نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1845
وفي العجز الدائم لعجل السامري على إرجاع القول إليهم:
في قوله تعالى: (أَفَلا يَرَوْنَ ألاّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا (89) طه
وفي النفي الدائم للجوع لمن يسكن الجنة:
في قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ ألاّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) طه.
وفي النفي الدائم للخوف والحزن عن المؤمنين في الآخرة:
في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلَائِكَةُ ألاّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) فصلت.
وفي قوله تعالى: (فَرِحِينَ بِمَا ءاتاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ ألاّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) آل عمران.
وفي النفي الدائم للظلم بحمل النفس أوزار غيرها:
في قوله تعالى: (ألاّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) النجم
وفي استمرار أهل الكتاب على جهلهم وعدم قدرتهم على النيل من فضل الله تعالى؛
في قوله تعالى: (لِئلاّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ ألاّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) الحديد
وفي استمرار الإنسان على حالٍ هو الأصل فيه؛ فالأصل ألا يكلم إلا لحاجة تتطلب الكلام؛
في قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي ءايَةً قَالَ ءايَتُكَ ألاّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إلاّ رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ (41) آل عمران.
وفي قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ اجْعَل لِي ءايَةً قَالَ ءايَتُكَ ألاّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10) مريم.
وفي حسبان دائم بعدم انبعاث فتنة؛
في قوله تعالى: (وَحَسِبُوا ألاّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71) المائدة.
وفي نهي دائم عن الحزن على ما حدث لها؛
وكما في قوله تعالى: (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا ألاّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) مريم.
فجاءت بعد ذلك إلى قومها بكل شجاعة تحمل طفلها بين ذراعيها، لا تخشى ما يكون منهم.
فدخول "أن" للتوكيد على "لا" النافية، أو الناهية، جعلت النفي أو النهي دائمًا ومستمرًا، ولا منزع منه، وأفادت مع دخول أدوات الاستفهام على الجملة؛ عدم مباشرة الشيء الذكور، واستمرار البقاء خارجه، وبعيدًا عنه.
وقد حذفت نون النزع من صورة الكلمة، وكان بالإمكان إدغام النون في اللام في القراءة من غير حذف للنون، ولكن كمال تصوير المعنى؛ هو ذهاب صورة النون من الرسم، واتصال الكلمتين.
ـ[العرابلي]ــــــــ[14 - 03 - 2009, 06:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلمة الثانية: قطع من ما
قطعت "من ما" في ثلاث مواضع، ووصلت في (122) موضعًا، ولبيان سبب القطع نقارن مواضع القطع بالمواضع المثيلة لها في الوصل:
الموضع الأول:في قوله تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَءاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (25) النساء.
يبين الله تعالى لمن لم يستطع أن ينكح المحصنات المؤمنان، أن ينكح مما ملكت الأيمان، ولكن مما ملكت يمين غيره، وليس مما ملكت يمينه هو، فهي مقطوعة عنه؛ ولأن وضع ملك اليمين هو كوضع الزوجة، ولو كانت متصلة به لما كان الخطاب موجهًا له، لذلك قطعت في الرسم كما هي مقطوعة عنه في الواقع.
أما وصلها في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَءاتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي ءاتَاكُمْ (33) النور
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1845