|
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1109 | ||||
|
ما حُكْم تحميل الكتب؟ ـ[المختار]ــــــــ[22 - 03 - 2011, 05:31 م]ـ السّلام عليكم، أنا من رُوّاد المنتديات العلميّة ومنها هذا المنتدى. وكثيرا ما أُحَمِّل نسخا مصوّرة للكتب التي تحويها تلك المنتديات للمطالعة والاِستفادة ثمّ سرعان ما ينتابني شعور بالحيرة في جواز هذا العمل أو عدمه. فسؤالي حول النّظرة الشرعيّة في هذه المسألة. هل الكتب المعروضة خالية من حق الملكيّة؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا! ـ[أم محمد]ــــــــ[24 - 04 - 2011, 07:48 م]ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذه فتوى للإمام الألباني -رحمهُ الله-: قال الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- في "سؤالاته" (2/ 142 - 143): (السؤال: مداخلةٌ حول سؤال: ما حُكم مَن يطبعُ كُتب الآخرين بدون إذنِهم؟ قلتُ [أي: الحلبي]: شيخَنا! إتمامًا لهذه المسألة؛ بعضُ إخواننا النَّاشِرين في مصرَ -وهذا شيءٌ رأيتُه عندما سافرتُ هناك- يرى بعضَ الكتب التي شحَّتْ طبعاتُها وما أُعيدَ طبعُها؛ فيطبع منها -مثلًا- خمسين نسخةً، أو مئة نسخة؛ يعني للإخوة طُلاب العلم، ويَربح ربحًا قليلًا ليجري شؤونَه بها؛ فهل هذا كذلك؟ أم يختلف عنه؟ الجواب [للألباني]: لا يختلف ما دام أنَّه يربح، لكن: لو طبعها لِوجهِ الله؛ فلا شيءَ، ولو طبعَ أُلوفًا). ـ[أبو حفص]ــــــــ[04 - 06 - 2011, 03:21 م]ـ نعَم .. ؛ فالعلَّة (التجارة المؤثِّرة سلباً على الناشر أو المؤلِّف) و (التصرف في المادة العلميَّة) هي المانعة، فإن زالَت زال المنع. والله أعلم. والأحوَط للمصوِّرين أن ينتظروا بعد صدور الطبعة ثلاث سنوات حتى لا يؤثِّر عملهم على أهل المال المنتفعين. على أنَّه ثبتَ في الواقع أنَّ اقتناء النسخة المصوَّرة لا تغني عن الكتاب عند أغلب الناس؛ فلْيطمئنَّ المنتفع مِن المال. ـ[محمد داوود]ــــــــ[10 - 05 - 2012, 09:57 م]ـ السلام عليكم ورحمة الله، وبعد، أليست شروط إعادة النشر واجبة الإنفاذ؟ أما إذا لم يشترط الناشر أو المحقق أو المؤلف، فلا بأس بتصويره ونشره؟ ولو اجتمع نفرٌ من المتطوعين فأعادوا كتابه الكتاب، من كتب المتقدمين، ونسقوه ونشروه على الشبكة، لنالوا ونال الناس من ذلك خيرًا كثيرًا. فيضبط الكتاب ويدقق، وفي ذلك فائدة عظيمة لطلبة العلم، فيقتنيه الراغب مطمئن الصدر، ولبارك الله للجميع بركة عظيمة. أما الحديث من المؤلفات التي يشترط مؤلفوها شرطهم في النشر، فلا مناص من شرائه لمن أراد، وذلك ما نسمع مثله من أخبار العلماء وطلبة العلم مع الوراقين في عصور العلم والإبداع. أفتوني فيما عرضتُ مأجورين، أهل العلم، بدليل. ودليلي هو ماورد ههنا: http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=117615 |
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1109 | ||||
|
www.eShia.ir