responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1764
ثانيا بالنسبة للاختلاف بين علم الصوتيات وعلم التجويد فلا اختلاف حقيقة لأن هنالك ظاهرة في العلوم الإسلامية هي ظاهرة الموسوعية وهذه الظاهرة أتاحت للفنون أن تنقح وأن تتداخل على أساس الفائدة وعلى أساس حد كل علم بمسائل معينة هي من صلب بحثه ومن صميم دراسته فيأتي العلم الآخر فيستفيد من تلك البحوث ويضمن منها ما يلتقي معه فعلماء التجويد لما وجدوا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قال اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها عرفوا أن هنالك قدرا جاء من عند العرب أقره الله سبحانه وتعالى وعرفوا أن هذا القدر هو ما يتفق عليه أهل اللغة بأسرها وهذا ما يسمى اصطلاحا بالعرف العام يقول ابن الجزري في كتابه النشر (واختلفوا في حده وتعريفه_أي اللحن_، والصحيح أن اللحن فيهما خلل يطرأ على الألفاظ فيخل إلا أن الجلي يخل إخلالاً ظاهراً يشترك في معرفته علماء القراءة وغيرهم) أي كل الناس وهذا كما قلت هو ما يطلق عليه اصطلاحا عرف عام فلما كان الأمر كذلك كان على علماء القراءات والتجويد أن يأخذوا من اللغة ما يشترك معهم في البحوث ومن هذا الذي أخذوه علم الصوتيات إلا أنهم تأثروا بعلماء اللغة العربية إذ اعتمدوا بعض الكتب والبعض الآخر لم يأخذ شهرة المعتمد فجاء علماء القراءات وحتى المتأخرين فأخذوا من المعتمد أيضا فتجد مثلا مشابهة كبيرة بين ما يسطره ابن الجزري في الصوتيات وبين الكتاب للإمام الفحل سيبويه رضي الله عنه فالمشابهة موجودة وكبيرة وسنتكلم عليها إن شاء الله وعن كل ما هنا في حصص أخرى ستتعاقب إن شاء الله
أما المسألة الأخرى ولنقل إنها الثالثة وهي الفرق بين المعاصرين من علماء التجويد والسالفين سواء من المجودين أو من علماء الصوتيات: فنقول بعد حمد الله ينقسم علماء القراءات والتجويد المعاصرين إلى قسمين: قسم يتقي ربه فيما يأتي ويذر وأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وقسم لا يتقي الله فيما يأتي ويذر والقسم الأول ينقسم إلى قسمين قسم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في كل أحواله قائما بأمر الله ودينه وقسم يخاف من مجتمعه مسه الجوع والفقر فأراد أن يحافظ على دخله البسيط ومع ذلك لا يدع أمر الله ودينه فكان يأمر حينا ويسكت حينا وهذا تتضارب الأقوال عنه (خاصة في فترة الثورة حتى عهد السادات أعني المصريين) أما القسم الثاني فينقسم أيضا إلى قسمين قسم سحرة وزنادقة حاملين لأعالي الأسانيد وهم والله كفار وقسم آخر خلف ماله إن أتاه شرقا فشرقا وإن أتاه غربا فغربا وهذا القسم الأخير فيه ملحني موسيقى وبعضهم مقر لأبنائه على الغناء والفجور ومنهم من يعطي التصاريح للمغنيين أن يقرؤوا القرآن بالألحان الموسيقية ومنهم من يبحث عن الأصوات الجميلة دون الأداء المتقن ليتصدروا في الإذاعات والفضائيات.
وبعد أن عرفت ذلك عليك أن تعلم أن القسم الأول من القسم الأول لا خلاف بينهم وبين السابقين من علماء التجويد أو الصوتيات وكذلك القسم الثاني مع اعتبار ما ذكرته لك من حالهم
أما القسم الثاني بأسره هم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب متفقون عل مخالفة الكتاب وهؤلاء هم الذين أحدثوا البلبلة وضلوا الناس وأحدثوا الفرق بين السابقين والمتأخرين ومن هذا القسم من وصفت بقولك" ومع ذلك لا يستطيعون أن يوضحوا بين المخارج والصفات وأحكام كثيرة متعلقة بمسائل الوصل والوقف نظريا" وهذا فيهم بالشيء الكثير الذي ستذهل عندما أحكيه لك
وسنشرح كل ذلك بالتفصيل ‘ن شاء الله الكريم
ادع الله أن يوفقني لهذا الأمر واصبر علي فيه فإنه ذا شجون

ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 08:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العلي العظيم أن يسكنك الفردوس قل آمين
آمين إن شاء الله
ولكني أعتب عليك
ألم يطل بك المقام الآن
أم أن هذا من باب الإثارة والتشويق؟
أين أنت أستاذي الكريم؟

ـ[احمد الحنبلي]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 10:17 م]ـ
ءامين أخي لكن والله يعلم أنا الان أكثر شغلا من الأول لكن عندي كتاب يثير مسألة صوتية تجويدية إذا فهمت ماذا يريد أن يقول هذا الكتاب ستفهم من تقدم
هذا رابطه
http://www.4shared.com/file/186943967/747ecb90/
.html
ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 10:43 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي
وجزاك الله خير الجزاء وأجزل لك العطاء
والله إني أحبك في الله
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1764
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست