responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1068
الأصل في الاتباع الدليل .. (أرجوزة جميلة) ..
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[25 - 04 - 2011, 01:48 م]ـ
البسملة1

الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله
وعلى آلِه وصَحبِه ومن وَالاهُ
وبعدُ ..

فإنَّ مما يُعاني منهُ المجتمَعُ الإسلاميُّ هذا الخلافَ الواقعَ بين أتباعِ
المذاهبِ الأربعةِ مع تعصُّبِ كلِّ تابعٍ لقولِ إمامِه سواءٌ كانَ صوابًا أم خطأً ..
والوَاجِبُ على كلِّ ذي نَظَرٍ وعِلمٍ ألَّا يقبلَ إلَّا ما يُوافِقُ الدَّليلَ إن
تبيَّن له الحقُّ بدليلِه ولا يتعصَّبَ لإمامِه إن كان مُتِّبعًا لمذهبٍ مُعيَّن.
وأما العامِّيُّ الذي لا يَمتلِكُ أدواتِ النَّظرِ بين الأدلَّةِ،
فَضْلًا عن التَّرجيحِ بينَها، فيكفيه اتِّباعُ إمَامِه.
،،،،،،،،،

وهذه أُرجوزةٌ جميلةٌ لأحدِ أهلِ العِلْمِ
تُبيِّنُ أنَّ الأصلَ في الاتِّباعِ الدَّليلُ لا قولُ الإمامِ،
وبِه قالَ كُلُّ إِمَام ..

،،،،،،،،،

وَقَوْلُ أَعْلَامِ الهُدَى لَا يُعْمَلُ .. ،،، .. بِقَوْلِنَا بِدُونِ نَصٍّ يُقْبَلُ
فِيهِ دَلِيلُ الأَخْذِ بِالحَدِيثِ .. ،،، .. وَذَاكَ فِي القَدِيمِ وَالحَدِيثِ
قَالَ (أَبُو حَنِيفَةَ) الإِمَامُ .. ،،، .. لَا يَنْبَغِي لِمَنْ لَهُ إِسْلَامُ
أَخْذًا بِأَقْوَالِيَ حَتَّى تُعْرَضَا .. ،،، .. عَلَى الحَدِيثِ وَالكِتَابِ المُرْتَضَى
وَ (مَالِكٌ) إِمَامُ دَارِ الهِجْرَةِ .. ،،، .. قَالَ وَقَدْ أَشَارَ نَحْوَ الحُجْرَةِ
كُلُّ كَلَامٍ مِنْهُ ذُو قَبُولِ .. ،،، .. وَمِنْهُ مَرْدُودٌ سِوَى الرَّسُولِ
وَ (الشَّافِعِيُّ) قَالَ إِنْ رَأَيْتُمُ .. ،،، .. قَوْلِي مُخَالِفًا لِمَا رَوَيْتُمُ
مِنَ الحَدِيثِ فَاضْرِبُوا الجِدَارَا .. ،،، .. بِقَوْلِيَ المُخَالِفِ الأَخْبَارَا
وَ (أَحْمَدٌ) قَالَ لَهُمْ لَا تَكْتُبُوا .. ،،، .. مَا قُلْتُهُ بَلْ أَصْلُ ذَاكَ فَاطْلُبُوا
فَاسْمَعْ مَقَالَاتِ الهُدَاةِ الأَرْبَعَهْ .. ،،، .. وَاعْمَلْ بِهَا فَإِنَّ فِيهَا مَنْفَعَهْ
لِقَمْعِهَا لِكُلِّ ذِي تَعَصُّبِ .. ،،، .. وَالمُنْصِفُونِ يَكْتَفُونَ بِالنَّبِيْ

.. صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم ..

،،،،،،،،،

ـ[أبو العباس]ــــــــ[25 - 04 - 2011, 05:07 م]ـ
اليوم زال شيء من التمذهب وابتلينا بما هو شر منه؛ تصدر السفلة، والفتيا بالشواذ من المسائل، وتتبع المتفقهة للرخصة والأيسر، حتى حار العامي فيمن يقلد، ويتبع.
والله المستعان وحده.

ـ[أم محمد]ــــــــ[25 - 04 - 2011, 05:48 م]ـ
بحثت في الشبكة عن ناظِمها؛ فوجدتُ ما يلي -من ملتقى أهل الحديث للأخ: (أبو عبد الله ابراهيم) -أنقله للفائدة:
المؤلف: الشيخ محمد سعيد بن المرحوم محمد أمين سفر (صفر) المدني الحنفي الأثري (1114 - 1194 هـ = 1702 - 1780 م)
نزيل مكة والمدرس بحرمها، العلامة الفقيه المحدث الأثري، ولد بمكة عام 1114 ومات سنة 1194 هـ ليلة الجمعة من رمضان، هكذا أرخه ولده العلامة الشيخ إسماعيل سفر في إجازته لأبي حامد العربي الدمنتي، وأرخ غيره وفاته بسنة 1192، وولده به أعلم.
قام برحلة إلى مصر وتركيا. وكف بصره في آخر عمره. واستقر وتوفي بالمدينة.
وصفه الشيخ صالح الفلاني في ثبته الكبير بـ " جامع أشتات علوم الخبر، وبدر خفايا لطائف علم الأثر، محيي رسوم الرواية بعدما عفت آثارها، ومشيد مبانيها بعدما انهد منارها، خاتمة الحفاظ الأعلام جهبذ أهل الرواية والاسناد " إلى أن قال بعد إطراء كبير: " هو أجل شيوخي بالمدينة لازمته ست سنين ".
شيوخه:
يروي عن أبي الحسن ابن عبد الهادي السندي الكبير.
ويروي عن الشيخ محمد حياة السندي.
ويروي عن أبي الحسن السندي الصغير، وسمع عليهما الكتب الستة، عدا ابن ماجه، ومسند أحمد. ويروي عن محمد بن عبد الله المغربي.
ويروي عن عيد الأزهري.
ويروي عن أبي طاهر الكوراني.
ويروي عن أبي الحسن عليّ بن أحمد الحريشي.
وسمع على ابن عقيلة والتاج القلعي وصهره ابن الطيب الشركي وغيرهم.
مؤلفاته:
ثبت منظوم في أشياخه على حرف النون، وعدد من ذكر فيه منهم خمسة وعشرون.
قصيدة في الشكوى على لسان أهل المدينة تشبه قصيدة السيد جعفر البرزنجي.
الاربعة انهار في مدح النبي المختار صلى الله عليه وسلم.
رسالة في (تفضيل شرف العلم على شرف النسب).
منظومة عجيبة في الحض على السنة والعمل بها والرد على متعصبة المقلدة سماها " رسالة الهدى في اتباع النبي المقتدى " صلى الله عليه وسلم وقد سمعت من الشيخ أبي إسحاق الحويني أنَّه قد عثر على مخطوط للمنظومة وسوف يعمل على نشرها.
وقد ذكر الزركلي في ترجمته للناظم أن هذه المنظومة مطبوعة وأحال في مراجعه لترجمة الناظم على مقدم الناشر للمنظومة.

ثم ذكر الأبيات السابقة، وزاد عليها ما يلي؛ أنقلها -مع ضبطها وتصحيح ما ورد من أخطاء طباعية، وأرجو أن أكون وفِّقتُ-:

وَقَالَ بَعضٌ لَوْ أَتَتْنِي مِئَةُ .. ،،، .. مِنَ الأَحادِيثِ رَواهَا الثِّقَةُ
وَجاءَنِي قَولٌ عَنِ الإِمَامِ .. ،،، .. قَدَّمْتُهُ يَا قُبْحَ ذَا الكَلامِ
مَن اسْتَخَفَّ عَامِدًا بِنَصِّ مَا .. ،،، .. عَنِ النَّبِي جَا كَفَّرَتْهُ الْعُلَمَا
فَلْيَحْذَرِ المَغْرُورُ بِالتَّعَصُّبِ .. ،،، .. مِنْ فِتْنَةٍ بِرَدِّهِ قَوْلَ النَّبِي

إلى أن قال في رد قولهم إن الاجتهاد انقطع:

إِنْ قِيلَ بِالْعَجْزِ مَعَ المُخَالَفَهْ .. ،،، .. قالَ النَّبِيُّ لا تَزَالُ طَائِفَهْ
أَوْ قِيلَ بِالْعَجْزِ عَنِ التَّحْدِيثِ .. ،،، .. فَعَصْرُنَا أَكْثَرَ لِلْحَدِيثِ
كَمْ تَرَكَ الأَوَّلُ لِلأَخِيرِ .. ،،، .. وَذاكَ فَضْلُ الواسِعِ القَدِيرِ
واعْجَبْ لِمَا قَالُوا مِنَ التَّعَصُّبِ .. ،،، .. أنَّ المَسِيحَ حَنَفِيُّ المَذْهَبِ
دِينَكَ لا تُقَلِّدِ الرِّجالَا .. ،،، .. حتَّى تَرَى أَوْلاهُمَا مَقَالا

وهنا حديث فيه أقوال الأئمة بالأمر باتِّباع السُّنَّة وطرح أقوالهم إن خالفتها:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3805 (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3805)
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1068
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست