responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1737
ما الفرق بين القرآن الكريم والحديث النبوي إذ كلاهما وحي من الله؟
ـ[مفضل زين الدين]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 04:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخوان.

اعرف باليقين
ان القران الكريم هو - كلام الله ع ج
والحديث - قول رسول الله صلع

ولكن ----

ان القران القران الكريم - "نزل به الروح الامين* على قلبك" - و"انه لقول رسول كريم" --- فان القران نزل على الرسول الكريم صلع من جهة الوحي. هل هذا صحيح؟
ثم، اذا كان الرسول "لا ينطق عن الهوى* ان هو الا وحي يوحى"

فما الفرق - اصطلاحا- بين القران الكريم وكلام الرسول صلع -
اذ كلاهما وحي من الله ع ج كلاما؟

مثلا: ان قول الرسول صلع وحي، فلماذا لا نقول انه اية - بل نطلق عليه كلمة "الحديث النبوي"

استغفر الله تع ان كان هذا السؤال مني ذنب
اتمنى اني قد اوضحت عين المسألة التي في نفسي!

شكرا لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[جليسُ الصّالحين]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 04:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أخي الكريم/ مفضل زين الدين ـ زينه الله بالإيمان والتقوى ـ،

القرآن وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم يلتقيان في أنهما كلاهما وحي أُوحى،
ولكن بينهما فروق لا تخفى عليك،
فالقرآن هو كلام الله حقيقةً أنزله على رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم.
أما أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي على قسمين:
الأول: الأحاديث التي نسبها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل، ونسميها أحاديثا قدسية.
الثاني: الأحاديث التي لم ينسبها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى فهذه ليست آيات ولا قرآن وإن كانت أيضا وحيا، بل هي كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وزيادة في الفائدة أنقل لك كلام الشيخ ابن باز ـ طيب الله ثراه ـ ردًّا على سؤال مشابه:

،،، ما هو الفرق بين الحديث القدسي والقرآن وكلاهما كلام الله عز وجل؟

،،، القدسي ما ينقله الرسول عن ربه، من غير القرآن يقال له قدسي ويقال له كلام الله، لكن ليس له حكم القرآن، من جهة أنه معجزة ومن جهة أنه لا يمس إلا بطهارة، ومن جهة أنه يقرأ به بالصلاة، لا، لكن له حكم كلام الله لأنه يقال هذا كلام الله، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -فيما حكاه عن ربه، يقول الله عز وجل: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرماً فيما بينكم فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم) ... الحديث فهذا يقال له قدسي، ويقال له كلام الله، ولكن ليس له فضل القرآن من جهة أنه معجزة، ومن جهة أن يقرأ به في الصلاة، ومن جهة أن له أحكام كالمصحف، لا،

أما كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم -فهذا ينسب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم-، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)، ومثل قوله - صلى الله عليه وسلم - (لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول) وهذا يقال له كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وإن كان شرعاً من الله وكلاماً من الله جل وعلا أوحاه الله إليه لكنه من كلام النبي ما نسبه إلى الله، فيعتبر من كلام النبي لكنه تشريع من الله، وأمر من الله، يجب اعتماده.

الأقسام ثلاثة: القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، يقرأ به في الصلاة، وهو معجزة من المعجزات وله حكم المصحف.

الثاني: كلام الله الذي ليس في القرآن بل ما نقله الرسول - صلى الله عليه وسلم -عن ربه جل وعلا، ويقال له الكلام القدسي، فهذا ينسب إلى الله ولكن ليس له حكم القرآن، في ذات الإعجاز والقراءة في الصلاة، وألا يمس إلا عند الطهارة.

والقسم الثالث: كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -الذي يثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -ولكن لا ينسبه إلى الله، وهذا يقال له السنة، ويقال له كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -وهو حجة وهو واجب الاتباع وهو من شرع الله، لكنه لا ينسب إلى الله ما يقال له هذا كلام الله.

والله يرعاك.

ـ[مفضل زين الدين]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 02:33 م]ـ
شكرا اخ،
ولكن كنه سؤالي عن "الوحي"
ان كان كلاهما وحيا من الله- فكيف التمييز بينهما؟

وسؤال اخر على الذي قلتَ:-

وان كان الحديث - النبوي او القدسي - وحيا من الله ع ج، فكيف لا يدخل في معنى المعجزة؟ اذ مصدرهما واحد.

بارك الله فيك

ـ[جليسُ الصّالحين]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 10:27 ص]ـ
شكرا اخ
العفو أخي مفضل.

ولكن كنه سؤالي عن "الوحي"
ان كان كلاهما وحيا من الله- فكيف التمييز بينهما؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم ميز الوحي عما سواه:
جاء عند أبي داوود أن عثمان بن عفان قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم مما ينزل عليه الآيات فيدعو بعض من كان يكتب له ويقول له ضع هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وتنزل عليه الآية والآيتان فيقول مثل ذلك.

ولا يخفى عليك أن تواتر القرآن وحفظ جموع من المسلمين له عن ظهر قلب كاف في ذلك.

وسؤال اخر على الذي قلتَ:-

وان كان الحديث - النبوي او القدسي - وحيا من الله ع ج، فكيف لا يدخل في معنى المعجزة؟ اذ مصدرهما واحد.

بارك الله فيك

أنبهك في البداية أن الشيخ ابن باز هو الذي قال ذلك ولست أنا!

وجوابا على سؤالك أقول:
الإعجاز أنواع ومراتب.

فالإعجاز في القرآن في الذروة ولا يدانيه شيء،
وهذا مقصود الشيخ رحمه الله تعالى،
والله تعالى أعلم.

بقي أمر أخي الكريم،
لعلك تتفادى في مشاركاتك القادمة إن شاء الله تلك الإختصارات لـ "سبحانه وتعالى" و "عز وجل" و "صلى الله عليه وسلم"،
فإن ذلك ليس من الأدب مع الله ورسوله في شيء.

واللهُ يرعاك.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1737
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست