responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 242
القول القويم في نقد منهج الدكتور عدنان إبراهيم (1 - 2)
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[05 - 02 - 2013, 10:03 م]ـ
البسملة1

هذه مقالتي الأولى الموسومة بـ (الْقَوْل الْقَوِيم في نَقْدِ مَنْهَج الدُّكْتور عدنان إبراهيم) على هيئة البي دي إف pdf.

جزاكم الله خيرًا

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[06 - 02 - 2013, 01:50 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا حازم في ردك على هذا الهلباجة المعتزلي، وأحب أن تسمع ويسمع الناس ماذا قال حبيب الملايين! وكيف حاص حيصة الحُمُر لما سئل عن المعتزلي النتن عدنان إبراهيم وعن الكلب المسعور عمران حسين، تفضل:
http://www.youtube.com/watch?v=pP7clbjH1nQ
ولم يستطع حبيب الملايين أن يقول كلمة واحدة: "فلان ضال"، وأتحداه أن يقولها بعدما وقع في وحل الرأي والرأي الآخر، فماذا ينتظر أصحاب الأهواء الذين يتبعون أمثال هذا الإنسان ولا يقبلون من أحد فيه صرفا ولا عدلا؟!
والله لقد وضح الحق لذي عينين ولكنها الأهواء تتجارى بهم كما يتجارى الكَلَبُ بصاحبه، بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء.
قال بعض العلماء: المسلمون كثير، وإنما الغربة غربة السُّنَّة.
إن في الصدر لغيظا أقلُّه ما نفثتُه، فلا تعجب من غلظة قولي.
يتلاعب هؤلاء بالدين كما يتلاعب الصبيان بالكُرين في الوحل، فكيف يهنأ لنا العيشٌ؟!
ولن يلبث الجهال أن يتهضَّموا * أخا الحلم ما لم يستعن بجهول
لئن كنت محتاجا إلى الحلم إنني * إلى الجهل في بعض الأحايين أحوجُ

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[06 - 02 - 2013, 07:19 ص]ـ
جزاكَ الله خيرا يا أبا حيان على شكرك وتشجيعك.
أما عمران حسين، فلم أستمع لمحاضراته ... والحكم على الشيء فرع عن تصوره.
وأما الدكتور سلمان، فيا ليته - غفر الله - ذَكَرَ لنا شيئا من شطحات وطوام د. عدنان إبراهيم، ولعل الدكتور سلمان لم يستمع إلا لجزء يسير من محاضراته .... فقال ما قال.
والعبد الفقير يرى أن تكونَ ردودُ المشايخ عِلْمِيَّةً عسى أن تستجيب لها قلوب أتباع د. عدنان إبراهيم، ولكني لا ألوم مَنْ يغضب للحق ...
وإني والله أحب لهذا الرجل أن يكرمنا اللهُ بهدايته، ليكون من أنصار السنة وحُرَّاسها ... ولكني لا أزال أعجب لمنهجه وفكره، فالدكتور عدنان (أَمْرَصِيٌّ)! (أ = أشعري، م = معتزلي، ر = رافضيٌّ، ص = صوفيٌّ)! وأنا أقول هذا بعد سماع عَدَدٍ كبير من محاضراته ... ولأجل هذا قد تجد المقالة الثانية أشد من الأولى!

وبالله التوفيق.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[06 - 02 - 2013, 07:49 م]ـ
بورك فيك يا أبا حازم.
فالدكتور عدنان (أَمْرَصِيٌّ)! (أ = أشعري، م = معتزلي، ر = رافضيٌّ، ص = صوفيٌّ)!

ألم ترني قلت: إنه هِلباجة؟ قيل لأعرابي: ما الهلباجة؟ فقال: الذي اجتمعت فيه خصال الشر كلها.
وهذه قصة مضحكة، أخبرني والدي، قال: كنت أيام التدريس في الجامعة الإسلامية أفسر للطلاب قوله تعالى: "ولا تؤتوا السفهاء أموالكم"، فقال لي طالب إفريقي من العجم: ما معنى السفهاء؟ قال: فأردت أن أوضح له فما فهمها ولا وقف على حقيقة معناها، ثم فهم طرفا من معناها، فقال: الآن فهمت يا شيخنا، السفيه هو الهلباجة! فقال له أبي مازحا: والله ما أدري ما الهلباجة، وإني لأعجب منك كيف عرفت الهلباجة وأنت لا تدري ما السفيه!

وقد سمعت للهلباجة السفيه عدنان إبراهيم كلاما يسخر فيه من أحد المسلمين الموحدين، قال الهلباجة: هذا لا يحسن أن ينطق اسم فلان من علماء الفيزياء الأعاجم نطقا صحيحا باللغة الإنجليزية فكيف يريد أن يرد علي؟!
فانظر إلى مقياس العلم عند هذا الهلباجة الأنوك!
والمقصود أنه زنديق، وأنا أقولها بملء فمي هذا زنديق زنديق.
ولو لم يكن عنده إلا السخرية بالصحابة كأبي سفيان وابنه معاوية -رضي الله عنهما- لحكمنا عليه بالزندقة حكما جازما، فكيف إذا اجتمعت فيه فنون الشر وضروبه.
قال أبو زرعة الرازي -رحمه الله- كما في كتاب الكفاية للخطيب البغدادي: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق؛ وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة".
والحاصل أنه لا يجوز للمسلم أن يستمع إلى محاضرات هذا الزنديق عدنان إبراهيم، إلا أن يكون عالما أو طالب علم يريد أن يبين شيئا من ضلاله المستطير، أما أن يسمعها حبا له أو يريد طلب النفع فيها، فهذا المستمع يُخشى عليه أن يقلب الله قلبه عن الإسلام، فيخرُجَ من الدين كما تخرج الشعرة من العجين، فإن هذا الزنديق يسخر من دين الله أشنع السخرية ويقول عن حكم قتل المرتد إنه تخلف وإنه كفعل كهان النصارى في القرون الوسطى، ويسخر من أهل التوحيد أقبح السخرية، ويستهزئ بهم أخبث الاستهزاء.
فنسأل الله أن يسُل لسانه من فمه، وأن يسل بدنه بالسلّ، وأن يجعله عبرة للظالمين، وأن يقطع دابره، ويستأصل شأفته، اللهم آمين.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست