نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1530
(لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)
ـ[الفارس]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:02 ص]ـ
البسملة1
يقول الله تعالى في خبر الإفك وهي الآيات التي نزلت في تبرءت عائشة رضي الله عنه
مما أشاعه المنافقون عنها بعد غزوة المريسيع (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا
بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ
لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى
كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
ولاحظ قوله (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ)
نعم هو خير من حيث إننا نعلم المنافق من المؤمن، نعلم
الصادق من الذي في قلبه مرض , وأيضا حتى يعلم من يدافعون
عن الرافضة أو يقولون بمسألة التقريب أن هذا هو جزء من عقيدتهم، وكون
أن بعضهم أستنكر، فإنه لايعدوا إلا أن يكون ذرا للرماد في العيون.
(نعم قد يكون استنكاره صحيحا لكنهم قلّة قليلة).
والله المستعان
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1530