responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1062
فائدة وطرفة في تسمية المولود ..
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[27 - 04 - 2011, 04:47 م]ـ
البسملة1

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد ..

قالَ العلَّامةُ الشيخُ محمَّد العثَيمين رحمه الله تعالى في (الشَّرحِ الممتع: 7/ 495: باب الهدي والأُضحيةِ والعقيقةِ):
«يجبُ أن يَختار الإنسانُ لولدِه الاسمَ الذي لا يُعيَّر به عند الكِبَر ولا يُؤذَى به، لأنَّ الأبَ قد يُعجِبه اسمٌ مُعيَّنٌ لكنْ في المستقبلِ يتأذَّى به الولدُ فيكون سببًا لأذيَّة ابنِه، ومعلومٌ أنَّ أذيَّة المؤمنِ حرامٌ، وعليه فيُختَارُ أحسنُ الأسماءِ وأحبُّها إلى الله» اهـ
وقالَ رحمهُ الله تعالى (7/ 497): «هُناك أسماءٌ بدأت تَظهرُ على السَّاحة لا سيَّما في النساءِ، وهي غريبةٌ، وقد ذَكرَ بعضُ الناسِ رجلًا سمَّى ولدَه (نَكْتَلْ) فقيل له لماذا؟ قال: لأنَّ هذا أخو يوسف? فَأرْسِلْ مَعَنا أخانا نَكْتَل ? وهذا مِن الجهلِ، فهم يُريدونَ أنْ يتبرَّكوا بالأسماءِ الموجودةِ في القرآنِ الكريمِ فيخْتَطفُون ولا يُفكِّرون ولا يُقدِّرون.
فالذي ينبغي أن يَختار الأسماءَ الموجودة في عُرفِه والتي يَألَفُها الناسُ، وليس فيها محظورٌ شرعيٌّ» ا. هـ
،،،،،،،،،
قلت: والتبرُّك بأخذ الأسماءِ من القرآن الكريم يَكثُر عند الإخوةِ الباكستانيِّينَ والهنودِ خاصَّة لعدم فهمهم للغة العربية، وأذكرُ في هذا البابِ أنَّ أحدَ الإخوة الباكستانيِّينَ أتى يسألُني عن معنَى كلمةِ (زَوجَان) فسألته عن سببِ سؤالِه، فأخبرَني أنَّ اسمَ زوجتِه (زَوجَان) أُخِذَ مِن قولِه تعالى في سورةِ الرَّحمن: ? فِيهِما مِن كلِّ فاكهةٍ زَوجَانِ ?!! فالأخ مُعدِّد، وليست عنده إلا واحدة!!

ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 04 - 2011, 09:35 م]ـ
شَكَرَ اللهُ لكَ، وبارك فيكَ.

أذكُرُ أنَّني سَمِعْتُ -قديمًا- في الإذاعةِ- عن رجُلٍ مِنَ الأعاجِمِ اسمُهُ: (وَبَصَلِهَا) (!) أخذًا مِن الآيةِ الكريمةِ: ((فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِها وقِثَّائِهَا وفُومِهَا وَعَدَسِهَا وبَصَلِهَا)). وسببُ اختيارِ هذا الاسمِ -في ما أذكرُ- أنَّ بعضَهم حينَ يولَدُ لهم مولودٌ؛ يفتحون المصحَفَ، ويضعونَ إصبعهم عليه -دونَ أن ينظُروا إلى الكلامِ-، فأيُّ كلمةٍ أشارَتِ الإصبع إليها؛ اختيرَتْ اسمًا لمولودِهِم (!).

ـ[أم محمد]ــــــــ[28 - 04 - 2011, 02:32 ص]ـ
شَكَرَ اللهُ لكَ، وبارك فيكَ.

أذكُرُ أنَّني سَمِعْتُ -قديمًا- في الإذاعةِ- عن رجُلٍ مِنَ الأعاجِمِ اسمُهُ: (وَبَصَلِهَا) (!) أخذًا مِن الآيةِ الكريمةِ: ((فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِها وقِثَّائِهَا وفُومِهَا وَعَدَسِهَا وبَصَلِهَا)). وسببُ اختيارِ هذا الاسمِ -في ما أذكرُ- أنَّ بعضَهم حينَ يولَدُ لهم مولودٌ؛ يفتحون المصحَفَ، ويضعونَ إصبعهم عليه -دونَ أن ينظُروا إلى الكلامِ-، فأيُّ كلمةٍ أشارَتِ الإصبع إليها؛ اختيرَتْ اسمًا لمولودِهِم (!).
وقد سمعتُ ذلك معكِ؛ وأذكر أن المتحدِّث بهذا؛ ذكَر أن المسمَّى (وبصلِها) هو شَيخٌ عندهم -أظنه في باكستان-.
والغريب: أنَّه لم يُغيِّر اسمَه بعد الكِبر والمشيخة!
وهذا إنَّما يفعلونَه للتبرُّك!
وقد سمعتُ من أخبرني أن هناك من الأعاجم من اسمه: (مِنَ الكافِرون)!
ولا أدري من أيهما أعجب؛ أمن حُكمهم على ابنِهم بالكفر وهو في المهد! أم رفعهم المجرور!
وقد يكون من ذلك -كذلك- التَّسمي بـ (أبي البَشر)! فهل هو أبو البشر؟!
وأخشى أن يكون مِن بينهم مَن اسمهُ: (إبليس) أو (نار جهنم)! -نعوذ بالله من النار-.
ومن ذلك: التسمِّي بالأذكار؛ قال الشيخ بكر أبو زيد -رحمهُ اللهُ- في "معجم المناهي اللَّفظيَّة":
(مِن أوابدِ الأعاجمِ في الأسامي: تسميةُ المولودِ باسمِ: "سُبحان الله"!
وهو مِن آثار الغُلوِّ والعجمةِ، ثم هذا اللفظ: "سُبحان الله"؛ هو ذِكر من الأذكار؛ فكيفُ يُسمَّى الشَّخص به؟! لذا: فلا تجوزُ التَّسميةُ به، ويجبُ تغييره).
وهذا أظنه شائعًا في بعض الأسماء المستعارة في الشبكة عمومًا، والمنتديات خُصوصًا؛ مثل: أستغفر الله، الحمدُ لله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله ... إلخ.
فلا حول ولا قوة إلا بالله!
ومن باب الفائدة الزَّائدة:
للإمام ابن القيِّم -رحمهُ اللهُ- فصل بديع في "زاد المعاد" حول هديِه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في الأسماء والكُنى، وكذا في كتابه "تحفة المودود بِأحكام المولود"؛ فليراجع؛ فإنه عظيم النفع والفوائد.
ومما قال في "تحفة المودود":
(ومما يُمنع منه: التَّسمية بأسماءِ القُرآن وسُورِه؛ مثل: (طه)، و (يس)، و (حم)، وقد نصَّ مالك على كراهة التَّسمية بـ (يس)، ذكره السهلي).
وللشيخ بكر أبو زيد -رحمهُ الله-أيضًا- كتاب مستقل بعنوان: "تسمية المولود" ..
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1062
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست