responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1066
منظومة الأجهوري في الفاتحة ..
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[25 - 04 - 2011, 11:52 م]ـ
البسملة1

الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله وعلى آلِه وصَحبِه ومن وَالاهُ
أمَّا بَعدُ ..

فهَذهِ أُرجوزةٌ في كيفيَّةِ قِراءَةِ سُورَةِ الفاتحةِ لشَيخِ المالكيَّةِ في عَصرِه عَليٍّ الأُجهوريِّ
وقد وجدتُها في بَعضِ المنتديات، فنَسختُها، وضَبطتُها، وأصلحتُ ما كانَ فيهَا مِن الكَسرِ
وقد أشرتُ إلى ذلك في الهامشِ، كمَا أنِّي علَّقتُ على بعضِ المواضعِ منهَا تعليقاتٍ يسيرةً ..
،،،،،،،،،

قالَ الفَقيهُ المالكيُّ عليٌّ الأُجهوريُّ رحمه الله تعالى:

• الحَمْدُ ? بَيِّنْ (مِيمَهُ) و (دَالَهُ) ... مِن غَيرِ تَشْدِيدٍ ولَا تَمُدَّهُ
كَذَلِكَ ? الرَّحْمَنُ ? وَ ? الرَّحيمُ ? (1) ... وَ (الرَّاءُ) فِيهَا الشَّدُّ وَالتَّفْخِيمُ
وَلَا تَمُدَّ (اليَاءَ) مِنْ ? إِيَّاكَ ? (2) ... أَسْرِعْ بِهَا النُّطْقَ وَرَاعِ فَاك
وَبَعْدَ هَـ?ذَا ضُمَّ (دَالَ) ? نَعْبُدُ ? ... ضَمًّا خَفِيفًا تَهْتَدِي وَتَسْعَدُ (3)
وَبَيِّنِ (السِّينَ) كَذاكَ (التَّاءَ) فِي ... ? نَسْتَعِينُ ? يَا أُخَيَّ وَاعْرِفِ (4)
وَبَيِّنِ (الهَاءَ) (5) تَكُنْ فَقِيهَا ... مِنِ ? اهْدِناَ ? وَضَلَّ مَن يُخْفِيهَا
وَعَجِّمِ (الدَّالَ) مِنَ ? الَّذِينَ ? ... وَتَرْكُهَا مُبطِلَةٌ يَقِينَا (6)
وَ (نُونُ) ? أَنْعَمْتَ ? بِلَا مَحَالَهْ ... مُظْهَرَةٌ وَفَتْحُهَا ضَلَالَهْ (7)
وَبَيِّنِ (الغَينَ) مِن ? المغْضُوبِ ? ... وَتَرْكُهَا مِن أَقْبَحِ العُيُوبِ (8)
وَ (الضَّادُ) في ? الضَّالِينَ ? جاءَ مَدُّهَا (9) ... عَنِ اليَمينِ وَالشِّمَالِ قَدْرُهَا (10)
فَهَـ?ذِهِ أُرجُوزَةٌ في الفَاتِحَهْ ... مُبَيَّنَهْ لِكُلِّ قَارِيْ وَاضِحَهْ (11)
وَلَمْ تَجُزْ إِمَامَةٌ لِجَاهِلِ ... بِهَـ?ذهِ الأَقْوَالِ خُذْ يَا سَائِلي

.............................
(1) في الأصلِ: «كَذَاكَ الرَّحمَنُ الرَّحِيمُ»، وهو غيرُ مُتَّزِنْ.
(2) أي: لَا تَزِدْ في مَدِّ اليَاءِ مِن ? إِيَّاكَ ? أكثرَ مِن حَرَكتَينِ، وهو مِقدَارُ المدِّ الطَّبيعيِّ.
(3) أي: لَا تُشبِعْ ضمَّةَ الدَّالِ مِن ? نَعْبُدُ ? إلى حدِّ الوَاوِ، فهو لحنٌ.
(4) في الأصل: «وَبَيِّنِ (السِّينَ) و (التَّاءَ) فِي ... ? نَسْتَعِينُ ? يَا أُخَيَّ فَافْهَمْ وَاعْرِفِ».
وهو غَيرُ مُتَّزِنٍ، وقد أصلحتُه بما أثبتُّه، وبقي كسرٌ في ابتدَاءِ الشَّطرِ الثَّاني في قولِه: ? نَسْتَعِينُ ?.
(5) في الأصلِ: «وبيِّن الدَّالَ»، ولعلَّ الصَّوابَ ما أثبتُّه، فإنَّ الخفاءَ مِن صِفاتِ الهاءِ، ولهذا يُنبِّهُ أهلُ التَّجويدِ إلى التَّحفُّظِ في بيَانِها أكثرَ مِن غيرِها.
(6) قولُه: «وعَجِّمِ الدَّالَ» أي: لَا تَنطِقْ كلمةَ ? الَّذِينَ ? بِدَالٍ مُهمَلَةٍ، وإنَّما تُنطَقُ بِالذَّالِ المعجَمَةِ.
(7) ولو قالَ في الشَّطرِ الثَّاني: (وَضَمُّ (تَا) ضَلَالَهْ) أي: التاء من ? أَنْعَمْتَ ?، لكانَ أَولَى؛ لأنَّه مِن الأَخْطاءِ الوَاقِعَةِ عندَ العامَّةِ، وهو خَطأٌ يُحِيلُ المعنَى ويُفسِدُهُ.
(8) ولو قالَ في الشَّطرِ الثَّاني: (تَحرِيكُهَا مِن أَقْبَحِ العُيوبِ) لكانَ أَولَى، أي: تحريكُها بشِبْهِ القَلقَلَةِ، وهو وَاقعٌ عندَ العامَّةِ، ولذا نبَّه غيرُ وَاحِدٍ مِن أَهلِ التَّجويدِ إلى إِسكَانِ الغَينِ في ? المغْضُوبِ ?، مِن ذَلِكَ قولُ إِمَامِ القُرَّاءِ ابنِ الجزريِّ رحمه الله تعالى في مَنظومَةِ (المقدِّمَة):
وَاحْرِصْ عَلَى السُّكُونِ فِي ? جَعَلْنَا ? .... ? أَنْعَمْتَ ? وَ ? المغْضُوبِ ? مَعْ ? ضَلَلْنَا ?
(9) بتَخفيفِ شَدَّةِ اللَّامِ مِن ? الضَّالِّينَ ? لأنَّ فيهِ اجتِمَاعَ ساكنَينِ، ولا يتأتَّى مِثلُه في الشِّعرِ.
(10) لم يتبيَّن لي المرادُ مِن هَذا!!
(11) بقَلبِ تَاءِ (مُبيَّنة) هاءً بعدَ إسكانِها ضرورةً، وكذلك إِسكانُ الياءِ المسهَّلةِ مِن الهمزَةِ مِن (قَارِئ) ضرورة.

،،، والله تعالى أعلمُ بِالصَّوابِ، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعين، والحمدُ لله رَبِّ العالَمِين،،،

ـ[أم محمد]ــــــــ[26 - 04 - 2011, 02:32 ص]ـ
أحسنتم في الضبط والتعليق والتحقيق؛ وفقكم الله.

(1) في الأصلِ: «كَذَاكَ الرَّحمَنُ الرَّحِيمُ»، وهو غيرُ مُتَّزِنْ.

إن كان يستقيم بقطع الألِفات هكذا: (اَلرحمن اَلرحيم)؛ فأرى تركَه على أصلِه.

وَ (الضَّادُ) في ? الضَّالِينَ ? جاءَ مَدُّهَا (9) ... عَنِ اليَمينِ وَالشِّمَالِ قَدْرُهَا (10)
10) لم يتبيَّن لي المرادُ مِن هَذا!!

لعله يقصد يمين وشمال الضَّاد الممدودة في كلمة (الضَّالين)؛ فعن يمينها ثلاثة أحرف وكذا عن شمالها؛ فيكون قدر المد ست حركات!

والله أعلم.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1066
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست