responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1275
كل بدعة مهما كانت صغيرة فهي ضلالة
ـ[أم محمد]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 01:26 ص]ـ
البسملة1

نحن نقف فيما شرع الله لنا من طاعات وعبادات، ولا نزيد عليها حرفًا واحدًا، لأنه كما قال -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-: " ما تركتُ شَيئًا مما أمرَكُم اللهُ به إلا وقد أمرتُكُم به ".

وهذا الشيء الذي أنت تعملُه، هل تتقربُ به إلى الله؟ وإذا كان الجواب: نعم. فهاتِ النصَّ عن الرسول -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-. الجواب: ليس هناك نص. إذن: هذه بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

ولا يُشْكلن على أحد فيقول: إن هذه المسألة بهذه الدَّرجة من البساطة، مع ذلك فهي ضلالة وصاحبها في النار؟!

أجاب عن هذه القضية الإمام الشاطبي بقوله:

(كل بدعةٍ -مَهما كانت صغيرةً-؛ فهي ضلالة).

ولا يُنظر في هذا الحكم -على أنها ضلالة- إلى ذات البدعة، وإنما يُنظر في هذا الحُكم إلى المكان الذي وُضعت فيه هذه البدعة، ما هو هذا المكان؟ إن هذا المكان هو شريعةُ الإسلام التي تمَّتْ وكملتْ، فلا مجال لأحد للاستدراك ببدعة صغيرة أو كبيرة؛ مِن هنا تأتي ضلالةُ البدعة، لا لمجرد إحداثه إياها؛ وإنما لأنه يعطي معنى للاستدراك على ربنا -تَبارَك وتعالى- وعلى نبينا -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-.

[نقلته من رسالة -أصلها محاضرة- بعنوان: " كيف يجب علينا أن نفسر القرآن العظيم "، للعلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-].

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 09:24 ص]ـ
رحم الله الشيخ العلامة، وصدق الإمام البربهاري إذ يقول: (واحذرْ صغارَ المحدثاتِ من الأمور، فإنّ صغار البدعِ تعود حتى تصير كبارًا، وكذلك كلُّ بدعةٍ أُحْدِثَتْ في هذه الأمةِ، وكان أولها صغيرًا يُشْبِهُ الحقَّ، فاغترَّ بذلك من دخل فيها، ثُمَّ لم يستطعِ المخرجَ منها، فعظمت وصارت دينًا يُدانُ بها، فخالف الصراط المستقيمَ، فخرج من الإسلام) اهـ

ـ[طويلب لغة]ــــــــ[23 - 12 - 2011, 08:49 م]ـ
علماء على مثلهم فالتبكي البواكي الدليل والبرهان قال الله قال رسوله
وهؤلاء يقول فيه ابن مسعود رضي الله عنه من كان مستناً فليستن بمن مات فإن الحي لا تؤمن فتنته.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست