responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1761
ما سبب الاهتمام بالحرف الساكن من قبل علماء التجويد؟
ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 10:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبحث عن تعليل واضح عن سبب الاهتمام بالحرف الساكن من قبل علماء التجويد
فنجد مثلا
1 - أحكام النون الساكنة
2 - أحكام التنوين وهو نون ساكنة
3 - أحكام الميم الساكنة
4 - وأحكام النون والميم المشددة فما ههما إلا إدغام
5 - أحكام المثلين والمتقاربين والمتجانسين
6 - أحكام اللامات السواكن
7 - أحكام الراء الساكنة وهو أكثر من المتحركة بكثير
8 - أبواب الوصل والوقف وجلها عن الحرف المتحرك كيف يسكن أو الساكن كيف يحرك
فأيضا نجد الحرف الساكن
9 - حكم التقاء الساكنين
10 - باب القلقة وتأخذ القلقلة حقها في الحرف الساكن وكذلك باقي الصفات
11 - أحكام المد وبلاشك نجد الحرف الساكن هو لب الموضوع في المد وسببه في الأغلب
سواء كان مدا طبيعيا أو فرعيا

من أول وهلة نقول أن هذا التقعيد النظري ما هو إلا وصف لما يحدث
في الرواية
ولو أنا أهملنا الحرف الساكن لحدث لبس وخلط وخطأ بين كثير من الناس ولكن هل
هناك أحكام قد يقل التقعيد فيها وتكون خاصة بالحرف الساكن؟
وجدت
أن هناك رأي يقول أن حروف اللغة 29 حرفا بزيادة الألف
وتقريبا هذا وهو الأقرب للصواب
ولا يقول قائل أن الألف التى هنا هي الألف المدية فيقول ولمذا لم ندخل الواو والياء المديتين
بل هذه هي ألف الوصل أو همزة الوصل
فإذا نظرنا مثلا إلى أحكام النون الساكنة والتنوين
نجدهما أربعة أحكام (الإظهار والإدغام والإخفاء والإقلاب)
ولكن نجد الحروف 28 حرفا فقط فأين الألف هل لم يأت في القرءان
نون ساكنة أو تنوين بعدها حرف الألف أو همزة الوصل؟
لا بل جاء مثل قوله تعالى
(أن اعبدوا الله)
(إن هو إلا رجلٌ افترى)
إذا فلماذا لم يذكر الحكم الخامس التعلق بألف الوصل
الإجابة لأن الباب يتحث عن النون الساكنة وهذه النون أثناء القراءة لن تسكن إلا في حالة الوقف. صحيح
ولكن هل نظرنا إلى أن الأصل في هذه النون أن تكون ساكنة
وان الكسر الذي حدث إنما هو نتيجة التقاء الساكنين فحركنا الأول منهم؟
لماذا لم يتم تقعيد ذلك في نفس الباب وليس في الأبواب الأخرى وإن لم يكن بشيء من التفصيل؟
وكذلك نفس الأمر في باب الميم الساكنة مع اختلاف حركة الحرف (الضمة)
ويظهر هذا جلى في باب اللامات السواكن
باب لام التعريف
نجد ان لام التعريف قسمين فقط (شمسية أو قمرية)
وكذلك الحروف إذا عددناها كانت 28 حرف كما جاء في متن التحفة
فأين الف الوصل هل لم ترد لام تعريف بعدها الف وصل في القرءان؟
لا بل ورد
والمعلوم أن الأصل في لام التعريف السكون
فإذا نظرت إلى قوله تعالى (بئس الاسم الفسوق)
تجد ما أريد
ففي أي الأبواب أضع هذه اللام؟
لا أدري
هل العلماء يقعدون للحرف الساكن فقط؟
لا أدري
مع العلم أن الام محركة بالكسر في المصحف
ولكن هذا لا يخفى على من له أدنى دراية بالعربية أن هذه اللام ساكنة أصلا
ولكن هناك أسماء السور ولم يتم التحريك بالكسر في الخط
مثل (الانشقاق - الانفطار)
وأيضا ألف وصل بعد لام تعريف
فاين حكم هذه اللام هلو هو فقط أن نقول أن اللام متحركة فلا تقعيد لها!!!!!!!
أرجو أن لا يكون هذا تعسفا أو فهما خاطئا منى في المسألة
وهل إن تعرضت لذلك أثناء شرحي للتحفة أكون قد أتيت بمنكر وخالفت ما عليه العلماء قد اتفقوا، ارشدوني
وأخبروني بالصواب وجزيتم جنة عرضها السموات والارض

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1761
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست