ـ[أم محمد]ــــــــ[25 - 04 - 2011, 07:41 م]ـ
(أكثرُ)
جزاك الله خيرًا على التدقيق.
لم أهتدِ للمقصود من الكلمة هنا! فأثبتُها بالفتح على أنها فعل ماضٍ -مع شكٍّ! -.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 04 - 2011, 06:21 ص]ـ
أحسن الله إليك.
المقصود أن أهل عصرنا أكثر جمعًا للحديث من غيرهم.
والله أعلم.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[16 - 05 - 2011, 06:54 ص]ـ
أخي في الله أبا إبراهيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما فاعل قوله: لا بنبغي في قوله:
قال أبو حنيفة الإمام ... لا ينبغي لمنْ لهُ إسلامُ
أَخْذًا بأقواليَ حتَّى تعْرضا ... عَلى الْحَدِيثِ والْكِتابِ الْمُرْتضى؟
أرى أنَّه كلمة: (أخذ) في البيت التالي؛ وعليه ينبغي أنْ يُضبطَ البيتُ هكذا:
أخذٌ بأقواليَ حتَّى تُعْرَضا ... على الحديثِ والكتابِ المرتضى
وعليه أيضًا يكون الشيخُ الناظم قد وقع في التضمين، والتضمين:
تضْمينُهم تعليقُهم روِيَّا **** بما يَكُونُ بعدهُ مَرْويَّا
وانقدْ هنا ما بعضُهم يرويه) ... تعليق بيتٍ بالذي يليه)
إذْ أوَّلُ البيتِ إذا تعلَّقا **** بما يلي فليسَ عيبًا يُتَّقَى
واعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ التضمين نوعان:
صنفٌ به معنى الكلامِ لا يتم ... إلا به وذا بقُبحٍ قدْ وُصِمْ
كأنْ ترى الرويَّ جاء مبتدا ... خبرُه فيما يلي قدْ وردا
والثانِ تعليقٌ أتى توضيحا ... متمِّمًا فلا يُرى قبيحا
والسؤالُ الآن: من أي النوعين جاء تضمينُ الناظم؟
إنه من النوعِ الأول؛ لأننا أعربنا كلمة: (أخذ) فاعلا
والتضمينُ جائزٌ للمولدين، وإنْ كانَ من عيوبِ القافية.
ثم ما رأيك يا أخي:
هل لو قال الناظم:
قال أبو حنيفة النعمانُ ... لا ينبغي لمنْ لهُ إيمانُ
لكان أفضل؟
هذا،والله أعلمُ، والسلام
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[16 - 05 - 2011, 08:33 م]ـ
وقَد أنشدَنا هذهِ القطعةَ شيخُنا صالح العصيميّ، في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال أنشدنا حمد بن إبراهيم الحُقيل -قراءة عليهِ- أخبرنا عبد الستار بن عبد الوهاب الدِّهلويّ-إجازة- عن فالح بن محمد الظاهري، أنشدنا محمد بن علي السَّنوسي، قال أخبرنا عبد الحفيظ بن درويش العُجيمي، أنشدنا محمدُ سعيدِ بن سَفَرٍ المدنيُّ في رسالة الهُدى: (وذكر القصيدة).
وهذهِ بعضُ الفروقاتِ:
أنشدنا الشيخ:
- .. ** بدون نص يُنقل.
- .. ** على الكتاب والحديث المرتضى.
- أخذٌ بأقوالي ... .
- الهجرهْ .. الحجرهْ
- .. المخالف الأثارا.
- .. ذلك اطلبوا
- .. والمهتدون يكتفون ..
وهي كما ترى فروقاتٌ يسيرة.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[17 - 05 - 2011, 04:17 م]ـ
أخي في الله أبا إبراهيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما فاعل قوله: لا بنبغي في قوله:
قال أبو حنيفة الإمام ... لا ينبغي لمنْ لهُ إسلامُ
أَخْذًا بأقواليَ حتَّى تعْرضا ... عَلى الْحَدِيثِ والْكِتابِ الْمُرْتضى؟
أرى أنَّه كلمة: (أخذ) في البيت التالي؛ وعليه ينبغي أنْ يُضبطَ البيتُ هكذا:
أخذٌ بأقواليَ حتَّى تُعْرَضا ... على الحديثِ والكتابِ المرتضى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وبعد: فجزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل (محمود أبو سريع) على هذه التعليقات القيمة ..
أما عن ضبط كلمة (أخذا) فقد ضبطتها بالنصب كما هي في الأصل الذي نقلت منه، ولم أتصرف في شيء من الأبيات إلا ما كان الخطأ فيه ظاهرا ..
وعلى نصب الكلمة يكون تقدير الكلام: لا ينبغي أن يأخذ أخذا، ولا يخفى ما فيه من تكلف، فلعله خطأ من الناقل، ولعل الصواب ما ذكرته من رفع الكلمة، وهو الموافق لرواية الشيخ المسند صالح العصيمي حفظه الله تعالى، كما نقل لنا أخونا الأديب النجدي المبارك جزاه الله خيرا ..
ثم ما رأيك يا أخي: هل لو قال الناظم:
قال أبو حنيفة النعمانُ ... لا ينبغي لمنْ لهُ إيمانُ
لكان أفضل؟
نعم، لعل البيت هكذا أجمل، ولو أن المنظومة كانت لي لكنت غيرت البيت إلى ما ذكرتَه ..
وليس مثلك ـ بارك الله فيك ـ يحتاج إلى رأيي في مثل هذا ..
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[17 - 05 - 2011, 04:24 م]ـ
وقَد أنشدَنا هذهِ القطعةَ شيخُنا صالح العصيميّ، في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال أنشدنا حمد بن إبراهيم الحُقيل -قراءة عليهِ- أخبرنا عبد الستار بن عبد الوهاب الدِّهلويّ-إجازة- عن فالح بن محمد الظاهري، أنشدنا محمد بن علي السَّنوسي، قال أخبرنا عبد الحفيظ بن درويش العُجيمي، أنشدنا محمدُ سعيدِ بن سَفَرٍ المدنيُّ في رسالة الهُدى: (وذكر القصيدة).
وهذهِ بعضُ الفروقاتِ:
أنشدنا الشيخ:
- .. ** بدون نص يُنقل.
- .. ** على الكتاب والحديث المرتضى.
- أخذٌ بأقوالي ... .
- الهجرهْ .. الحجرهْ
- .. المخالف الأثارا.
- .. ذلك اطلبوا
- .. والمهتدون يكتفون ..
وهي كما ترى فروقاتٌ يسيرة.
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه الإضافة الجميلة، وهنيئا لك هذه المجالس العلمية المباركة ..
أما عن الاختلافات في الرواية فلعل غالبها غير مؤثر كما قلتَ.
وأرى أن قوله: (على الكتاب والحديث المرتضى) أولى مما ذكرتُه؛ لأن فيه زيادة معنى، وهو أنه ليس كل حديث مروي يؤثر في الأحكام الشرعية، بل في الحديث ما هو صحيح مقبول، ومن ما هو ضعيف قد يستأنس به، ومنه ما هو مكذوب مردود، والمعتمد من ذلك هو الصحيح (المرتضى).
وجزاك الله خيرا ..
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1069