responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1403
من السنن يوم العيد ..
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 08:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

بما أننا سنستقبل عيد الأضحى المبارك بعد أيام ـ أعاده الله علينا جميعا بالخير والبركة ـ فقد أحببت أن أذكر نفسي وإخواني ببعض السنن التي يشرع فعلها صبيحة العيد، فمن ذلك:

* أنه يسن أن يأكل قبل الخروج لصلاة الفطر تمرات، وأن لا يطعم يوم النحر حتى يصلي؛ لقول بريدة رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يفطر، ولايطعم يوم النحر حتى يصلي) رواه أحمد وغيره.

* ويسن التبكير في الخروج لصلاة العيد بعد صلاة الصبح ماشيا؛ ليتمكن من الدنو من الإمام، وتحصل له فضيلة انتظار الصلاة فيكثر ثوابه.

* ويسن أن يتجمل المسلم لصلاة العيد، ويغتسل، ويلبس أحسن الثياب ويتطيب؛ لحديث جابر رضي الله عنه: (كانت للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جبة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة) رواه ابن خزيمة في صحيحه.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يلبس في العيدين أحسن ثيابه. رواه البيهقي بإسناد جيد.

* ويسن أن يخالف الطريق، فيذهب إلى العيد من طريق، ويرجع من طريق آخر؛ لحديث جابر رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق).
وقيل: الحكمة من ذلك ليشهد له الطريقان جميعا.
وقيل: لزيادة الأجر بالسلام على أهل الطريقين، والصدقة على من يجد من الفقراء فيهما.
وقيل: لإظهار شعيرة الإسلام فيهما، وقيل غير ذلك.

* ولا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضا يوم العيد، بأن يقول لغيره: تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال، مع إظهاره البشاشة والفرح في وجه من يلقاه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره.
ولا بأس في المصافحة في التهنئة، والله تعالى أعلم.

وكل عام وأنتم بخير ..

ينظر:
ـ الملخص الفقهي للشيخ صالح الفوزان (1/ 266).
ـ كتاب الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة ـ إصدار مجمع الملك فهد ـ (ص: 102).

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست