) 56
والرَّابطُ هنا كذلِكَ وُجودُ حَرفِ الباءِ في الكَلمةِ واسمِ السُّورةِ، وهذا الموضعُ لا يُشكِلُ غالبًا لاختلافِ سِياقِه عن آيتَي الأنبياءِ والمؤمنونَ، وآيتَي النَّحلِ والأنبياءِ، لكِنْ ذكرتُه حصرًا لمواضعِ وُرودِ الكَلمةِ فحَسْب.
* للفائدة:
وَردت كذلكَ كلمةُ ((فَارْهَبُونِ)) في سِياقٍ مُشابهٍ لآيةِ العَنكبُوت، وذلك في مَوضِعَينِ، وليسا مما يَشتبِهُ غالبًا:
وردة1 الأوَّلُ: في قولِه تعالَى في سُورةِ البَقرةِ: ((وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوْفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)) 40
وردة1 والثَّاني: في قولِه تعالَى في سُورَةِ النَّحلِ: ((إِنَّما هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)) 51

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[19 - 10 - 2013, 01:46 م]ـ
(18)
• مِن رَّبِّهم ? .. ? مِنَ الرَّحْمَـ?نِ ?
مُشْتَبِهٌ فِي الأَنْبِيَا وَالشُّعَرَا فاصل1مَا بَينَ ? مُحدَثٍ ? وَ ? مِن ذِكْرٍ ? يُرَى
تَرتِيبُهُ يا أَيُّهَا الإِخْوانُفاصل1كَقَولِهِ: ? وَرَبُّنَا الرَّحْمَـ?ـنُ ?
،،،،،،،،،
قبيل مغرب شمس الخميس 27 ذي القعدة 1434

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[19 - 10 - 2013, 01:49 م]ـ
وردة1قالَ اللهُ تعالَى في سورةِ الأنبياءِ: ((مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ)) 2
وردة1وقالَ تعالَى في سورةِ الشُّعرَاءِ: ((وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَـ?نِ مُحدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنهُ مُعرِضِينَ)) 5
هاتانِ آيتانِ في سِياقٍ متقارِبٍ، تَشتبهانِ على بَعضِ الحفَّاظِ، والذي يُشكِلُ منها غالبًا هو قولُه تعالَى: ((مِن رَّبِّهم)) وقولُه سُبحانَه: ((مِنَ الرَّحمَنِ)).
والضابطُ فيهما أنَّ سُورَة الأنبياءِ مُتقدِّمةٌ علَى سورةِ الشُّعراءِ مِن حَيثُ تَرتيبُ سُورِ القُرآنِ، وكلمةُ (الرَّبِّ) مَذكورةٌ في سورةِ (الأنبياءِ) فهيَ مُتقدِّمةٌ على كلمةِ (الرَّحمَنِ) المذكورةِ في سُورةِ (الشُّعرَاءِ)، فتَرتيبُهما مُوافِقٌ لِتَرتيبِ الكَلِمَتَينِ في قولِه تعالَى: ((وَرَبُّنَا الرَّحْمَـ?نُ المُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)).
والله تعالى أعلم.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست