responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1359
ـ[أم محمد]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 01:40 م]ـ
فصل

46 - والبعضُ عَدَّ فاطِرًا وَالْوَالِي
............... والْبَاقيَ الجامِعَ يا أنْجَالِي

47 - والفَاتِحَ الباعِثَ ثُمَّ الوارِثَا
............... والنُّورَ والكافِي كُفِيتَ العابِثَا

48 - والدَّائِمَ القَيَّامَ ثُمَّ القائِمَا
............... كَذا المُعينَ يَمْنَحُ المَكارِمَا

49 - والمُبدِعَ العَلاَّمَ جلَّ وَعَلا
............... وَالصَّاحِبَ العَدْلَ فَدُمْ مُحَوْقِلا

50 - وناصرَ الرُّسْلِ شَدِيدًا دائِمَا
............... وَالماجِدَ المُرِيدَ لَسْتُ كاتِمَا

51 - والمُستَعانَ وَالوَفِيَّ المُطْعِمَا
............... سُبْحانَ رَبِّي مُقسِطًا ومُنعِمَا

52 - ثُمَّ السَّرِيعَ وَالمُعافِي الشَّاهِدَا
............... وَالمُوسِعَ القَاضِي وُقِيتَ مِنْ رَدَى

53 - وصادِقًا عَدُّواْ كَذَاكَ الصَّانِعَا
............... مُقَدِّرًا مُكَلِّمًا يَا مَنْ وَعَى

54 - مُفرِّجَ الكَرْبِ مُعزَّ المُهتَدِي
............... مُذِلَّ مَنْ شَاءَ فَدَوِّنْ وَاقْتَدِ

55 - وغافِرَ الذَّنْبِ وَطاهِرًا أَتَى
............... فِي كُتُبِ الأَسْلافِ فَافْهَمْ يا فَتَى

56 - مُصَوِّرًا مُبدِي مُعِيدًا نَافِعَا
............... وَالضَّارَّ حَقًّا يا أَخِي وَالدَّافِعَا

57 - وَهَكَذَا المُحْيِي المُمِيتُ قَدْ أَتَى
............... فِي ظاهِرِ النَّصِّ صَرِيحًا مُثْبَتَا

58 - ثُمَّ الوَكِيلَ والجَلِيلَ الوَاجِدَا
............... فَاشْكُرْ إِلهِي رَاكِعًا وَسَاجِدَا

59 - كَذَا المُغِيثَ وَالرَّفِيعَ فَاعْلَمَنْ
............... أَلْحِقِ الصَّبورَ والرَّشيدَ ذا المِنَنْ (1)

60 - وَالخافِضَ الرَّافِعَ مِثْلَ ما سَبَقْ
............... وَكُلُّها حُسْنَى وما بِها الْتَحَقْ

61 - وَغَيْرَ هَذِي [2] قَدْ أَتَتْ مُحرَّرَهْ
............... فِي صُحُفٍ جَلِيلَةٍ وَناضِرَهْ

62 - أَسْماءَ رَبِّي لا إلهَ غيرُهُ
............... عَزَّ وَجَلَّ وَتَعَالَى قَدْرُهُ

63 - فَهَلْ عَلِمْتَ مِثْلَهَا فِي النَّقْلِ
............... كَلاَّ أُلُوفًا مَا لَها مِن مِثْلِ

64 - أبْياتُها (وَاوٌ وسِينٌ) [3] فَاعْلَمِ
............... مَوضُوعُها أَسْماءُ رَبِّي المُنْعِمِ

65 - مِن غَيْرِ عَدٍّ لِقَرِيضِ الخَاتِمهْ
............... فَافْهَمْ حَبَاكَ اللهُ حُسْنَ الخاتِمَهْ

66 - وَالْعِلْمَ وَالتَّقْوَى وَصالِحَ العَمَلْ
............... والصِّدْقَ والإِخْلاصَ معْ تَرْكِ الزَّلَلْ

67 - وَالخَتْمُ بالحَمْدِ لِرَبِّنا الْعَلِي
............... مِنْ أَكْرَمِ الخَلْقِ بِوَحْيٍ مُنْزَلِ

68 - وَبِالصَّلاةِ وَالسَّلامِ أَبَدَا
............... عَلَى النَّبيِّ الهَاشِمِيِّ أحْمَدَا

69 - وآلِهِ وصَحْبِهِ الأَخْيارِ
............... أَهْلِ الهُدَى وَناقِلِي الآثارِ

-انتهى-
(نظم أسماء الله الحُسنى)
(للشيخ زيد المدخلي)
-حفظه الله-

(1) كذا في الكتاب، وأظن أن فيه نقصًا؛ كأن يكون: (وأَلْحِقِ)؛ ليستقيم الوزن.
[2] قال في الحاشية: ((مثل "الحنَّان"؛ أي: ذو الرحمة الواسعة.
و"المُحصي"؛ أي: المحيط بكل شيء؛ فلا يفوته شيء من ذوات مخلوقاته، ولا من أعمالهم.
"الغيَّاث": وهو المُغيث لمن شاء من عباده الذين يستغيثون به.
"الطبيب"؛ ومعناه: الشافي -وقد سبق بيانه-. [أي في الكتاب]
"الفرد"؛ أي: المتفرد بكل شيء من شؤون خلقه، والمتفرد بالوحدانية، والربوبية، والأسماء والصفات، ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير.
"البادئ": وهو بمعنى المبدئ)) اهـ من الحاشية (ص10).
[3] أي: عدد أبيات هذه المنظومة بحساب الجُمَّل: (و=6) و (س=60)؛ فيكون (66)، عدا أبيات الخاتمة، وهي من قوله -حفظه الله-: "والختم بالحمد .. ".
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست