responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1874
نبذٌ في الفرق والمذاهب والأديان (الحلقة الأولى)
ـ[بكار]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 04:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه جملةٌ من النبذ، في الفرق والمذاهب والأديان اختصرتها لعموم الفائدة

1) الاسلام هو الدين السماوي الخاتم الذي ارتضاه الله تعالى للبشرية، وبعث خاتم الانبياء محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم لهداية الثقلين.
ومن سمات الاسلام: انه دين إلهي سماوي، يتسم بالشمولية والواقعية والايجابية.
ومن أسسه في التصور للانسان والكون والحياة:
-الانسان عبد لله مخلوق في هذا الوجود
- الحاكمية في المنهج الاسلامي لله
- المنهج الاسلامي منهج شامل متكامل
الفرق الإسلامية:-
2) الشيعة الإمامية: التعريف: هم تلك الفرقة من المسلمين الذين زعموا أن عليًا هو الأحق في وراثة الخلافة، وقد أطلق عليهم الإمامية لأنهم جعلوا من الإمامة القضية الأساسية وسُمُّوا بالاثنى عشرية لأنهم قالوا باثني عشر إمامًا. وأبرز معتقاداتهم:
الإمامة: أن ينص الإمام السابق على الإمام اللاحق بالعين لا بالوصف، ويسمونهم الأوصياء.
العصمة: كل الأئمة معصومون عن الخطأ والنسيان، وعن اقتراف الكبائر والصغائر.
الرجعة: يعتقدون أن الحسن العسكري سيعود في آخر الزمان عندما يأذن الله له بالخروج.
التقية: وهم يعدونها أصلاً من أصول الدين، ومن تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة.
عيد غدير خم: عيد يصادف اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ويفضلونه على عيدي الأضحى والفطر.
3) الإباضية: إحدى فرق الخوارج، وتنسب إلى مؤسسها عبد الله بن إباض التميمي والحقيقة أنهم ليسوا من غلاة الخوارج كالأزارقة مثلاً، لكنهم يتفقون مع الخوارج في تعطيل الصفات والقول بخلق القرآن وتجويز الخروج على أئمة الجور.
واعتقادهم:
تعطيل الصفات الإلهية، وهم يلتقون، مع المعتزلة في تأويل الصفات، وينكرون رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة، ويؤولون بعض مسائل الآخرة تأويلاً مجازياً كالميزان والصراط، والقرآن لديهم مخلوق، ومرتكب الكبيرة ـ عندهم ـ كافر كفر نعمة أو كفر نفاق.
4) المعتزلة: فرقة إسلامية (بدعية)، اعتمدت على العقل المجرد في فهم العقيدة الإسلامية لتأثرها ببعض الفلسفات، مما أدى إلى انحرافها عن عقيدة أهل السنة والجماعة.
أفكارهم:
-التوحيد: أن الله تعالى منزه عن الشبيه والمماثل، ولكنهم بنوا عليه نتائج باطلة منها: استحالة رؤية الله تعالى لاقتضاء ذلك نفي الصفات.
-العدل: أن الله لا يخلق أفعال العباد، وذلك لخلطهم بين إرادة الله تعالى الكونية وإرادته الشرعية.
-الوعد والوعيد: ويعني أن يجازي الله المحسن إحساناً ويجازي المسيء سوءاً، ولا يغفر لمرتكب الكبيرة إلا أن يتوب.
-ومن مبادئ المعتزلة الاعتماد على العقل كليًّا في الاستدلال لعقائدهم.
5) الزيدية: تنفي خلق الله تعالى لأفعال العباد بزعم نفي الجبر، كما تعطل نصوص الصفات الفعلية والذاتية لله تعالى تحت دوى التوحيد، وتُعد أقرب فرق الشيعة لأهل السنة والجماعة إذ تصف مذهبهم بالإبتعاد عن غلو الإثني عشرية.
اعتقادهم:
يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بذات الله ومرتكب الكبيرة، ويُجيزون الإمامة في كل أولاد فاطمة، ويرفضون التصوف رفضاً قاطعاً ويتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر.
6) الأشاعرة: فرقة كلامية إسلامية، وقد اتخذت الأشاعرة البراهين والدلائل العقلية والكلامية وسيلة في محاججة خصومها لإثبات حقائق الدين.
أفكارهم واعتقادهم:
مصدر التلقي عند الأشاعرة: الكتاب والسنة على مقتضى قواعد علم الكلام؛ ولذلك فإنهم يقدمون العقل على النقل عند التعارض، وعدم الأخذ بأحاديث الآحاد في العقيدة لأنها لا تفيد العلم اليقيني، ويعتقد الأشاعرة تأويل الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعين واليمين والقدم والأصابع وكذلك صفتي العلو والاستواء. وقد ذهب المتأخرون منهم إلى تفويض معانيها إلى الله تعالى على أن ذلك واجب يقتضيه التنزيه، وهم في الإيمان بين: المرجئة وبين الجهمية.
7) الماتُريدية: فرقة كلامية قامت على استخدام البراهين والدلائل العقلية والكلامية في محاججة خصومها، لإثبات حقائق الدين والعقيدة الإسلامية.
اعتقادهم:
من حيث مصدر التلقي:
- الإلهيات [العقليات]: وهي ما يستقل العقل بإثباتها والنقل تابع له.
- الشرعيات [السمعيات]: وهي الأمور التي يجزم العقل بإمكانها ثبوتاً ونفياً.
ومفهوم التوحيد عند الماتريدية هو: إثبات أن الله تعالى واحد في ذاته، لا قسيم له، ولا جزء له، واحد في صفاته، لا شبيه له، واحد في أفعاله، لا يشاركه أحد في إيجاد المصنوعات، كما وافقوا أهل السنة والجماعة في القول بالتوقيف في أسمائه تعالى إلا أنهم خالفوهم فيما أدخلوه في أسمائه تعالى: كالصانع، القديم، الذات، وقالوا بإثبات ثماني صفاتٍ لله تعالى فقط، على خلاف بينهم وهي: الحياة، القدرة، العلم، الإرادة، السمع، البصر، الكلام، التكوين.

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1874
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست