responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1310
ملف خاص بشهر الله المحرم
ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 11:36 ص]ـ
البسملة1

شهر الله المحرَّم

بعض الآثار الواردة فيه:
1 - عن أبي بكرة -رضيَ الله عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- قال: "إن الزمانَ استدار كهيئتِه يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرُم: ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" متفق عليه.

2 - عن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- قال: قال رسول الله [صلى اللهُ عليه وسلم]: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرَّم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة: صلاة الليل".

3 - عن عائشة -رضيَ اللهُ عنها- قالت: "كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه". متفق عليه.

4 - عن ابن عباس -رضيَ الله عنهما- قال: "قدِم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: "ما هذا؟ "، قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: "فأنا أحق بموسى منكم"، فصامه وأمر بصيامه" متفق عليه.

5 - عن أبي موسى الأشعري -رضيَ الله عنه- قال: "كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدًا، قال النبي -صلى اللهُ عليه وسلم-: "فصوموه أنتم" متفق عليه.

6 - عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية بن أبي سفيان -رضيَ الله عنهما- يوم عاشوراء عام حج على المنبر يقول: "يا أهل المدينة! أين علماؤكم؟ سمعتُ رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يقول: "هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب الله عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء فليصم، ومن شاء فليفطر" متفق عليه.

7 - عن ابن عباس -رضي اللهُ عنهما- قال: "ما رأيت النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر -يعني شهر رمضان".

8 - عن الرُّبيِّع بنت معوذ -رضيَ الله عنها- قالت: "أرسل النبي -صلى الله عليه وسلمَ- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم" قالت: فكنا نصومه بعد ونصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العِهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار". متفق عليه.

9 - عن سلمة بن الأكوع -رضي اللهُ عنه- قال: "أمر النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- رجلًا من أسلَم أن أذِّن في الناس أن مَن كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء". متفق عليه.

10 - ما رواه أبو قتادة -رضيَ الله عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- قال: "ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله، وصيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".

11 - ما رواه عبد الله بن عمر -رضيَ الله عنهما-: "أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلمَ- صامه والمسلمون، قبل أن يفترض رمضان، فلما افترض رمضان قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "إن عاشوراء يوم من أيام الله، فمن شاء صامه ومن شاء تركه".

12 - عن جابر بن سمرة -رضيَ الله عنهما- قال: "كان رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يأمرنا بصيام يوم عاشوراء، ويحثنا عليه، ويتعاهدنا عنده، فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهَنا ولم يتعاهدنا عنده".

13 - عن ابن عمر -رضيَ الله عنهما- قال: "صام النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك، وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه".

14 - ما رُوي عن ابن عباس -رضي اللهُ عنهما- أنه قال: "حين صام رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله! إنه يوم تعظِّمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم-: "فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأتِ العام المقبل حتى توفي رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم-. وفي رواية: "لئن بقيتُ إلى قابل لأصومن التاسع"".

15 - عن الحكم بن الأعرج قال: "انتهيت إلى ابن عباس -رضي اللهُ عنهما- وهو متوسد رداءَه عند زمزم، فقلت له: أخبرني عن صوم عاشوراء؟ فقال: إذا رأيتَ هلال المحرم فاعدد، وأصبح يوم التاسع صائمًا. قلت: هكذا كان رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يصومه؟ قال: نعم".

16 - عن ابن عباس -رضيَ الله عنهما- قال: "أمر رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- بصوم يوم عاشوراء يوم العاشر".

17 - عن ابن عباس -رضيَ الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم-: "صوموا يوم عا شوراء، وخالفوا فيه اليهود، وصوموا قبله يومًا أو بعده يومًا".

قال ابن قيم الجوزية:
(فمن تأمل مجموع روايات ابن عباس، تبيَّن له زوال الإشكال، وسعة علم ابن عباس -رضي اللهُ عنهما-؛ فإنه لم يجعل عاشوراء هو اليوم التاسع؛ بل قال للسائل: صم اليوم التاسع، واكتفى بمعرفة السائل أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر الذي يعده الناس كلهم يوم عاشوراء، فأرشد إلى صيام التاسع معه، وأخبر أن رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- كان يصومه كذلك، فإما أن يكون فِعل ذلك هو الأولى، وإما أن يكون حمل فعله على الأمر به، وعزمه عليه في المستقبل، ويدل على ذلك أنه هو الذي روى: "صوموا يومًا قبله ويومًا بعده"، وهو الذي روى: أمرنا رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- بصيام يوم عاشوراء يوم العاشر.
وكل هذه الآثار عنه يصدق بعضها بعضًا.
فمراتب صومه ثلاث: أكملها: أن يصام قبله يوم وبعده يوم.
ويلي ذلك: أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث.
ويلي ذلك: إفراد العاشر وحده بالصوم.
وأما إفراد التاسع: فمِن نقص فهم الآثار، وعدم تتبع ألفاظها وطرقها، وهو بعيد من اللغة والشرع، والله الموفق للصواب) اهـ.

وقال الإمام أحمد بن حنبل -رحمهُ الله-:
(فإن اشتُبه عليه أول الشهر؛ صام ثلاثة أيام، وإنما يفعل ذلك ليتيقَّن صوم التاسع والعاشر).

[نقلًا من كتاب: "البدع الحولية"، إعداد: عبد العزيز التويجري، (93 - 99)].
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست