responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1788
ـ[أم محمد]ــــــــ[30 - 12 - 2010, 11:31 ص]ـ
ومن ذلك:
سئل الإمام ابن باز -رحمهُ الله-:
تقع تحت يدي بحكم عملي أوراق ومعاملات فيها ذكر الله فما الواجب عمله نحو تلك الأوراق؟

فأجاب:
هذه الأوراق التي فيها ذكر الله يجب الاحتفاظ بها وصيانتها عن الابتذال والامتهان حتى يفرغ منها، فإذا فرغ منها ولم يبق لها حاجة وجب دفنها في محل طاهر أو إحراقها أو حفظها في محل يصونها عن الابتذال كالدواليب والرفوف ونحو ذلك. والله المستعان.

نشرت بـ (المجلة العربية) ضمن الإجابات في باب ((فاسألُوا أهلَ الذِّكرِ)) - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس. المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/364).

ـ[أم محمد]ــــــــ[22 - 01 - 2011, 12:02 ص]ـ
سُئل الشيخ أحمد النَّجمي -رحمهُ اللهُ-:

السؤال: شخص يتعاطى القات والدُّخان والشيشة وأثناء التخزينه يريد أن يقرأ القرآن ليكسب الآجرَ وقتَ جُلوسه، مع العلم أنه أثناء القِراءة للقُرآن الكريم يُطفئ الدُّخان ويَبقى القات في فمه؛ فهل يجوزُ له ذلك أم لا؟ وهل له أجرٌ في هذه القراءة أم عليه إثم؟

الجواب:
الحمدُ للهِ، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبِه، وبعد:
قراءة القرآن والقات في فم القارئ يُعدُّ معصيةً وإهانةً للقرآن الكريم؛ لأنَّ القات قد ثبت تخديرُه ثُبوتًا لا شكَّ فيه، والمُخدِّر حرام أكلُه وشربُه، مع العلم أن الدُّخان والشيشة وإن أطفأها إلا أن رائحتَها الخبيثة تبقى مستمرَّة في الفم، والجمع بين الطَّيب والخبيث لا يجوز، ومَن قرأ القرآن والقات في فمه فقد أهان القرآنَ العظيم ووضعه في فمٍ لا يليق به.
فليتقِ الله، وليترك القات والدُّخان والشيشة، وليُكرم كتاب الله يكرمه الله؛ فإن أهان كلام الله لا يأمن أن يُهينه الله في نار جهنم -والعياذ بالله-.
وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آلِه، وصحبِه.

["فتح الرب الودود"، (1/ 143ـ 144)].

ـ[أم محمد]ــــــــ[03 - 04 - 2011, 02:55 م]ـ
وسئل الإمام ابن باز -رحمهُ الله-:
في بعض المحلات لبيع الذهب تباع ميداليات مكتوب عليها آيات قرآنية أو كلمة: (الله)؛ فهل يجوز أن تقول للبائع: بعنا هذه الميدالية أم أهدها لنا! باعتبار أنا سوف نعطي له ثمن هذه الميدالية كهدية مقابل الهدية الأخرى؟ نرجو توضيح ذلك لنا وللناس.

فأجاب:
هذه أشياء تعمُّ بها البلوى، وشِراؤها وبيعُها جائز؛ وإنَّما الكلامُ في لبسها وقد كُتب عليها الآيات أو كلمة (الله).
قد يتعرض لها الإنسان إلى دخول الأماكن القذرة؛ فالأَوْلى -في مثل هذا-: أن الآيات التي فيها تُزال، [و] كلمة (الله)؛ حتى لا يُمتهن هذا الأمر.
قد لا تبقى في محلات تمتهن فيها مع الأشياء التي قد تُلقيها [المرأة] في صندوقها، أو في أشياء تُلقَى في وسط الصندوق، أو وسط الدولاب، يكون فيها نوع مِن الامتهان.
فالحاصل أن هذه القلائد ونحوها التي يُكتب فيها الآيات الأولى أن لا تكتب الآيات، وأن يسعى صاحبُها في إزالة الآيات التي فيها حتى لا تُمتهن، أو يُعتقد فيها كما يَعتقد أربابُ التمائم الذي يعلقون التَّمائم في قراطيس، ويَجمعونها ويعلقونها كتميمة، أو في رقاع أخرى.
فالحاصل: أن كتابة الآيات فيها إيهام، وفيها خطر؛ قد يتخذ هذا للحروز، واتِّقاء الجن، أو اتِّقاء العين، أو ما أشبه ذلك؛ فتكون مِن باب التَّمائم؛ فلا ينبغي اتخاذُها.
وقد يكون المتخذُ لها ما أراد هذه الأشياء، ولكن يُخشى أن يُزيِّن له بعض الناس أنَّ هذا كذا وأن هذا كذا؛ فيقع فيما يتعلق [بالتَّمائم].
فالمطلوب أنه يشتري حُليًّا ليس فيها هذه الآيات؛ حتى لا يقع فيما يقع فيه مَن يقصد التمائم، وحتى لا يَمتهنها في الحمامات، وأشباهها مِن المواضع القذرة.

المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/11265)

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1788
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست