responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 358
إتحاف الحفاظ بضبط آيات مشتبهة متشابهة في الألفاظ (نظما) ..
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[15 - 09 - 2012, 09:00 م]ـ
البسملة1

إِتحافُ الحفَّاظِ
بضَبطِ آياتٍ مُشْتبِهَةٍ مُتشابِهةٍ في الألفاظِ

الحمدُ لله، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله، وعلَى آلِه وصَحبهِ ومَن والاه، وبَعدُ:
فهَذا حَديثٌ مُوجَّه لجُلسائِنا الكِرامِ، أَخصُّ مِنهُم مَن أكرَمه الله تعالى بحِفظِ القُرآنِ الكَريمِ، وكذَلِك مَن يَنوِي حِفظَه – يسَّر الله تعالى لهُ ذلِكَ –
وسَأعرِضُ فيهِ ما يتيسَّرُ لي – بإذن الله تعالى - مِن المواضِعِ المتشابهةِ الألفاظِ الَّتي تَشتبِهُ على كَثيرٍ مِن الحفَّاظِ، وأذكرُ بَعضَ القِواعدِ الَّتي تُيسِّر علَيهِم ضَبطِ تِلكَ المواضعِ المشتَبِهةِ، إمَّا عَن طريقِ ذِكرِ بَعضِ الرَّوابِطِ الذِّهنِيَّةِ، أو عَن طَريقِ الحصرِ والتَّنبِيه على الأقلِّ المتَّفِق، ليُعلَم مِن خِلاله حُكمُ الأكثَرِ المختَلِف.
وكلُّ ذلك على سَبيلِ النَّظمِ إذْ هُو أَسهَلُ في الحِفظِ والِاستِظهارِ، وقَد أُتبِعُ ذلك بتَعليقٍ مَنثورٍ يُوضِّح ما حَواهُ المنظومُ.
ولَستُ أَلتَزِمُ في ذَلك تَرتيبًا مُعيَّنًا، وإنَّما أَذكُر ما يَسنَحُ لي ويتيسَّرُ - بإذن الله تعالى -، ولعلِّي إن انتهيتُ مِن ذِكرِ ما أَردتُ، أعودُ فأرتِّبُه بما يُناسِب.
ورَجائِي مِن كُلِّ قارئٍ لهذا الحديثِ أن لَّا يَبخلَ عليَّ بمُلاحظاتِه وتَنبيهاتِه، بِالتَّصويبِ إن وَقفَ علَى خَطأٍ، أو بِالاستِدراكِ إن لَاحظَ نَقصًا.
ومَن أرادَ مِن الجلساءِ أن يُكرِمَنا بِالمشاركَة في هذا الحديثِ، فلْيكُن ذلكَ مَنْظومًا مِن مَقولِه لَا مِن مَنقُولِه، ومِن راسِه لا مِن كُرَّاسِه! فإنَّ هذا الموضوعَ تطرَّق إليه أهلُ العلمِ مِن قَديمٍ، وألَّفوا فيهِ مُؤلفاتٍ مَنثورةً ومَنظومةً، والوُصولُ إليها صارَ – بفَضلِ الله تعالَى - سَهلًا مُيسَّرًا، مَن أرادَ مِن ذلك شيئًا وجدَه على الشَّبكةِ، فلا حاجةَ إلى تَكرارِها، بل المقصودُ ذِكرُ ما لم يُذكَر، وتَيسيرُ فَهمِ ما تعسَّر، وكم تَركَ مَن تَقدَّمَ لمن تَأخَّر!
هَذا، وَالله تعالَى الموفِّقُ والهادي إلى سَواءِ السَّبيلِ، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصَحبِه أَجمعينَ.

بعد عصر اليوم
السبت: 28/شوال/1433

فاصل1،،،،،،،،،فاصل1

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[15 - 09 - 2012, 09:05 م]ـ
(1)
• بِالله وَاليَومِ الآخِرِ ? .. ? بِالله وَلَا بِاليَومِ الآخِرِ ?

جَاءَتْ ? وَلَا بِاليَومِ ? مَرَّتَينِ فاصل1 ودُونَ (لَا) أَتَتْ بِغَيرِ تَينِ
فِي آيةِ (الرِّئَاءِ) فِي (النِّساءِ) فاصل1 وآيةِ (الجِزْيَةِ) فِي (بَراءِ)
،،،،،،،،،

عصر السبت: 28/شوال/1433

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[15 - 09 - 2012, 09:12 م]ـ
أي: أنَّ قَولَهُ تعالَى: ((وَلَا يُؤْمِنُونَ بِالله وَلَا بِاليَومِ الآخِرِ)) بزيادةِ (لَا) لَم يأتِ إلَّا في مَوضِعَين مِن القُرآنِ:
وردة1 فالأَوَّلُ: في سُورةِ النِّساءِ في قَولِه تعالَى: ((وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَ ?لَهُمْ رِئَآءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِالله وَلَا بِاليَومِ الآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَـ?نُ لَهُ قَرِينًا فَسَآءَ قَرِينًا)).
وردة1 والثَّاني في سُورَةِ بَراءَة (التَّوبَة) في قَولِه تعالى: ((قَـ?تِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالله وَلَا بِاليَومِ الآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ الله وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَـ?بَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَـ?غِرُونَ)).
وما سِوى هَذَينِ الموضِعَينِ فجاءَ دُونَ تَكرارِ (لَا):
وردة1 كقَولِه تعالى في سُورَةِ البَقرةِ: ((يَـ?أَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَـ?تِكُمْ بِالمَنِّ وَالأَذَى? كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ ورِئَآءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِالله وَاليَومِ الآخِرِ)).
وردة1 وكقَولِه تعالى في سُورَةِ التَّوبةِ: ((إِنَّمَا يَسْتَئْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالله وَاليَومِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ)).
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست