responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 279
أعُبَّادَ المسيح، لنا سؤالٌ
ـ[أبو سلمان النحوي]ــــــــ[21 - 12 - 2012, 12:24 ص]ـ
يا مَن تُريدُ الحقيقةَ، أينَ عقلُكَ؟!!!
الحمدُ للهِ، وبعدُ:
فهذه بعضُ الأسئلةِ أُقَدِّمُها لمن يَبحَثُ عنِ الحقيقةِ ممن يَنتَسِبُ إلى المسيحيةِ، وأرجو من القارئِ أن يتفَكَّر فيها، وأن يكونَ صادقًا مع نفسِه؛ حتى ينالَ السعادةَ في الدنيا والآخرةِ بإذنِ اللهِ .....
س1. هل يليقُ بالإلهِ الحقِّ أن يُحمَلَ به في بطنِ امرأةٍ، ثم يولَد متلطخًا بالدماءِ وهو يبكي ويصيحُ، ويفتحُ فمَه ليَرضَعَ؟!
س2. ومَن الذي كان يُدَبِّرُ الكَونَ عندما كان الإلهُ جَنينًا في بطنِ أمِّه؟! وهل يُعقَلُ أن يكونَ للإلهِ أمٌّ أصلًا؟!!!
س3. وهل الإلهُ يموتُ، أو يُقتَلُ؟! وهل يُمكِنُ أن يُخدَعَ الربُّ أو يُمكَرَ به؟!!!
س4. وهل رضِي الإلهُ عن قتلِه، وعن قاتِليه؟! وهل كانوا مُصيبين عندما قتَلوه، أم مُجرِمين؟
س5. وإذا لم يرضَ، فكيف لم يمنَعْهم؟! وإذا عجَز فكيف أطلُبُ منه أن يحمِيَني وقد عجَز عن حمايةِ نفسِه؟!!
س6. وعندما قُتِل الإله، مَن الذي كان يُسَيِّرُ الكونَ؟!
س7. وهل خلتِ السماواتُ السبعُ من الإلهِ، عندما دُفِنَ في الترابِ؟! وهل يَليقُ بالربِّ أن يُدفَنَ في الترابِ؟!!!
س8. وهل خَلا الكونُ من إلهٍ يُدَبِّرُه عندما قُيِّدَتْ يدا الربِّ وسُمِّرَتْ؟!
س9. وكيف لم ينصُرْه أحدٌ من أهلِ السماءِ أو الأرضِ - من الملائكةِ وغيرِهم- وقد رأَوا إلههم يُعَذَّبُ ويُبصَقُ في وجهِه، وهو يبكي ويَصرُخُ ويَستَغيثُ؟!!!!!
س10. وكيف تمكَّن مخلوقٌ من ضربِ الخالقِ وإهانتِه وتعذيبِه وقتلِه؟!!!
س11. وهل أحيا المسيحُ نفسَه، أم أحياه ربٌّ آخَرُ؟!!!!!
س12. وإذا كان الإلهُ قد عُلِّقَ على الصليبِ وضُرِبَ عليه وأُهينَ، فكيف يُعَظَّمُ الصليبُ ويُكَرَّمُ؟!! ولو قُتِلَ أبوك بسكينٍ مثلًا، أكنتَ تحبُّ هذا السكينَ وتُعَظِّمُه، وتُعَلِّقُه على صدرِك، وتَفخَرُ به؟!!!!!
س13. وماذا لو أن المسيحَ قُتِلَ على كُرسِيٍّ كهربائيٍّ مثلًا، أكنتَ تُعَظِّمُ الكراسيَّ الكهربائيةَ، وتُعَلِّقُ على صدرِك كُرسِيًّا كهربائيًّا صغيرًا؟!!!
س14. وإذا كان إبليسُ هو الذي أغوى آدمَ بالأكلِ من الشجرةِ، فلماذا لم يُصلَبْ إبليسُ؛ عقابًا له، وحتى يكونَ عِبرةً؟!
س15. وإن كان الصلبُ كافيًا لخلاصِك، فلماذا تؤمَرُ بالعبادةِ والصلاةِ والصيامِ، وتركِ القبائحِ؟ وإن لم يكُنْ كافيًا لخلاصِك فما فائدتُه إذًا؟
س16. هل قرأتَ نشيدَ الأنشادِ؟ وهل تَقنَعُ بأنه من كلامِ اللهِ؟ فهل تستطيعُ قراءتَه على الناسِ بأعلى صوتِك؟!!!
س17. من المعلومِ أن نُسَخَ الإنجيلِ بينها اختلافاتٌ كثيرةٌ، وكلَّ فترةٍ يتمُّ مراجعتُها وضبطُها، في حينِ أنه لا يوجَدُ أيُّ اختلافٍ أو فارقٍ بين أيِّ مصحفَينِ (للقرآنِ) على وجهِ الأرضِ، كما أن مئاتِ الآلافِ من المسلمينَ (بل من أطفالِهم) يحفظونَ القرآنَ كأسمائِهم - رغمَ أنه أطولُ من الإنجيلِ- ولا تجِدُ قِسيسًا واحدًا يحفَظُ الإنجيلَ كلَّه. فما رأيُك في هذا؟!!!
س18. هل تعلمْ أنَّ الكتابَ المُقَدَّسَ مَليءٌ بذِكرِ العاهراتِ والزانياتِ. فهل هذا يليقُ بكتابِ اللهِ؟!!!

قال الإمام ابن القيم – رحمه الله:
1. أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ ... نُرِيدُ جَوَابَهُ مِمَّنْ وَعَاهُ
2. إذا ماتَ الإِلهُ بِصُنْع قومٍ ... أمَاتُوهُ فَما هذَا الإِلهُ؟
3. وَهَلْ أرضاه ما نَالُوهُ مِنْهُ؟ ... فبُشْرَاهمْ إذا نالُوا رِضَاهُ
4. وَإِنْ سَخِطَ الذِي فَعَلُوهُ فيه ... فَقُوَّتُهُمْ إِذًا أوْهَتْ قُوَاهُ
5. وَهَلْ بَقِيَ الوُجُودُ بِلَا إِلهٍ ... سَمِيعٍ يَسْتَجِيبُ لِمَنْ دَعَاهُ؟
6. وَهَلْ خَلَتِ الطِّبَاقُ السَّبْعُ لَمَّا ... ثَوَى تَحتَ التُّرَابِ، وَقَدْ عَلاَهُ؟
7. وَهَلْ خَلَتِ الْعَوَالِمُ مِن إِلهٍ ... يُدَبِّرُهَا، وَقَدْ سُمِرَتْ يَدَاهُ؟
8. وَكَيْفَ تَخَلَّتِ الأَمْلَاكُ عَنْهُ ... بِنَصْرِهِمُ، وَقَدْ سَمِعُوا بُكاهُ؟
9. وكيف أطاقَتِ الخشباتُ حملَ ال ... إلهِ الحقِّ مشدودًا قَفاه؟
10. وَكيْفَ دَنَا الحَدِيدُ إِلَيْهِ حَتَّى ... يُخَالِطَهُ، وَيَلْحَقَهُ أذَاهُ؟
11. وَكيْفَ تَمكَّنَتْ أَيْدِي عِدَاهُ ... وَطَالَتْ حَيْثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَاهُ؟
12. وَهَلْ عَادَ المَسِيحُ إِلَى حَيَاةٍ ... أَمِ المُحْيي لَهُ رَبٌّ سِوَاهُ؟
13. وَيَا عَجَباً لِقَبْرٍ ضَمَّ رَبًّا ... وَأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَوَاهُ
14. أَقَامَ هُنَاكَ تِسْعًا مِنْ شُهُورٍ ... لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ
15. وَشَقَّ الْفَرْجَ مَوْلُودًا صَغِيرًا ... ضَعِيفاً، فَاتِحًا لِلثَّدْي فَاهُ
16. وَيَأْكُلُ، ثمَّ يَشْرَبُ، ثمَّ يَأْتِي ... بِلَازِمِ ذَاكَ (1)، هَلْ هذَا إِلهُ؟
17. تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْكِ النَّصَارَى ... سَيُسأَلُ كُلُّهُمْ عَمَّا افْتَراهُ
18. أَعُبَّادَ الصَّلِيبِ، لأَيِّ مَعْنًى ... يُعَظَّمُ أوْ يُقَبَّحُ مَنْ رَمَاهُ؟
19. وَهَلْ تَقْضِي العقولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ ... وَإحْرَاقٍ لَهُ، وَلِمَنْ بَغَاهُ؟
20. إِذَا رَكِبَ الإِلهُ عَلَيْهِ كَرْهاً ... وَقَدْ شُدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَدَاهُ
21. فَذَاكَ المَرْكَبُ المَلْعُونُ حَقًّا ... فَدُسْهُ، لا تَبُسْهُ إِذْ تَرَاهُ
22. يُهَانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْخَلقِ طُرًّا ... وتَعْبُدُهُ؟ فَإِنَّكَ مِنْ عِدَاهُ (طُرًّا: أي جميعًا)
23. فإِنْ عَظَّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ قَدْ ... حَوَى رَبَّ العِبَادِ، وَقَدْ عَلاَهُ
24. وَقَدْ فُقِدَ الصَّلِيبُ، فإِنْ رَأَيْنَا ... لَهُ شَكْلاً تَذَكَّرْنَا سَنَاهُ
25. فَهَلَّا للقبورِ سَجَدْتَ طُرًّا ... لِضَمِّ القبرِ رَبَّكَ في حَشَاهُ؟
26. فَيَا عَبْدَ المِسيحِ أَفِقْ، فَهَذَا ... بِدَايَتُهُ، وَهذَا مُنْتَهاهُ
ــــــــــــــــــ
(1) لازم الأكل والشرب هو دخول الخلاء، والبول والغائط. فهل يليق بإلهٍ أن يتبول ويتغوط!!!!!!!!
جمع وترتيب: أبي سلمان أيمن بن عبد العزيز

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست