responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 277
الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ لَا يَرَوْنَ المَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ. وَالْيَهُودُ يَسْتَحِلُّونَ أَمْوَالَ النَّاسِ كُلِّهِمْ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَقَدْ أَخْبَرَنَا اللهُ عَنْهُمْ بِذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُمْ: ?قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ? [سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: 75]، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ تَسْجُدُ عَلَى قُرُونِهَا فِي الصَّلَاةِ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ لَا تَسْجُدُ حَتَّى تَخْفُقَ بِرُؤوسِهَا مِرَارًا شِبْهَ الرُّكُوعِ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ تُبْغِضُ جِبْرِيلَ، وَيَقُولُونَ: هُوَ عَدُوُّنَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ يَقُولُونَ: غَلِطَ جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ عَلَى مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ وَافَقُوا النَّصَارَى فِي خَصْلَةِ النَّصَارَى: لَيْسَ لِنِسَائِهِمْ صَدَاقٌ؛ إِنَّمَا يَتَمَتَّعُونَ بِهِنَّ تَمَتُّعًا، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ يَتَزَوَّجُونَ بِالْمُتْعَةِ، وَيَسْتَحِلُّونَ الْمُتْعَةَ.
- وَفُضِّلَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى عَلَى الرَّافِضَةِ بِخَصْلَتَيْنِ: سُئِلَتِ الْيَهُودُ مَنْ خَيْرُ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ؟ قَالُوا: أَصْحَابُ مُوسَى، وَسُئِلَتِ النَّصَارَى مَنْ خَيْرُ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ؟ قَالُوا: حَوَارِيُّ عِيسَى، وَسُئِلَتِ الرَّافِضَةُ: مَنْ شَرُّ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ؟ قَالُوا: أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أُمِرُوا بِالِاسْتِغْفَارِ لَهُمْ فَسَبُّوْهُمْ، فَالسَّيْفُ عَلَيْهِمْ مَسْلُولٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا تَقُومُ لَهُمْ رَايَةٌ، وَلَا يَثْبُتُ لَهُمْ قَدَمٌ، وَلَا تَجْتَمِعُ لَهُمْ كَلِمَةٌ، وَلَا تُجَابُ لَهُمْ دَعْوَةٌ. دَعْوَتُهُمْ مَدْحُوضَةٌ، وَكَلِمَتُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ، وَجَمْعُهُمْ مُتَفَرِّقٌ، كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ. ا. هـ بتصرف يسير

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[26 - 12 - 2012, 11:37 ص]ـ
جزاكَ الله خيرًا.

ثمَّ يأتي متشرِّعَةُ الزَّمان، ويجعلون الرَّافضةَ إخوانًا لهم، ويعدُّون ثورتهم الخمينيَّة نابعةً من الإسلامِ، حتى يجأرَ بذلِكَ من قرضَ الدِّينَ بالمقاريض بأنَّ الخمينيَّ هو من (أقامَ دولة للإسلامِ)!!.
ولاتثريب: فمن يرى الطاغوتَ الأكبر، رأسَ النَّصارى المثلِّثةِ، عَمِلَ لأمتِه [مِن نشرِ الكفر والتثليث] ما يستحقّ بهِ أن تُذكر فضائله، وتُشكر صنائعُه في محاضرةٍ كاملة، يستحقُّ في خاتمتِها ثوابَ الله ورحمتَه، فسيرى في الخمينيّ أجملَ من هذهِ الصُّورة.
إلا أنَّ هذهِ العينَ المتسامحة، ترمُقُ أهلَ التوحيدِ بالبغضِ. وكلّ موازين الجمعِ والتعايش والتأليفِ بين الناس التي شملت النصارى والروافض، لا تشمل أبدًا من يدعون إلى تحقيق لا إله إلا الله، لأنَّهم -في نظر تلك العين- متشدّدون يريدونَ تعبيد الناس لله، وإخضاعَهم لحكمه!!

ـ[راسم البسمة]ــــــــ[27 - 12 - 2012, 05:23 م]ـ
الطائفية ستقتلكم جميعاً!!!!

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[27 - 12 - 2012, 06:29 م]ـ
الطائفية ستقتلكم جميعاً!!!!
يا أخي - غفر الله لك -، إنَّ المؤمن الحق من يقول كلمة الحق ولا يخشى في الله لومة لائم ... وواجب علينا أن نكشف بدع الرافضة، وننقد ضلالاتهم. ونحن نتعاون معهم في أمور الدنيا، وأما أمور الدين ... فكيف نجتمع وإياهم على كلمة سواء ... وقد رأيتَ ما رأيتَ؟! وأما التقريب بحجة اجتماع الكلمة ووحدة الصف، فالله المستعان!

ـ[أبو سلمان النحوي]ــــــــ[27 - 12 - 2012, 11:42 م]ـ
كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة

ـ[راسم البسمة]ــــــــ[28 - 12 - 2012, 11:22 م]ـ
لقد عاهدت نفسي ألا أتعبها بالرد على جيش الانكشاريين السلفيين.

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[29 - 12 - 2012, 12:01 ص]ـ
لقد عاهدت نفسي ألا أتعبها بالرد على جيش الانكشاريين السلفيين.

أحسنتَ فإنَّ هؤلاء الانكشاريين المتعصبين رُميَت أمّهم عائشة -رضي الله عنها- بالزنا فغضبوا، غضبوا على إخوانك الشيعة لأنهم يَرمون زوجة النّبي-صلى الله عليه وسلّم- بالزنا!

لماذا يغضبون؟!، الإنسانُ الحضاري إذا رُميَت أمّه بالزنا يبتسم ويصافح من قذفَها، ثم يقول له: هذه وجهة نظرك وأنا أحترمها لكنّي أخالفك فيها، ونلتقي فيما اتفقنا عليه، ثم يشربان كؤوس الشاي جميعًا.

ـ[راسم البسمة]ــــــــ[29 - 12 - 2012, 08:38 ص]ـ
رحمك الله يا شيخي!!! لقد أحسنتَ حين قلتَ: " لا تجادل اثنين: الشيعي- الذي ليس هو أخي - والوهابي ".
لم يبقى عندي ما أقول، لم يبقى عندي ما أقول، تَعِبَ الكلامُ من الكلام!!!.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[29 - 12 - 2012, 08:40 ص]ـ
أمَّا نحنُ فننتفضُ غضبًا لقذفَ أمنا، ونصْرُخُ:
احْكُمْ بِكُفْرِ كُلِّ مَنْ بِالْفَاحِشَهْ ... يَقْذِفُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَهْ
بَرَّأَهَا مِنْ أَفْحَشِ الذُّنُوبِ ... رَبِّي وَصَانَهَا مِنَ الْعُيُوبِ
فَقَذْفُهُا يَقْضِي بِتَكْذِيبٍ لَهُ ... فِيمَا عَلَى الرَّسُولِ قَدْ أَنْزَلَهُ
وَقَذْفُ زَوْج ٍ غَيْرِهَا كَزَيْنَبِ ... مُكَفِّرٌ لِلْقَدْحِ فِي ذَاتِ النَّبِي
إِذْ كُلُّ طَاهِرٍ لِكُلِّ طَاهِرَهْ ... وَكُلُّ فَاجِر ٍ لِكُلِّ فَاجِرَهْ
وَمَنْ يَكُونُ فِي الْحَيَاةِ أَطْهَرَا ... مِنَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى بَيْنَ الْوَرَى؟
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست